إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـ"حماس" لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة

من أثار القصف الإسرائيلي علي غزة
غزة ـ العرب اليوم

بعد 9 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، تبقى عقدة الأنفاق الأعقد، خصوصا مع إصرار تل أبيب على ما تسميه "أهداف الحرب" المتمثلة بإنهاء وجود حركة حماس. فقد حرصت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، طيلة الفترة الماضي، على القتال كقوة لا مركزية، ومخفية إلى حد كبير، مخالفة بذلك هجومها يوم السابع من أكتوبر حينما دخل عناصر مناطق غلاف غزة بزيهم الرسمي.

كما حاولت كتائب القسام غلب التفوق التكنولوجي والعددي الذي تتمتع به إسرائيل، فانسحبوا من قواعدهم ومواقعهم الأمامية، وتخفّوا أثناء شن هجماتهم بدلا من المواجهة المباشرة.
كذلك اختاروا شن هجمات مفاجئة على مجموعات صغيرة من الجنود الإسرائيليين، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وشدد التقرير عن أن عناصر حماس باتوا لا يظهرون إلا بشكل عابر، إذ يخرجون فجأة من الأنفاق مسلحين بقذائف صاروخية لضرب الجنود الإسرائيليين ثم يعودون بسرعة إلى حصونهم تحت الأرض.
أما المفاجأة، فكانت تصريحا لكبار المسؤولين الإسرائيليين قالوا فيه إنهم لم يدمروا إلا جزءا صغيرا من شبكة الأنفاق التابعة لحماس في غزة رغم كل الهجمة الشرسة والأشهر الطوال.
وفق التقرير الأميركي، تعتمد حماس على أسلوب حرب يعتمد على الجماعات لا على المواجهة المباشرة، وغالبا ما يختبئ مقاتلوها ويخزنون أسلحتهم في شبكة طويلة من الأنفاق.
كما اتضح أنه وبعد 9 أشهر من الحرب في غزة، لا يزال جزء كبير من شبكة أنفاق حركة حماس في القطاع لها كفاءة عملياتية عالية، وتشكل خطرا أمنيا على إسرائيل، وفق تقرير للجيش الإسرائيلي، نُشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الاثنين.

وأضافت أن تقديرات الجيش تشير إلى أن شبكة الأنفاق التابعة للحركة لا تزال في جهوزية عالية في كثير من المناطق.
وأكدت أن الشبكة في مخيمات وسط قطاع غزة، وفي مدينة رفح، جنوباً، وحي الشجاعية إلى الشرق، وجميعها في حالة جهوزية مرتفعة.
كذلك شدد على أن الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية.
يذكر أن تقريراً مطولاً لوكالة "أسوشيتد برس"، كان نشر السبت الماضي، قد سلّط الضوء على شبكة الأنفاق التي بنتها حركة حماس أسفل غزة ووصفتها بأنها تمثل "التهديد الأكبر" على القوات الإسرائيلية التي تستعد لشن هجوم بري واسع على القطاع المحاصر.
كذلك أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تحليلاً لمقاطع فيديو نشرتها حماس ومقابلات مع ثلاثة من أعضاء الحركة وعشرات الجنود الإسرائيليين، دللت على أن استخدام الحركة لمئات الأميال من الأنفاق، والتي فاجأ حجمها القادة الإسرائيليين.
ولطالما كانت معقدة الأنفاق، الأصعب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فبينما حاولت تل أبيب بشتى الطرق التخلص منها، لم تفلح حتى اليوم رغم كل الوسائل، حتى أنها وصلت حد محاولات إغراقها لكن دون جدوى.

أما مقاتلو حركة حماس، فيعملون في شبكة معقدة من الأنفاق المعززة، بعضها مدفون على عمق 40 قدماً تحت الأرض، وكلها يمكن أن تخفي كميناً، أو تكون مفخخة أو مملوءة بالمتفجرات ومعدة للانهيار.
وهذا يعني أن إسرائيل تستطيع قصف غزة كيفما تشاء وإطلاق ذخائر خارقة للتحصينات لتطهير بعض الأنفاق، إلا أن الجيش الإسرائيلي سيظل بحاجة إلى نشر آلاف القوات لاجتياح "مترو غزة" لتحييد كل مقاتل من حماس، وهذه ليست مهمة سهلة، وفق تأكيد تل أبيب.

قد يهمك أيضــــاً:

حماس تعلن ترحيبها بمضمون قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة

واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة إسرائيل تعترف أن شبكة الأنفاق الخاصة بـحماس لم تُدمّر ولازالت تعمل بكفاءة عملياتية عالية في غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab