كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

حركة "تمرد" الفلسطينية تدعو الى مظاهرات لإسقاط حكم "حماس" بالقطاع

كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة

حركة «تمرد» الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكدت مصادر مطلعة في حركة حماس في قطاع غزة، لـ"العرب اليوم" ـأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وضعت مخططا خاصا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ ستنتشر عناصرها باللباس المدني في مجموعات صغيرة ومتخفية، لمنع أي مظاهرات من شأنها إثارة "الفوضى". ورأت أن "ثمة تخوفات من فوضى في الداخل يعقبها هجوم من الخارج ، ولذلك الاستعدادات ستكون عالية".
والحادي عشر من نوفمبر، هو الموعد الذي حددته حركة «تمرد» الفلسطينية التي استلهمت التجربة المصرية، لإطلاق مظاهرات لإسقاط "حكم" حماس، في أول تحد علني ومباشر لسلطتها على القطاع.
وكشفت المصادر عن إصدار مسؤول داخلية حماس بغزة فتحي حماد تعليمات لعناصر داخليته بعدم التهاون مع أي مواطن يخرج في الحادي عشر من نوفمبر المقبل للاحتجاج على سياسات حماس .
وقالت المصادر إن "اجتماعاً جرى مؤخراً لضباط داخلية حماس في أحد مساجد مدينة غزة شارك فيه فتحي حماد والقيادي في حماس الدكتور محمود الزهار إلى جانب بعض القيادات والرتب العسكرية لبحث كيفية التعامل مع دعوات " حركة تمرد على الظلم" التي حددت الحادي عشر من نوفمبر موعد تحركها ضد حماس".
وأوضحت المصادر أن مسؤول داخلية حماس كان غاضباً من حملة تمرد كثيراً إذا بدا عليه الانفعال وبدأ حديثه بالتأكيد على ضرورة عدم السماح لأي مواطن بالخروج في ذلك التاريخ ضد حكم حماس في قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن "حماد في سياق حديثه وانفعاله قال للضباط حرفيا ( أريدكم أن تطلقوا النار على رأس أي شخص يخرج ضد حكمنا ولا أريد إصابات وهذا أمر مباشر من وزير الداخلية ). ووفق المصادر- فإن الدكتور محمود الزهار المعروف عنه هو الأخر تعصبه, قاطعة محاولاً تهدئة الأمر والتخفيف من حدة التوتر.
وقالت المصادر عينها إن الزهار حاول بعد كلمة حماد التوترية تخفيف حدة كلمته قائلاً للضباط " أخونا أبو مصعب لا يقصد إطلاق النار على الرأس مباشرة، وإنما منع عودة الفلتان إلى غزة ويجب عليكم ضبط الشارع جيداً ". حسب قوله.
وأكدت المصادر أن حماد طلب من مسؤولي داخليته إطلاعه على تقارير شبه يومية حول تحركات تمرد, ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل جيد لمعرفة الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الحملة.
وتابعت تقول: "السماح للمظاهرات ضد الانقسام لا ينطبق على تمرد أبدا»، وأردفت: «تمرد تريد إثارة الفوضى وتدعو إلى إسقاط حكم الحركة الإسلامية، وليس ضد الانقسام".
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل، قال للصحافيين في غزة، «لدينا قرار بعدم التدخل أو قمع الناس المظاهرات السلمية». وعندما سئل عن مظاهرات 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قال: «ولا أي مظاهرة سلمية وقانونية ضد الانقسام».
 
من جهته حمل الناطق باسم حركة "تمرد على الظلم في غزة" إياد أبو روك، وزير داخلية حماس فتحي حماد المسؤولية الكاملة لارتكاب أي حماقات بحق النشطاء المتوقع خروجهم يوم ١١-١١ في مدن ومخيمات قطاع غزة.
وقال أبو روك في تصريح صحفي :" أن الحكومة في غزة يهتز ميزان الحكمة لديها، وتريد ترهيب الشعب الفلسطيني بالقوة مشيرا إلى أن اللهجة التي تحدث بها فتحي حماد لا تتسم بالإنسانية ونعتبر هذه التهديدات مخالفة واضحة لمعايير حقوق الانسان الدولية".كما قال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab