إيران أوشكت على صُنع سلاح نووي ودعوَات لواشنطن لمواجهة سلوكها الخطير في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT07:20:27
 العرب اليوم -

إيران أوشكت على صُنع سلاح نووي ودعوَات لواشنطن لمواجهة سلوكها الخطير في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران أوشكت على صُنع سلاح نووي ودعوَات لواشنطن لمواجهة سلوكها الخطير في الشرق الأوسط

علم إيران
واشنطن - العرب اليوم

شدد رئيس لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية الأميركية، بوب مانيندز، الأربعاء، على أنه لا يمكن "السماح لإيران بتهديدنا بصفقة سيئة أو اتفاقية انتقالية تسمح لها بمواصلة بناء قدراتها النووية".وحذر مانيندز من أن "إيران على وشك امتلاك مواد كافية لصنع سلاح نووي".وناشد مانيندز إدارة الرئيس جو بايدن وشركاء واشنطن الدوليين "لممارسة المزيد من الضغط على إيران لمواجهة برنامجها النووي، وبرنامجها الصاروخي، وسلوكها الخطير حول الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات على الأفراد والأصول الأميركية".

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل "المرحلة النهائية" خلال أسابيع، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.وقال المسؤول الذي تحدث للصحافيين عبر الهاتف خلال توقف للمحادثات في فيينا، إن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وإن واشنطن مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين على وشك استعادة الاتفاق النووي القديم الذي حد من برنامج إيران النووي، كما أن الصفقة المحتملة ستشمل إفراجا متبادلا للأسرى الأميركيين، ولا تعالج برنامج الصواريخ الإيرانية الباليستية ولا الميليشيات الإيرانية ولا سلوك طهران المزعزع للاستقرار، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times الأميركية.

وأضاف التقرير أن الأمر متروك الآن لخامنئي في طهران، ليقرر ما إذا كان النظام مستعداً لتفكيك الكثير من معدات إنتاجه النووي مقابل تخفيف العقوبات.وحذر مسؤولو الإدارة من أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وبالنسبة لإيران من المحتم أن يذهب هذا القرار إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي. وبينما لا يزال البعض متشككًا بشدة في أن إيران ستوافق في النهاية على الشروط التي تتم مناقشتها الآن، قال مسؤول وزارة الخارجية: "يمكننا أن نرى طريقًا إلى صفقة إذا تم اتخاذ هذه القرارات".

وقال مسؤول ثان رفيع في الإدارة أيضا إن المحادثات وصلت إلى مرحلة صنع القرار، وتحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما، بسبب حساسية المفاوضات.وبالنسبة للرئيس بايدن، فإن استعادة الصفقة - ومعها قيود على القدرة الإنتاجية لإيران - من شأنها أن تفي بوعد حملته الرئاسية وتغلق خرقًا أنشأه الرئيس السابق دونالد ترمب، لكنه يأتي أيضًا بمخاطر سياسية كبيرة.حيث لم يصوت أي جمهوري لصالح الصفقة في عام 2015، ومن شبه المؤكد أن استعادتها ستصبح قضية انتخابية في انتخابات التجديد النصفي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران أوشكت على صُنع سلاح نووي ودعوَات لواشنطن لمواجهة سلوكها الخطير في الشرق الأوسط إيران أوشكت على صُنع سلاح نووي ودعوَات لواشنطن لمواجهة سلوكها الخطير في الشرق الأوسط



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 20:25 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة
 العرب اليوم - ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة

GMT 19:31 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول
 العرب اليوم - محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 07:46 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab