مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت وسط استهداف مزعوم لقيادي في حزب الله
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت وسط استهداف مزعوم لقيادي في حزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت وسط استهداف مزعوم لقيادي في حزب الله

غارة إسرائيلية وسط بيرو
بيروت ـ العرب اليوم

أعلنت إسرائيل، الاثنين، أن الغارة التي شنتها طائراتها على منطقة البسطة في وسط بيروت استهدفت مركز قيادة تابعا لحزب الله. وقال الجيش في بيان مقتضب: "قصف الجيش الإسرائيلي مركز قيادة لحزب الله".وأسفرت تلك الغارة العنيفة عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.

وكان مصدر أمني لبناني أفاد بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله استهدف في الغارة الإسرائيلية، في حين نفى نائب عن حزب الله أن تكون أي "شخصية" من التنظيم متواجدة في المكان عند وقوع الغارة.

وقال المصدر، الذي لم يشأ كشف هويته، إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.

ونفى النائب عن حزب الله، أمين شري، من جهته، أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله.

وأحصى لبنان مقتل 3754 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 15 ألفا بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.

وتجدّدت، الاثنين، الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار إسرائيلي للسكان بالإخلاء، على وقع استمرار المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.

وتصاعدت سحابتا دخان وغبار ضخمتان من المنطقة، إثر غارتين على الأقل، بعدما كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، حدّد عبر منصة "إكس" 3 أبنية في حارة حريك، طالبا من السكان إخلاءها، نقلا عن فرانس برس.

وفي مدينة صور جنوب لبنان، سقط قتلى، بينهم جندي لبناني، وجرحى بغارات إسرائيلية.

كما تعرضت، صباح اليوم الاثنين، بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين في جنوب لبنان لغارات إسرائيلية، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام".

وأسفرت الغارات الحربية الإسرائيلية الكثيفة في بلدة يحمر الشقيف عن تدمير 15 منزلا. كما سُجلت غارات على أرنون وكفرتبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف وعلى مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان وبين شوكين وميفدون وأطراف كفرصير، بالإضافة إلى ثلاث غارات على عين قانا في إقليم التفاح.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن القوات الإسرائيلية مستمرة بمحاولاتها للسيطرة على الخيام، وتتصدى لها عناصر من المقاومة الإسلامية وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس".

وأضافت: "لفت مواطنون من ديرميماس إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بعمليات تفجير في البلدة بالقرب من دير ميما وصولا حتى مجرى الليطاني، وهي تقصف قلعة الشقيف باستمرار وإن كان بشكل متقطع".

وتدور الاشتباكات بين عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية بشكل شرس في محيط بلدية الخيام، بعدما تقدمت القوات الإسرائيلية، مدعومة بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية، تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفوسفوري على وسط الخيام، وعلى أطرافها لناحية ابل السقي وجديدة مرجعيون.

وتقدمت دورية إسرائيلية مؤللة عند الخامسة صباحا من شمع باتجاه البياضة غربا، وبعد اجتيازها مئات الأمتار، استهدفتها المقاومة وأصابت دبابتي ميركافا، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

كما أفادت مراسلة وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في مرجعيون، بأن القوات الإسرائيلية قامت بعملية تفخيخ وتفجير في بلدة الخيام ، وشعر السكان بارتجاجات قوية جراء العصف، ووصلت شظايا الانفجار الى بعض المنازل في القرى المجاورة. وقد رافق هذه التفجيرات قصف مدفعي ثقيل استهدف وسط البلدة، ورشقات من الأسلحة الرشاشة".

ونقلت الوكالة اللبنانية عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن غارة إسرائيلية على زبقين- قضاء صور أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى.

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

الجيش الإسرائيلي يأمر سكان 3 قرى في جنوب لبنان بـ"إخلاء فوري"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت وسط استهداف مزعوم لقيادي في حزب الله مقتل وجرح نحو 100 في قصف إسرائيلي على بيروت وسط استهداف مزعوم لقيادي في حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab