قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

مقتل شخص وإصابة آخرين جرَّاء انفجار سيارة ملغومة في إدلب

قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون

قوات الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم
انفجرت سيارة وسط مدينة إدلب في شمال غربي سورية، في وقت واصلت فيه قوَّات الحكومة السورية وروسيا قصف بلدة تقع شمال خان شيخون بالتزامن مع تعزيزات برية في عمق محافظة إدلب.   وانفجرت سيارة ملغومة انفجرت في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السبت، بينما استهدفت غارات جوية مشارف المدينة ضمن هجوم للجيش السوري على آخر معقل رئيسي للمعارضة، وقال "المرصد السوري" ومقره بريطانيا إن سيارة انفجرت في حي القصور، وذكرت قناة «أورينت نيوز» التي تديرها المعارضة أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء الانفجار.   وتقع محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وتشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في البلاد. ونفذت قوات الحكومة السورية هذا الأسبوع غارات جوية كثيفة في إطار هجوم جديد للسيطرة على المنطقة كما أحرزت تقدما في جنوب إدلب وحماة القريبة منها، مما فجر موجة نزوح جديدة للمدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا في الحملة العسكرية منذ أواخر أبريل/ نيسان.   وتفادت مدينة إدلب نفسها إلى حد كبير الغارات الجوية منذ بدء الحملة العسكرية، لكن المرصد السوري قال إن غارات جوية استهدفت مشارف المدينة السبت، واستمرت الغارات الجوية الكثيفة مستهدفة جنوب محافظة إدلب.   وتحشد القوات السورية تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وسيطرت القوات السورية، الجمعة على كل البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.   وقال رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: "يحشد النظام قواته شمال خان شيخون، تمهيداً لمواصلة تقدّمها باتجاه منطقة معرّة النعمان".   وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، وفق المرصد.   وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، ويمرّ فيها طريق حلب دمشق الدولي الذي استعادت القوات السورية جزءاً منه في الأيام الأخيرة. وتسعى القوات السورية بدعم روسي، وفق محللين، إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرتها من هذا الطريق بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً.   وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف سوري وروسي مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث طوقت الجمعة أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.   وتنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقات مع روسيا الداعمة للقوات السورية، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه. وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.   وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلان ليل الجمعة - السبت، إن «النقطة التركية في مورك محاصرة وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين». واتهمت أنقرة بأنها «حوّلت نقاط المراقبة مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا».   لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال في تصريحات لصحافيين في بيروت على هامش زيارة رسمية الجمعة، إن قوات بلاده «ليست معزولة، وليس بإمكان أحد أن يعزلها». وأضاف «لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة، ولكن لأننا لا نريد المغادرة».   وتعرض رتل تعزيزات عسكرية أرسلته أنقرة مطلع الأسبوع إلى ريف إدلب الجنوبي وكان في طريقه إلى مورك، لقصف جوي سوري استهدف سيارة مرافقة تابعة لفصيل سوري معارض موال لتركيا. ولم يتمكن الرتل من إكمال طريقه بعدما قطعت قوات النظام طريق دمشق حلب الدولي مع تقدمها في محيط خان شيخون.   ويتوقع محللون بأن تواصل القوات السورية هجومها في إدلب في الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا «تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب»، في وقت يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة في 16 الشهر المقبل لبحث الوضع السوري خصوصاً إدلب.  

 

قد يهمك أيضًا

 دمشق تُعلن فتح معبر لخروج المدنيين الراغبين مِن منطقة التصعيد في إدلب

قوات الحكومة السورية تحبط تسلل مجموعات إرهابية فى ريفى إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab