فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال أول اختبار لماكرون بعد إعادة انتخابه
آخر تحديث GMT22:57:25
 العرب اليوم -

فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال أول اختبار لماكرون بعد إعادة انتخابه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال أول اختبار لماكرون بعد إعادة انتخابه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

يواجه الرئيس الفرنسي المنتخب لولاية ثانية إيمانويل ماكرون تحديات عديدة، أبرزها إجراء إصلاحات اقتصادية تُخفف من احتقان الشارع الذي قد لا يدلي بأصواته في الانتخابات التشريعية خلال يونيو لماكرون وحزبه إذا ما تواصلت الصعوبات المعيشية.وقالت مساعدة تمريض فرنسية تُدعى إيزابيل توريا‭‭ ‬‬(60 عاماً) إن تأييد ماكرون أو مارين لوبان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، الأحد الماضي، كان مثل الاختيار بين "الوباء والكوليرا".

ولم تدل السيدة الفرنسية بصوتها، وبدلاً من ذلك تستعد للمشاركة في احتجاجات عيد العمال، الأحد.ومما قد يلقي الضوء على ما ينبغي أن يتوقعه ماكرون عندما يمضي قدماً في الإصلاحات الداعمة لقطاع الأعمال، بما في ذلك خطة لرفع سن التقاعد، قالت توريا إنها ستخرج إلى الشارع طالما لزم الأمر لمنع هذا.

وأضافت: "إنه السبيل الوحيد المتبقي للحصول على شيء ما".وتتلقى توريا راتباً يقل عن 2000 يورو (2107 دولارات) تحتاجها للإنفاق على السكن وطعامها وابنتها، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاماً، وقالت إنها يجب أن تحسب حساباً لكل سنت.

وكانت تكاليف المعيشة الموضوع الرئيسي في حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية، ومن المتوقع أن تكون على نفس القدر من الأهمية قبل الانتخابات التشريعية في يونيو، والتي يتعين أن يفوز بها حزب ماكرون وحلفاؤه كي يتمكنوا من تطبيق سياساته.

وفرضت حكومة ماكرون الحالية قيوداً على زيادات أسعار الكهرباء والغاز، وتعهد الرئيس باتخاذ المزيد من الخطوات، منها زيادة المعاشات لحماية القوة الشرائية للمستهلكين في ظل زيادة كبيرة في الأسعار.

لكن التضخم بلغ مستوى مرتفعاً جديداً عند 5.4% خلال أبريل، في حين تعثر النمو في الربع الأول من العام، مما يمنح المعارضين واحتجاجات الشارع قوة دافعة.وتشارك توريا في مسيرة الأحد للمطالبة بزيادة الأجور، وحث ماكرون على التخلي عن خطط رفع سن التقاعد من 62 إلى 65، وقالت "إذا لم نحصل على أي شيء فقد تتصاعد الأمور.. هناك الكثير من الغضب المتراكم".

ويشارك فيليب مارتينيز، رئيس الكونفدرالية العامة للشغل، في احتجاجات الأحد أيضاً، وقال إن لديه بضع رسائل للحكومة، وأضاف: "على الحكومة أن تحل مشكلة القوة الشرائية عن طريق زيادة الأجور. لا يمكن أن يُكرر ماكرون ما فعله في 2017 عندما اعتبر أن جميع من صوتوا لصالحه موافقون على برنامجه".

وقال مارتينيز إن الكونفدرالية ستدعو العمال لمواصلة الضغط على ماكرون في الشوارع وعن طريق الإضرابات بعد مسيرات عيد العمال.وتابع: "إذا لم يكن هناك ضغط على الرئيس فسوف يعتبر أن له مطلق الحرية في تطبيق إصلاحات معادية للمجتمع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يتّهم لوبن المتطرّفة بالسعي لحرب أهلية في فرنسا بنيتها حظر الحجاب في الأماكن العامة

 

ماكرون يدرس فكرة استحداث حقيبة وزارية تعمل على تقليص اعتماد فرنسا على الوقود الأحفوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال أول اختبار لماكرون بعد إعادة انتخابه فرنسا تتأهب لاحتجاجات عيد العمال أول اختبار لماكرون بعد إعادة انتخابه



إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة

GMT 04:31 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير بقميص الريدز
 العرب اليوم - محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير  بقميص الريدز

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية
 العرب اليوم - طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب

GMT 18:07 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

القوات الروسية تحقق أكبر تقدّم منذ أكتوبر 2022

GMT 15:05 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيين في طولكرم

GMT 11:58 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

مصر توافق على مشروع مع الإمارات بـ900 مليون دولار

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إصابات في قصف للاحتلال على مخيم طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab