مباحثات أميركية في لبنان لتهدئة الأوضاع مع تصاعد الغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل
آخر تحديث GMT06:10:54
 العرب اليوم -

مباحثات أميركية في لبنان لتهدئة الأوضاع مع تصاعد الغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات أميركية في لبنان لتهدئة الأوضاع مع تصاعد الغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل

من أثار الحرائق والدمار في معظم قرى جنوب لبنان
واشنطن ـ العرب اليوم

وصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين الإثنين الى بيروت حيث يلتقي رئيس البرلمان نبيه بري، المكلف من قبل حزب الله بالتفاوض في إطار مساعي التوصل الى وقف لإطلاق النار في المواجهة المفتوحة مع إسرائيل.واستهل هوكستين لقاءاته في العاصمة اللبنانية بزيارة بري في مقر إقامته، على أن يلتقي بعد الظهر بالتوقيت المحلي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وجدد ميقاتي في بيان، التأكيد على عدم وجود بديل عن القرار 1701، لكنه أضاف: "يمكن أن تُلحق بهذا القرار تفاهمات جديدة من أجل تنفيذه".

وتأتي الزيارة في وقت يوسع فيه الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على مرافق يقول إنها "تابعة لحزب الله"، وشُنت غارات على فروع لجمعيّة "القرض الحسن"، وتعرضت "مواقع للحزب للقصف" في أنحاء لبنان، وفق ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.

وقدمت إسرائيل للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان،.ونقلت قناة العربية، عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوله إن زيارة هوكستين تعد الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية، وتمسك بالقرار 1701 ورفض أي تعديل عليه.

وطلبت إسرائيل السماح لقواتها بالانخراط في "مشاركة فعالة" لضمان عدم إعادة تسليح جماعة حزب الله وعدم إعادة بنيته التحتية العسكرية بالقرب من الحدود، كما طالبت "بحرية عمل قواتها الجوية في المجال الجوي اللبناني".

ظهيرة الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 15 قاذفة إطلاق صواريخ قصيرة المدى في جنوب لبنان، موجهة نحو البلدات الإسرائيلية الشمالية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن "غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، منها غارة على فرع القرض الحسن القريب من مطار رفيق الحريري الدولي".

وأضافت الوكالة أن ضربات استهدفت مؤسسة القرض الحسن في بعلبك والهرمل ورياق بشرق لبنان.

في بعلبك، ضربت غارة سوقاً تجارياً فيه مبنى كانت تستخدمه مؤسسة القرض الحسن سابقاً على ما أوضحت الوكالة، وأخلى السكان المنطقة سريعاً بعد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذيراً بوجوب المغادرة، وفق فرانس برس.

في مدينة صيدا الساحلية في الجنوب، دفع الذعر داخل مدرسة تحولت إلى ملجأ قرب أحد فروع القرض الحسن، النازحين المقيمين فيها إلى المغادرة على عجل.

وكان الجيش الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان 22 منطقة في لبنان، وقال إنه سيستهدفها، من بينها 12 موقعاً في العاصمة بيروت.

واندلعت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين أول 2023، بعد إطلاق الحزب عدداً من الصواريخ "إسناداً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".

وبدأت إسرائيل في بداية أكتوبر/تشرين أول 2024، عملية برية داخل لبنان في هجوم قالت إنه "يهدف إلى إعادة مواطنيها الذين نزحوا من المناطق الشمالية جراء الهجمات الصاروخية".

فجر الاثنين، أعلن حزب الله إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز "900"، وتحدث عن "قصف بصليات صاروخية المدفعية ‌الإسرائيلية في أودم شمال إسرائيل، وكريات شمونة، وقاعدة بيت هلل، الإسرائيلية".

وأعلنت قصف قوات إسرائيلية في ‏موقع المالكية، و‏الحارة الشرقية لبلدة مركبا الحدودية، وجبل كحيل في بلدة مارون الراس. وكان حزب الله أعلن عن قصف الأحد، على حيفا وصفد.

ونشرت قناة المنار التابعة لحزب الله مقطعاً مصوراً يوضح مواصفات المسيرة التي أعلنت إسقاطها.
ثاد في مواقعها

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن المنظومة المتقدمة المضادة للصواريخ (ثاد) في إسرائيل أصبحت "في مواقعها" حالياً.

وتعد منظومة ثاد، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكوناً رئيسياً في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأمريكي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل.

قبل ذلك، قال الرئيس جو بايدن إن نشر منظومة ثاد، إلى جانب نحو 100 جندي أمريكي، يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل في وقت تدرس فيه الرد على الهجوم الذي شنته إيران عليها وشمل إطلاق أكثر من 180 صاروخاً في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

قد يهمك أيضــــاً:

بري يتحدث عن تفويض "حزب الله" له وينتقد الموقف الأميركي من الحرب على بلاده

صقر غباش يؤكد لنبيه بري وقوف الإمارات إلى جانب لبنان وشعبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات أميركية في لبنان لتهدئة الأوضاع مع تصاعد الغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل مباحثات أميركية في لبنان لتهدئة الأوضاع مع تصاعد الغارات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab