أفاد مسؤول أمني في محافظة الأنبار، الأربعاء، بدخول القوات الأمنية إلى مدينة عنة من اربعة محاور، فيما وصل وزير الداخلية قاسم الأعرجي، الأربعاء، إلى الأنبار والتقى القادة الأمنيين في المحافظة، لمتابعة عمليات التحرير الجارية لما تبقى من مناطقها.
وقال المصدر إن "القوات الامنية، دخلت مدينة عنة من من أربعة محاور"، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل، وأظهرت خريطة نشرتها خلية الإعلام الحربي، الأربعاء، تفاصيل تطورات المعركة الجارية لاستعادة المناطق الغربية في محافظة الأنبار.
وبينت الخريطة المنشورة، تقدم القوات العراقية بعد استعادة الريحانة باتجاه نهر الفرات الذي يفصلها عن مدينة 'عنة' المزمع استعادتها خلال هذه العملية، وكان نائب قائد العمليات المشتركة، عبدالأمير رشيد يارالله، أعلن في وقت سابق، عن انطلاق عملية استعادة قضاء "عنة"ومنطقة "الريحانية" بمشاركة الجيش والحشد العشائري.
هذا واعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت عن استهداف مدفعية الاتحادية وكتائب الصواريخ الموجهة عشرات الاهداف المنتخبة ومقرات المتطرفين في الجانب الأيسر للشرقاط
وقال في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، أن قوات المغاوير المسنودة بالفرقة الألية تستعد لاقتحام المدينة في الساعات المقبلة من محاور عدة.
وكشف جودت أن مئات المتطرفين يتحصنون في منطقة تقرب مساحتها من 800كم٢، يعتمدون على اساليب قتالية المكشوفة كالعجلات المفخخة، والانتحاريين والقناصيين، وقال "طائرتنا المسيرة وطيران الجيش، يواصل استهداف المواضع الدفاعية للعدو، وأن المعركة ستحسم لصالح القوات العراقية".
وفي ذلك الأثناء استهدفت مدفعية الشرطة الاتحادية، فجر الأربعاء، عشرات المواقع لتنظيم داعش في الجانب الأيسر للشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، فيما تستعد لاقتحام المدينة في الساعات المقبلة من محاور عدة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد جودت، إن "مدفعية الشرطة الاتحادية وكتائب الصواريخ الموجهة استهدفت عشرات الأهداف المنتخبة ومقرات الدواعش في الجانب الأيسر للشرقاط، فيما تستعد قوات المغاوير المسنودة بالفرقة الآلية لاقتحام المدينة في الساعات المقبلة من محاور عدة.
وأضاف جودت، أن "مئات المتطرفين يتحصنون في منطقة تقرب مساحتها من 800كم٢، ويعتمد العدو على أساليبه القتالية المكشوفة لدى قواتنا ويلجأ إلى العجلات المفخخة والانتحاريين والقناصيين"، مبينًا أن طائرتنا المسيرة وطيران الجيش يواصل استهداف المواضع الدفاعية للعدو وأن المعركة ستحسم لصالح القوات العراقية".
وكانت مصادر عسكرية، عن قرب انطلاق عملية استعادة الساحل الأيسر للشرقاط وقضاء الحويجة، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشهدها المناطق الغربية في محافظة الأنبار، ووفقًا للمصادر، فأن استعادة أيسر الشرقاط ستكلف بها قوات الشرطة الاتحادية، فيما سيكون قضاء الحويجة من حصة قطاعات مشتركة بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع.
وفي غضون ذلك وصل وزير الداخلية قاسم الاعرجي، الأربعاء، الى الانبار والتقى القادة الأمنيين بالمحافظة، لمتابعة عمليات التحرير الجارية لما تبقى من مناطقها، وقال مصدر، إن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي وصل في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إلى محافظة الأنبار والتقى بكبار القادة الأمنيين هناك"، وأضاف، أن "الزيارة جاءت لمتابعة سير عمليات التحرير الجارية لطرد الإرهاب مما تبقى من مناطق المحافظة والإطلاع على أوضاعها الأمنية".
أرسل تعليقك