ميقاتي ينفي طلب واشنطن لوقف إطلاق النار من جانب واحد ويشهد تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك
آخر تحديث GMT17:14:23
 العرب اليوم -

ميقاتي ينفي طلب واشنطن لوقف إطلاق النار من جانب واحد ويشهد تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي ينفي طلب واشنطن لوقف إطلاق النار من جانب واحد ويشهد تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت ـ العرب اليوم

نفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي يوم الجمعة أن تكون الولايات المتحدة قد طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، بعد أن قال مصدران لرويترز إن مبعوثا أمريكيا نقل هذا المقترح لدفع محادثات إنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.و قال مكتب ميقاتي إن موقف الحكومة واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين الطرفين في عام 2006.

من جهته اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، أن توسيع إسرائيل لقصف لبنان، مؤشر على "رفض مساعي وقف إطلاق النار".

وأوضح ميقاتي في بيان صدر عن مكتبه بعد لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان اليوم الجمعة، أن "استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً بغارات تدميرية، هي مؤشرات تؤكد رفض إسرائيل لكل المساعي التي تبذل لوقف اطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملاً".

تزامن ذلك مع تجدد الغارات الإسرائيلية الجمعة واستهدفت مدينة بعلبك شرقي لبنان، "دون إنذار إسرائيلي مسبق" للمنطقة التي تتعرض لغارات عنيفة خلال الأيام الأخيرة .

يأتي ذلك بعد أن نفذت إسرائيل أكثر من عشر ضربات جوية على الأقل فجر وصباح الجمعة، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوع، وفق ما أعلنت وكالة رويترز.

وقد حذر الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي قبل القصف، سكان منطقة الضاحية الجنوبية "في بعض المباني في حارة حريك، تحويطة الغدير، الغبيري، برج البراجنة، والنبطية" بضرورة الإخلاء والابتعاد عن تلك المناطق.

وأوضح أدرعي في تغريدة على منصة إكس، أن هذه الأهداف هي "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" حيث سيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها على المدى الزمني القريب.

وقتل ستة مسعفين على الأقل من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل الخميس، خلال غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات منفصلة، ليرتفع بذلك عدد المسعفين القتلى منذ بدء التصعيد في لبنان إلى 178 شخصاً على الأقل.
وفي حصيلة جديدة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن إجمالي عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية في لبنان وصل إلى 2867 شخصاً، بينما جرح حتى الآن 13047شخصاً منذ بدء العمليات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مدينة صور ومناطق قريبة منها في جنوب لبنان ومحيط مدينة بعلبك في شرق البلاد، في أعقاب إنذارات أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء تلك المناطق، وهو تدبير وصفه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"جريمة حرب إضافية" ترتكبها إسرائيل.

وشنّت إسرائيل وفق وكالة الأنباء اللبنانية "سلسلة غارات" على منطقة الحوش قرب مدينة صور الساحلية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف "مراكز القيادة والتحكم، ومقار إرهابية، وبنية تحتية إضافية تابعة لعدد من وحدات منظمة حزب الله الإرهابية، بما في ذلك وحدة عزيز وقوات الرضوان، في منطقة الحوش بجنوب لبنان".

وتزامنت الغارات مع حركة نزوح "كثيفة" للسكان وتحديداً من مخيّم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، الذي شملته إنذارات الإخلاء الإسرائيلية.

ويعتبر المخيّم الواقع على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة صور، من أكبر المخيّمات في لبنان وأكثرها اكتظاظاً.

وإضافة إلى الحوش ومخيم الرشيدية، شمل إنذار الإخلاء ثماني بلدات أخرى في جنوب لبنان.
وفي سياق ذلك، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، لمبعوثَين أمريكيين أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني "يجب أن يضمن أمن بلاده".

وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء المقبل، ووسط جهود مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وصل مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل لبحث "حل سياسي" في لبنان و"سبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة"، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان بعد الاجتماع، أن رئيس الوزراء أبلغ المسؤولين الأمريكيين أن "المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها يكون مصدره من لبنان".

وفي وقت لاحق قال نتنياهو خلال مراسم عسكرية في جنوب إسرائيل "أقدر بشدة الدعم الأمريكي. وسياستي بسيطة، وهي أنه عندما يكون الأمر ممكناً أقول نعم، ولكن عند الضرورة أقول لا".

وأضاف أن "الجيوش الإرهابية لن تكون بعد الآن على حدودنا، حماس لن تسيطر بعد الآن على غزة، وحزب الله لن ينتشر على حدودنا الشمالية في مواقع تسمح له بغزو إسرائيل، على بعد أمتار من حدودنا".
حزب الله: أكثر من 95 قتيلاً في صفوف الجيش الإسرائيلي

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية التايلاندي الجمعة مقتل أربعة تايلانديين في شمال إسرائيل بالقرب من بلدة المطلة جراء صواريخ أطلقت من لبنان، مشيراً إلى إصابة تايلاندي آخر بجروح.

بينما نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المجلس الإقليمي للمطلة ديفيد أزولاي، أن خمسة أشخاص قتلوا في المنطقة، بينهم مزارع محلي وأربعة عمال أجانب.

بينما يقول حزب الله في بيان له فجر الجمعة، إن "الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان بلغت أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح".

من جانها أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حصيلة القتلى بين جنود الجيش الإسرائيلي وصلت إلى 37 جندياً خلال المعارك المستمرة في جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل.

وأشار حزب الله إلى أنه استطاع تدمير "42 دبابة ميركافا وعدد من الناقلات العسكرية والمدرعة، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيّرة"، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن "خسائر الجيش الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية والبلدات والمدن الإسرائيلية".

وكان الحزب قد أعلن الخميس، "تنفيذ 25 عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي تضمنت التصدي لمحاولات تقدم واستهداف مواقع وقواعد عسكرية".

وقال الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة إنه رصد حوالي 10 صواريخ أطلقت من لبنان نحو إسرائيل، مشيراً إلى أنه "تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أن سلاح الجو اعترض طائرتين دون طيار قادمتين من الشرق في منطقة البحر الأحمر قبل دخولها المجال الإسرائيلي، واعترض طائرة أخرى دون طيار في الأجواء السورية، بالإضافة إلى طائرة أخرى قادمة من لبنان إلى منطقة الجليل الأوسط شمالي إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُعلن أن لبنان يعيش حرب مفتوحة ويُطالب بحل دبلوماسي للتهدئة مع إسرائيل

ميقاتي يُؤكد أن حكومته تسّعى لوقف الحرب مع إسرائيل وتجنب الدخول في حرب إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي ينفي طلب واشنطن لوقف إطلاق النار من جانب واحد ويشهد تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك ميقاتي ينفي طلب واشنطن لوقف إطلاق النار من جانب واحد ويشهد تجدد الغارات الإسرائيلية على بعلبك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab