مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

​قاومت فرنسا ضغوطًا أميركية لتعديل الاتفاق "النووي"

مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون
باريس - مارينا منصف

قاومت فرنسا ضغوطا مارسها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، لتعديل الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، بينما خيّر مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، الحلفاء الأوروبيين لبلاده بين دعم الولايات المتحدة أو «البقاء في الاتفاق المعيب».

وعقد تيلرسون لقاء وديا مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في باريس، لكن الأخير استبق الاجتماع لافتا إلى أن «هناك مبدأً أساسياً نحن متفقون عليه، وهو التمسك بالاتفاق النووي إلى المدى الذي يُحترم فيه»، واستدرك: «إذا احترمته إيران، وهذا ما تعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سبب لعدم تصديقها، على الموقّعين أن يلتزموا كلماتهم. عندما يُوقّع اتفاق، على كلّ موقّع احترامه، (تيلرسون) يدرك ذلك».

وتساءل عن سبب إقدام إدارة الرئيس دونالد ترامب على «ركل كرة (الاتفاق) إلى الكونغرس والأوروبيين»، علما بأن روسيا والصين أبرمتا الاتفاق أيضاً.
في القدس المحتلة، كرّر بنس تهديد واشنطن بالانسحاب من الاتفاق، إن لم يُعدّل. وقال بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين: «في نهاية المطاف، ستحين لحظة يجد فيها المجتمع الأوروبي نفسه مضطراً لاتخاذ قرار في شأن هل سيمضي مع الولايات المتحدة، أم سيبقى في الاتفاق المعيب بشدة مع إيران». وأضاف مخاطباً ريفلين: «نرسل إشارة إلى حلفائنا الأوروبيين، (مفادها) أن الوقت حان لإجراء تغييرات في الاتفاق. العقوبات ستكون متاحة لسنوات، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ولديكم التزامنا العمل عن كثب مع حلفائنا في أنحاء العالم لتحقيق ذلك». وسُئل هل يعتقد بأن واشنطن ستنجح في التوصل إلى تلك التعديلات مع الحلفاء الأوروبيين، فأجاب: «سنرى».

في المقابل، كرّر سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني موقف بلاده قائلاً إن «قدراتها الصاروخية تأتي في إطار ردع التهديدات». وزاد: «لن نقبل أي مفاوضات في شأنها مع أي بلد». وشدد على أن «الاتفاق النووي وثيقة شاملة غير قابلة للتجزئة، ولا يمكن إعادة التفاوض» عليه، واعتبر أن «الحديث عن مراجعته، في ظل عدم التزام أميركا وأوروبا بنوده، هو كلام وقح وأوهام لترامب». وتابع أن «ما تفعله إيران في المنطقة لا يتعارض مع قرارات مجلس الأمن».

وذكر الجنرال يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، أن بلاده «ستنجح إذا استطاعت، بخطوات ذكية، تشكيل تحالف مع العراق وباكستان ودول أخرى، ضد التوتر والإرهاب والتحالف الأميركي في غرب آسيا».

أما علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لخامنئي، فقال: «لولا المساعدات الإيرانية لسقطت الحكومة السورية في غضون أسابيع، ولكان (تنظيم) داعش في بغداد الآن». وأضاف: «يتساءل بعضهم عن أسباب مساعدة إيران العراق وسورية ولبنان. سياستنا تعتمد مبدأ الوقاية قبل العلاج. لو لم ندافع خارج الحدود، لكانت القوات الإسرائيلية الآن على حدود محافظتَي كردستان وأذربيجان الغربية» في إيران.

ونقلت صحيفة «كيهان» عن ولايتي قوله إن إيران «تحارب في العراق وسورية، لتبعد خطر التقسيم عنها»، مضيفاً: «لولا إيران لما تمكّن الروس من أن يفعلوا شيئاً في المنطقة». ونسبت وكالة «مهر» إلى ولايتي أن ممثلاً عن حركة «حماس» شكر طهران لأنها «منعت انهيار قطر».​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها مستشار خامنئي يُؤكّد أنّ إيران تحارب في سورية لتبعد خطر التقسيم عنها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab