أفاد مصدر أمني بسقوط 4 قتلى و9 جرحى في اشتباكات مسلحة بين سرايا السلام التابعة للتيار الصدري ومسلحي تنظيم"داعش" قرب مدينة بلد في محافظة صلاح الدين.
و أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم داعش.
وأعلن المتحدث باسم شرطة محافظة ديالي، عن اعتقال 12 متهمًا في حدود قضاء المقدادية وناحية جلولاء بينهم عدد من المتطرفين التابعين لتنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم شرطة ديالي العقيد غالب عطية في تصريح صحافي إن قواته شنّت حملة دهم وتفتيش في قضاء المقدادية وناحية جلولاء التابعة لقضاء خانقين، لافتًا أن الحملة أسفرت عن اعتقال 12 متهمًا.
وأضاف أن من بين المعتقلين عدد من المنتمين لتنظيم "داعش" ، وأن الاعتقال تم وفقًا للمادة 4 إرهاب ,كونهم مطلوبين على خلفية تلك المادة، من دون تقديم المزيد من المعلومات عن كونهم مشاركين في أعمال إجرامية وإرهابية من عدمها.
و أعلنت القوات الأمنية العراقية، الإثنين، إحباط مخطط إرهابي لتنظيم " داعش " لاستهداف مواقع أمنية ومدنية في مدينة الموصل مركز محافظة نينوي.
وقال المقدم جعفر الحديدي، مسؤول وحدة المتابعة والرصد الأمني في القيادة العسكرية في الجيش العراقي، إن "قوة مشتركة من الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني نفذت وبناء على معلومات استخبارية، عملية استباقية ضد أوكار تنظيم الدولة في منطقة بادوش غرب الموصل، أسفرت القبض على اثنين وعشرين عنصرًا مسلحًا".
وأضاف أن " المتطرفين الذين تم توقيفهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات انتحارية ومسلحة داخل مدينة الموصل تستهدف مواقع أمنية وأسواقًا شعبية وبنى تحتية، بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة".
ولفت إلى أن "القوات ضبطت بحوزة الإرهابيين، خمسة أحزمة ناسفة، و54 رمانة (قنبلة) يدوية، وسلاح ناري رشاش، ومواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، وصواعق وأسلاك تفجير، وأجهزة اتصال متطورة، ومخططات في المناطق السكنية لمدينة الموصل وأطرافها".
وأشار إلى أن "جميع المتطرفين هم من عناصر تنظيم الدولة وقد فروا خلال العمليات العسكرية وتخفوا بمستمسكات ثبوتية مزورة، ثم أعادوا تنظيمهم خلال الأشهر الماضية، وبدأوا بالتحرك والاستعداد لتنفيذ عمليات إرهابية.
وتلاحق القوات العراقية المشتبه في صلتهم بـ"الدولة"، واعتقلت آلافا منهم، منذ استعادة الموصل من التنظيم، صيف 2017.
وأعلنت بغداد، في كانون أول/ديسمبر الماضي، اكتمال استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها "الدولة"، منذ صيف 2014، والتي مثلت ثلث مساحة العراق, لكن التنظيم يمتلك خلايا نائمة في أرجاء العراق، وعاد إلى شن هجمات خاطفة، كما كان يفعل قبل 2014.
و أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية (تتبع لجيش العراقي)، تدمير 5 أنفاق لتنظيم " داعش" وعدد من الصواريخ والعتاد الخفيف شمال الموصل.
وذكرت المديرية، في بيان أن "مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 وضمن منهاجها تنفيذ عمليات استباقية تهدف للوصول إلى الملاذات والمضافات (نقاط اجتماع عناصر التنظيم) التابعة لتنظيم الدولة، وبمعلومات استخبارية دقيقة تمكنت من العثور على 5 مضافات على شكل أنفاق في منطقة جبل بادوش، شمال الموصل".
وأشار أن "القوات قامت بمداهمتها، حيث عثرت بداخلها على عدد من صواريخ القاذفة ، وصواريخ كاتيوشا، ومنصات لإطلاق الصواريخ، وقاعدة هاون، وعتاد خفيف وأفرشة وأغطية ومواد غذائية".
ولفت أنه تم تدمير الأنفاق والمواد (التي بداخلها) من قبل المفارز الهندسية التابعة للفرقة".كما بينت أن "مفارز مديرية استخبارات وأمن نينوى الميدانية، التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وبالتنسيق مع قيادة شرطة نينوي مديرية شرطة الكرامة، تمكنت من توقيف أحد عناصر تنظيم الدولة".
وأفاد مسؤول أمني عراقي، أن شرطة محافظة نينوي شمال العراق، عثرت على مخازن لتنظيم تحتوي على أكثر من 400 حاوية مملوءة بمواد متفجرة سريعة الاشتعال غرب الموصل.
وقال قائد شرطة نينوي، العميد الركن حمد نامس الجبوري، إنه تم "العثور على أكثر من 400 حاوية مملوءة بمواد متفجرة سريعة الاشتعال غرب مدينة الموصل".
وأوضح أنه تم العثور على المواد المتفجرة في حي التنك في الجانب الغربي لمدينة الموصل، في وقتٍ تتواصلُ عمليات التفتيش في المدينة لضمانِ تأمينها بشكلٍ كامل. وبعد تحرير مدينة الموصل، تمكنت القوات الأمنية من العثور على العديد من مواقع تخزين المتفجرات الموجودة في مخابئ تحت الأرض.
وكشف القيادي في تحالف سائرون وسكرتير الحزب الشيوعي رائد فهمي أن تحالفه بدأ يقترب وكتل سياسية من الاتفاق على برنامج حكومي لإدارة البلاد.
وقال فهمي "هناك اتفاق مع الحكمة والنصر واغلب مكونات ائتلاف الوطنية على مبادئ برنامج حكومي والوجهة العامة للحكومة القادمة".
وأضاف "هذا التفاهم قد يحرك الماكنة بشكل سريع تجاه الكتل الاخرى".
وقال "تم الحوار بشكل مطول مع الديمقراطي الكردستاني لكن الأمر لم يكن كذلك مع الاتحاد الوطني وقد تشهد الأيام المقبلة حوار مماثل معه".
وكان تحالف سائرون قد تقدم على منافسيه من الكتل الاخرى بمقاعد معدودة وفق ما افرزته نتائج الانتخابات التي جرت في 12 أيار/مايو 2018.
وكانت الأمم المتحدة دعت الأسبوع الماضي الساسة العراقيين إلى التحرك بسرعة لتشكيل حكومة تكون قادرة على التغلب على الانقسامات الطائفية، والمضي قدمًا بالإصلاحات المطلوبة بشدة في مرحلة ما بعد الانتخابات التي فاز فيها تحالف يقود رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
و ألغت مفوضية الانتخابات العراقية الأربعاء الماضي نتائج أكثر من ألف مركز تصويت لشبهة تعرضها لعمليات تلاعب، في وقت يسعى فيه البرلمان إلى تعديل قانون الانتخابات بحيث تلتزم مفوضية الانتخابات بإعادة العد والفرز يدويًا في كل المراكز الانتخابية في العراق.
أرسل تعليقك