واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي في الشرق الأوسط وبلينكن يدعو للتهدئة
آخر تحديث GMT14:11:43
 العرب اليوم -

واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي في الشرق الأوسط وبلينكن يدعو للتهدئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي في الشرق الأوسط وبلينكن يدعو للتهدئة

الولايات المتحدة تنشر سفن حربية في الشرق الأوسط
واشنطن ــ سناء المرّ

تنشر الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في الشرق الأوسط، الذي تتصاعد فيه التوترات عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أميركية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

ومن جهة أخرى، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل حذرت حزب الله عبر وسطاء غربيين وإقليميين من أن أي هجوم واسع عليها سيؤدي إلى حرب، وأنها تنوي استهداف المقاتلين بدلا من التركيز على البنية التحتية الداعمة للقتال، كما حثت حزب الله على تبني نفس النهج في عملياته.

ودعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، «جميع الأطراف» في الشرق الأوسط إلى وقف «الأعمال التصعيدية»، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بغارة نسبتها إيران إلى إسرائيل.

وقال بلينكن لصحافيين في منغوليا، إن الشرق الأوسط يسير على طريق يؤدي إلى «مزيد من الصراعات والمعاناة وانعدام الأمن، ولا بد من كسر هذه الحلقة». وأضاف أن ذلك «يبدأ بوقف إطلاق النار الذي نعمل عليه، ومن أجل تحقيقه، يجب أولاً على جميع الأطراف التحدث والتوقف عن القيام بأعمال تصعيدية». وكما فعل أمس في سنغافورة، لم يعلّق بلينكن بصورة مباشرة على مقتل هنية، كما رفض تقديم تكهنات حول تبعات ذلك على فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تجري مفاوضات بشأنه بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، لكنه قال: «أعتقد أن هذا ليس أمراً قابلاً للتحقيق فحسب، بل يجب تحقيقه». وتابع أنه من الضروري أن «تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الأيام المقبلة، لأن هذه الخيارات ستحدث الفرق بين البقاء على مسار العنف وانعدام الأمن والمعاناة، أو الذهاب نحو شيء مختلف تماماً وأفضل بكثير لجميع الأطراف المعنية».

ويثير اغتيال الزعيم السياسي لحركة «حماس»، البالغ 61 عاماً، الذي كان يعيش في المنفى في قطر، وكذلك اغتيال إسرائيل القائد العسكري في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر في بيروت، أول من أمس، مخاوف من توسع النزاع الدائر منذ نحو 10 أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل، العدو اللدود لإيران، وحركة «حماس» و«حزب الله» المدعوميْن من طهران.

وبينما فشلت كل محاولات الوساطة حتى الآن لوقف إطلاق النار في غزة، أثارت الحرب توترات في أنحاء الشرق الأوسط بين إسرائيل من جهة، وإيران وحلفائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا من جهة أخرى، ولا سيما «حزب الله».

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن قلقه إزاء الهجمات التي وقعت في بيروت وطهران التي «تمثّل تصعيداً خطيراً». ودعا غوتيريش إلى مواصلة «الجهود» لتأمين وقف لإطلاق النار في غزة، في حين شكّكت قطر، الوسيط الرئيسي، في مدى جدوى مواصلة جهودها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مظاهرات في إسطنبول وتونس والرباط تنديداً باغتيال إسماعيل هنية في طهران

إيران تشيع جنازة إسماعيل هنية وإسرائيل تُعلن قتل محمد الضيف في غارة 13 يوليو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي في الشرق الأوسط وبلينكن يدعو للتهدئة واشنطن تنشر 12 سفينة حربية و4 آلاف جندي في الشرق الأوسط وبلينكن يدعو للتهدئة



إطلالات ساحرة للنجمات في القفطان المغربي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

حركة حماس تعلن مقتل إسماعيل هنية في طهران

GMT 14:38 2024 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

محمد إمام يخوض تجربة جديدة في رمضان المقبل

GMT 14:36 2024 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

بشرى تعود بقوة إلى عالم الغناء

GMT 12:29 2024 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

انفجار ضخم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق

GMT 12:57 2024 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

وفاة عبد الرحمن نجل عبد الحميد الدبيبة في تركيا

GMT 12:21 2024 الأربعاء ,31 تموز / يوليو

حمزة نمرة يسطر ليلة لا تنسى في ذاكرة مهرجان جرش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab