قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الدوحة ـ العرب اليوم

أكدت قطر، مجدداً، الاثنين، استمرارها في لعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. في حين قال مسؤول قطري بارز إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض.وأكدّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في افتتاح «منتدى الأمن العالمي» في الدوحة (الاثنين)، الالتزام بالوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، وقال: «التزامنا الوساطة لوقف الحروب ليس التزاماً سياسياً، بل التزام أخلاقي».

وأضاف: «الحرب في غزة تحصد آلاف الأرواح، مما يستلزم تدخلاً دولياً لإنهائها، وإدخال المساعدات»، مشيراً إلى تمدد الحرب في غزة وتأثيرها على سلاسل التوريد.

وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بلاده «تبذل جهوداً لوقف الحروب من خلال الوساطات التي تقوم بها، والمساعدات التنموية التي تقدمها لمختلف دول العالم».

وأشار إلى أن «جهود الوساطة وفض النزعات هي أحد الأركان الأساسية للسياسة الخارجية القطرية».

وقال رئيس الوزراء القطري إن الصراعات الجديدة غير التقليدية بين القوى العظمى، تُعرّض النظام الدولي للخطر، مضيفاً أن «التاريخ أثبت أن تكلفة أي احتلال وتبعاته أكبر بكثير من أي مردود يتوقعه المحتل»، كما أكد أن «سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوماً نهاية أي صراع».
لا توجد إرادة

لكنَّ مسؤولاً قطرياً بارزاً هو محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، قال خلال مشاركته في «منتدى الأمن العالمي»، الاثنين، إنه لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار العمليات العسكرية على الأرض. وأكد استمرار قطر في جهودها لجلب إسرائيل وحركة «حماس» إلى طاولة المفاوضات.

وقال: «رغم التحديات العديدة، خصوصاً العمليات العسكرية، فإننا مستمرون في جهود الوساطة، وفي كل فرصة تتيح لشعب غزة أن يحظى بفترة هدوء أخرى».

وأوضح الخليفي أن الوساطة والمفاوضات هي أفضل الطرق للوصول إلى حلّ الخلافات، وقال: «الوساطة في الحرب الإسرائيلية على غزة هي القضية الأعقد والأصعب، لغياب الثقة واستمرار الحرب على الأرض».

وتعثرت جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، بعد تحرك إسرائيلي للهجوم على مدينة رفح. ومطلع الشهر الجاري شددّ أمير قطر والرئيس المصري، في اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين كافة، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين.
العراق: وقف الإبادة

بدوره أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الاثنين، في كلمته عبر الفيديو في «منتدى الأمن العالمي» المنعقد في الدوحة، إن العدوان على غزة بات يهدد المنطقة بأسرها ويهدد شعوبها. وأكدّ أن «وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يمثل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادَلة في المساعي نحو تحقيقِ الأمنِ لشعوبِنا ولمنطقتنا».

وأعلن السوداني أن «العراق سيكون أول المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لغزة».

وقال رئيس الوزراء العراقي، في حديثه عن الأحداث في غزة، إن «ما تسبب به العدوان على المدنيين في غزة والأراضي المحتلة، والموقف الدولي الضعيف إزاء الحق الفلسطيني، بات يهدد المنطقة بأسرها بانتشار الصراع، كما أنه أهان القانون الدولي، وانتهك حرمة الدم، وهو يمثل اليوم أكبر تهديد لشعوب المنطقة واستقرارها».

وأكدّ أن «العمل على وقف الإبادة الجماعية الصريحة بحق الشعب الفلسطيني، ستمثل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادَلة في مساعينا نحو تحقيق الأمن لشعوبنا ولمنطقتنا».

وانطلقت في الدوحة (الاثنين) فعاليات منتدى الأمن العالمي التي تستمر حتى الأربعاء، تحت شعار «المنافسة الاستراتيجية: الترابط المعقد»، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين الدوليين وصناع القرار والسياسات، والخبراء في مجال الاستخبارات والشأن العسكري وإنفاذ القانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطر تكشف آخر تطورات صفقة رهائن حماس

قطر تُعلن عن اتصالات مكثفة مع مصر لردع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق قطر تُجدد التزامها بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس ولا ترى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab