حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

"حماس" تنفي انسحابها من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة "المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة"

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

بعدما شدد قيادي كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس، الأحد، أن الأخيرة قررت وقف المفاوضات بعد استهداف المواصي السبت، نفت الحركة الأمر تماما. إذ قال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وأضاف في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة حماس بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خان يونس، لا أساس له من الصحة.
كما اتهم الرشق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
أتى ذلك بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.

ورغم تأكيد إسرائيل أن غاراتها التي طالت منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، أصابت فيها قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أكدت الحركة أن الأخير بخير.
فقد شدد قيادي كبير في حماس لوكالة فرانس برس الأحد أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف "بخير" بعدما استهدف بضربة إسرائيلية على قطاع غزة السبت.

وأوضح المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته، أن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة".
كما شدد على أن الغارات الإسرائيلية ما هي إلا "مجازر بحق المدنيين، مضيفا أن إسرائيل تدعي وجود قادة للحركة لتبرير القصف.
وأعلن أن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بسبب عدم جدية إسرائيل، في إشارة منها إلى قصف يوم أمس.

وفي وقت سابق، نفى نائب رئيس حركة حماس في غزّة خليل الحية، ما أشاعه الاحتلال عن احتمال استهداف «الضيف»، مؤكدًا أنّ «الادّعاء تبرير سخيف لقتل النساء والأطفال وكلّ فلسطيني إنْ كان في غزّة أو الضفّة أو في أيّ مكان».
وقال الحية، في تصريحات تلفزيونية، مخاطبًا نتنياهو: «إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة».
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس السبت، أن «الغارة ضدّ خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزّة استهدفت قائد كتائب القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة»، مشيرًا إلى أنه «لا يعلم مصير الضيف».

ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.
غير أن الإجراءات لم تعد واضحة بعد الضربات الإسرائيلية على المواصي، إذ أعلن، مساء السبت، مصدران مصريان قولهما، إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة مجمدة حتى تثبت إسرائيل جديتها، في حين أكدت الحركة استمرارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب 7 شبان فلسطينيين وتعتقل آخرين

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مخيم عين السلطان بعد حملة اعتقالات في أريحا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة حماس تنفي انسحابها  من المفاوضات رغم ضربة المواصي وتؤكد أن الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام في غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab