موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

حذَّرت احتمال انزلاق الوضع نحو المواجهات مجددًا

موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد "تشكيلات إرهابية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد "تشكيلات إرهابية"

تنظيم داعش
موسكو - العرب اليوم

حذرت موسكو من احتمال انزلاق الوضع في إدلب نحو المواجهات مجدداً، بسبب «استمرار استفزازات التشكيلات الإرهابية».

 وقالت الخارجية الروسية إن مجموعات مسلحة «استغلت الهدنة لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز تسليحها وعادت لشن عمليات مضادة على مواقع القوات الحكومية».

وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن الفصائل المعارضة للاتفاق الروسي التركي الأخير تعمل على تفجير الوضع، لافتاً إلى أنه «تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات مختلفة بينها (هيئة تحرير الشام) و(حراس الدين)، اللذان يواصلان استخدام الدعاية والممارسات الإرهابية لتنظيم القاعدة».

ولفتت الخارجية إلى أن التنظيمين «رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه المنطقة».

وفي إشارة لافتة إلى انخراط عدد من مقاتلي «داعش» السابقين في صفوف المجموعات المسلحة الناشطة في إدلب قالت الخارجية إن «صفوف الجهاديين المتمركزين هناك (في إدلب) تضم كثيراً من مقاتلي داعش، الذين تم إجلاؤهم في وقت سابق عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا».

وأكدت الوزارة أن «عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء لتعزيز صفوفهم وإعادة التسليح، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة».

وفي تحذير بدا الأقوى منذ التوصل إلى اتفاق بين موسكو وأنقرة على إعلان وقف النار في إدلب، قالت الخارجية إنه «أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.

وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون»، مشيرة إلى أن «ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين».

وجاءت تحذيرات الخارجية الروسية بعد مرور وقت قصير على إعلان وزارة الدفاع عن اختصار مسار الدوريات المشتركة مع الجانب التركي في إدلب بسبب «استفزازات من العناصر الإرهابية».

وأكدت الوزارة أنه تم تقليص مسار الدوريات منعاً لحوادث يمكن أن تودي بحياة بعض السكان المحليين، بسبب محاولة الإرهابيين اتخاذ المدنيين كدروع بشرية لها، من ضمن الاستفزازات التي تخطط لها هذه المجموعات الإرهابية.

وكانت موسكو وأنقرة أعلنتا الجمعة الماضي عن التوصل إلى تفاهمات على آليات تطبيق اتفاق التهدئة في إدلب، بما في ذلك بشأن الاتفاق على ترتيبات تسيير الدوريات المشتركة بين الجانبين، ونقلت وسائل إعلام روسية عن محللين أن «الاستفزازات الجديدة» تهدف إلى تقويض الاتفاق الروسي التركي.

وقال أحدهم إن «للإرهابيين مصلحة في عدم استتباب الأمن في المنطقة، وعدم فتح طريق إم 4. لأن هذا الموضوع يمكن أن يؤثر على نشاطهم على المدى البعيد وأن يسفر عن تقويض وجودهم بشكل عام، وخاصة في جنوب منطقة أريحا».

واللافت، أن المحللين الروس حمّلوا الطرف التركي المسؤولية عن الاستفزازات رغم أن المستوى الرسمي الروسي أكد أن الحديث يدور عن فصائل «لا تخضع لنفوذ أنقرة» وقال خبير عسكري إن «الاستفزازات ضد الدوريات الروسية التركية المشتركة، سببها عدم إظهار أنقرة جدية حل هذه المسألة، ولو كان الطرف الآخر جدياً في ذلك لكان تمكن من التعامل بحسم مع هذا الملف».

قد يهمك ايضـــــــــا:

مقتل 10 دواعش داخل سجن "غويران" بريف الحسكة السورية

الادعاء العام في البوسنة يوجه اتهامات إلى شخصين متورطين بارتكاب جرائم إرهابية في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab