لندن - ماريّا طبراني
اشتبك متظاهرون مع الشرطة البريطانية خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردّد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون اشتبك متظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين، ألقوا على عناصرها بمقذوفات، واخترقوا الحواجز التي وضعوها لتنظيم الحركة في المنطقة، مساء الأحد.
طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك