ترامب يشن هجوماً لاذعاً على منافسته الديمقراطية هاريس والبيت الأبيض يتدخل
آخر تحديث GMT18:26:34
 العرب اليوم -

ترامب يشن هجوماً لاذعاً على منافسته الديمقراطية هاريس والبيت الأبيض يتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يشن هجوماً لاذعاً على منافسته الديمقراطية هاريس والبيت الأبيض يتدخل

الصورة من حساب "الفيسبوك" الرسمي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن ـ العرب اليوم

تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، في مقابلة الأربعاء، عما إذا كانت منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في شيكاغو، إن هاريس "كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط. لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما حدث أنها أصبحت سوداء".
وأضاف عن هاريس التي تعد أول امرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة: "والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء. لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟".

وتابع: "أنا أحترم الفئتين لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود".

وهذه التعليقات الاستفزازية التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنّها على هاريس، التي اتّهمها أيضاً هذا الأسبوع - وهي المتزوجة من يهودي أميركي - بمعاداة السامية.

وسارع البيت الأبيض إلى الردّ على تعليقات ترامب ووصفها بأنّها "مهينة".
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار، وهي أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب، للصحافيين: "لا يحقّ لأحد أن يخبر شخصاً ما من هو، وكيف يحدّد هويته".

وتأتي تصريحات ترمب بعدما أظهرت تقارير نشرت الأسبوع الماضي، أن هاريس تنحدر من «مالك عبيد» آيرلندي سيئ السمعة عمل بنشاط ضد إلغاء العبودية، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

جدة المرشحة الرئاسية لأبيها، كريستيانا براون، هي من نسل هاملتون براون، «الذي سجل كصاحب مزرعة و(عبيد) ومؤسس بلدة براون، وهي بلدة في جامايكا»، كما كتب دونالد والد هاريس، الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد، في صحيفة «جامايكا غلوب» عام 2019.
ولد دونالد هاريس (85 عاماً) في بلدة براون، كما أشارت نائبة الرئيس في كتابها لعام 2019، «الحقائق التي نتمسك بها: رحلة أميركية».

وُلِد هاملتون براون في مقاطعة أنترم، بآيرلندا الشمالية، عام 1776، وفقاً لمركز دراسة إرث العبودية البريطانية التابع لكلية لندن الجامعية. انتقل إلى مستعمرة جامايكا البريطانية عندما كان مراهقاً وأصبح لاحقاً مالكاً لمزرعة قصب السكر.

قال المؤرخ ستيفن ماكراكين في مقابلة: «كان هاميلتون براون شخصية سيئة السمعة وليس شخصاً لطيفاً».
وتابع: «كان لديه عدد كبير من العبيد. في الواقع، كان هاملتون براون يسافر بشكل روتيني إلى لندن للاحتجاج على إلغاء العبودية».
أشارت مراجعة للحقائق أجرتها وكالة «رويترز» إلى أن براون كان يمتلك 124 عبداً على الأقل في عام 1817 و121 في عام 1826.
ألغت المملكة المتحدة العبودية في عام 1833، لكن العبيد السابقين كانوا مرتبطين بأصحابهم حتى عام 1838.

وأشارت صحيفة «بلفاست تلغراف» إلى أن مئات الآلاف من الأميركيين من أصل أفريقي لديهم أصول إنجليزية أو آيرلندية بسبب انتشار العنف الجنسي الذي ارتكبه أصحاب المزارع ضد عبيدهم من الإناث.

نتيجة لذلك، من المرجح أن تكون نائبة الرئيس هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، من نسل العبيد ومالكي العبيد أيضاً، وفقاً لـ«رويترز».
ووجد استطلاع أجري عام 2023 أن أكثر من 100 من النخبة السياسية الأميركية - بما في ذلك خمسة رؤساء أحياء وقاضيان في المحكمة العليا الأميركية - ينحدرون من مالكي الرقيق.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

عشيّة لقاء نتنياهو و ترامب مسؤول يقول إنهما تحدثا لأول مرة منذ غضب ترامب من تهنئة بايدن

فوكس نيوز تقترح استضافة مناظرة بين ترامب وهاريس في 17 سبتمبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يشن هجوماً لاذعاً على منافسته الديمقراطية هاريس والبيت الأبيض يتدخل ترامب يشن هجوماً لاذعاً على منافسته الديمقراطية هاريس والبيت الأبيض يتدخل



إطلالات ساحرة للنجمات في القفطان المغربي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:04 2024 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

عاصفة شديدة وفيضانات تهدد ولاية نيومكسيكو

GMT 05:53 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab