بغداد - نجلاء الطائي
كشف مصدر أمني في بغداد، اليوم الثلاثاء أن ناحية النهروان جنوبي العاصمة دخلت مرحلة "الحذر الامني"، مشيرًا إلى وجود خلايا متطرفة نائمة لتنظيم داعش في المنطقة، فيما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في غضون ذلك اليوم الثلاثاء، بدء تنفيذ الخطط والستراتيجيات لمرحلة الاعمار في البلاد.
وقال المصدر "إن اللجنة الأمنية في ناحية النهروان أعلنت حالة الحذر الامني بعد ورود معلومات عن وجود خلايا متطرفة نائمة لتنظيم داعش في الناحية".
وبين أن "معلومات استخباراتية أكدها فوج الشرطة الاتحادية أفادت بوجود خلايا ارهابية نائمة في النهروان، وذلك خلال الاجتماع مع اللجنة الامنية المكونة من المجلس البلدي ومدير الناحية".
وأشار المصدر إلى أن المجتمعين اتفقوا على مطاردة تلك الخلايا في المناطق النائية مثل معامل الطابوق والجلود ومنطقة الطرفاية، معلنًا أن مدينة النهروان دخلت مرحلة الحذر الامني وسط اجراءات مشددة.
وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في غضون ذلك اليوم الثلاثاء، بدء تنفيذ الخطط والستراتيجيات لمرحلة الاعمار في البلاد.
وقال العبادي في بيان تلقى موقع "العرب اليوم" نسخة منه "نستذكر اليوم وبكل فخر واعتزاز الذكرى الاولى لتحرير الموصل العزيزة، تلك الملحمة الخالدة التي اثلجت صدور شعبنا وقصمت ظهر داعش الذي استباح الموصل في غفلة من الزمن".
وأضاف "لقد كتب مقاتلونا الشجعان وبكل صنوفهم سطور هذه الملحمة الخالدة بالدماء والتضحيات الجسام التي فتحت ابواب الاستقرار والامن في ربوع بلدنا العزيز في مرحلة صعبة وتحدٍ كبير قاتل فيه رجال قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وجهاز مكافحة الارهاب ورجال الحشد الشعبي والبيشمركة وجميع الخيرين جنبا الى جنب لان التهديد كان مسألة وجود وبقاء وتمخض عن كل هذا وحدة شعب وعودة حياة اراد لها المتطرفين ان تموت لكننا هزمناهم وانتصرنا بالحياة على هذه الشرذمة المجرمة بتضحيات الشهداء والجرحى وبصبر العراقيين".
وتابع "لقد فتح تحرير الموصل الباب واسعا امام عودة اهلها الى منازلهم وحياتهم الطبيعية بعد عناء النزوح وهاهي اليوم تنفض غبار الحرب ومخلفات الظلاميين وتنهض من جديد ليسجل العراقيون في سفر التأريخ انهم التحموا بجسد الوحدة وقاتلوا تحت راية العراق الواحد فنجحوا وابهروا العالم بهذا النجاح واسسوا لسور منيع يحصن مدنهم من الدخلاء ومن يريد السوء بهذا البلد الكريم".
وحيا العبادي "الشهداء وللجرحى ولمن اسهم بهذا المنجز الكبير وطوبى لمن خاض غماره ، وتحية لشعبنا الكريم وعهدا باننا سنبقى اوفياء لتلك التضحيات التي ازاحت تنظيم داعش وهزمتها شر هزيمة وبوحدتنا ايضا سنتمكن من القضاء على ما تبقى من العصابات وخلاياهاالمتطرفة المجرمة وتعقبها حتى خارج الحدود حيث يسطر ابطال العراق من القوات المسلحة والجهد الاستخباري البطولات ويلاحقونهم لتخليص البلد من شرورهم نهائيا".
واختتم كلمته بالقول "ها هي مرحلة البناء والاعمار والاستقرار للمناطق المحررة وكل مناطق العراق بدات بخطواتها الاولى وكما عاهدناكم بالنصر وتحرير الارض وتحقق فاننا الان وضعنا الخطط والاستراتيجيات الكاملة لاعمار وبناء البلد وبدا تنفيذها وستكون واضحة امام ابناء بلدنا بالرغم من كل الصعوبات التي تجاوزناها سابقا ايام تحرير الارض وسنتجاوزها ايضا في مرحلة البناء والاعمار بوحدتنا لينعم ابناء هذا البلد بعراق موحد مستقر قوي ينعم بخيراته".
أرسل تعليقك