اشتباكات على محور بساتين برزة وغارات جوية على القابون وقصف تركي للريف الشمالي

دارت اشتباكات بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية على جبهتي شارع الحافظ وبساتين حي برزة شرق العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، كما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على حي القابون شرق العاصمة دمشق، وتم استهداف حيي القابون وتشرين بالعديد من صواريخ "الفيل، فيما قامت القوات الحكومية باستهداف حي جوبر والأبنية المحيطة بجبهتي كراش والكهرباء في الحي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.

وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" والقوات الحكومية على جبهة الحوش بمنطقة الحجر الأسود. واستهدفت القوات الحكومية بلدة المحمدية بالغوطة الشرقية بقذيفة مدفعية دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية. أما في حلب قصفت مدفعية الجيش التركي معاقل قوات سورية الديمقراطية "قسد" في بلدتي حربل والشيخ عيسى بالريف الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر "قسد" جنوب مدينة مارع على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.

وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة بالريف الغربي أدت لسقوط شهيدين "سيدة وطفلها"، كما أغار أيضا على بلدة المنصورة وتل شويحنة وحي الراشدين، فيما تعرضت مدينة عندان وبلدات ياقد العدس وكفربسين بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف. واستهدفت الفصائل المعارضة معاقل القوات الحكومية في بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة.

وتمكن عناصر تنظيم "داعش" من تدمير دبابة للقوات الحكومية في قرية العطشانة بعد استهدافها بصاروخ موجه، وتتعرض المنطقة لقصف جوي متواصل. وفي إدلب شن الطيران الحربي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ العنقودية على عدة مدن وبلدات في المحافظة، ما أدى لسقوط 17 قتيلًا في بلدة أورم الجوز، وقتيل في كل من مدينتي خان شيخون وجسرالشغور، كما نفّذت الطائرات غارات على مدينة أريحا وبلدات حيش والكفير وعين السودة ومحيط بلدة بسامس، ما أدى لخروج المركز الصحي في بلدة حيش عن الخدمة، واستهدفت الطائرات الحربية بلدات الهبيط ومعرة حرمة والبليصية بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا.

وانفجرت عبوة ناسفة على الطريق الدولي شمال مدينة سراقب بالريف الشرقي دون حدوث أضرار بشرية. أما في حمص تعرضت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي بقذائف الهاون والمدفعية، وتعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات. وسقط قتيل وجرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في حافلة في منطقة حسياء بالريف الجنوبي.

كما انفجرت سيارة مفخخة مصدرها تنظيم "داعش" في محيط مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود "السورية – الأردنية"، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، وتلا الانفجار إطلاق نار عشوائي في محيط المخيم، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم طفل بحالة خطرة، وعلى محور آخر اندلعت اشتباكات بالقرب من معبر التنف الحدودي مع العراق بين الفصائل المعارضة وعناصر تنظيم "داعش" ، وذلك بعد تسلل عناصر التنظيم إلى محيط المعبر، وقام التنظيم بتفجير مفخخة في المنطقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

أما في درعا تمكنت الفصائل المعارضة المنضمة تحت راية غرفة عمليات البنيان المرصوص في إطار معركة الموت ولا المذلة من تحرير حواجز البنايات ودراغا والسلوم واللعبين والسيرياتل الاستراتيجية وتحرير 47 كتلة سكنية في حي المنشية بدرعا البلد، واستطاعوا تدمير دبابة لقوات الأسد في الحي بعد استهدافها بصاروخ من طراز تاو. وعلى خلفية المعارك شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد، وتم استهداف أحياء المدينة بصواريخ "أرض – أرض"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

كما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي الطيبة ونصيب ومدينة بصر الحرير بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل طفلة في بلدة نصيب وثلاثة أطفال في بلدة الطيبة، فيما تعرضت بلدة الغارية الغربية وتل عنتر لقصف مدفعي. أما في ديرالزور دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم "داعش" في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط جبل هرابش، كما وقعت اشتباكات بين الطرفين في حي الرشدية وسط قصف مدفعي على المنطقة، فيما شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء بمدينة ديرالزور.

وقامت طائرات التحالف الدولي باستهداف مركز الحبوب وشرطة المرور بناحية الصور بالريف الشمالي، دون حدوث أي أضرار بشرية. وفي الرقة دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية "قسد" في محيط قرية الصفصافة بالريف الغربي، وقتل خلال المعارك عدد من عناصر الطرفين، وقام عناصر "قسد" باستهداف مدينة الطبقة بقذائف المدفعية. وضربت طائرات التحالف الدولي قارب يقل 40 مدنيا كانوا فارين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة في قرية دبسي ومتجهين لمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في الجهة المقابلة، وتم العثور على 7 جثث فيما لا يزال مصير البقية مجهولا.

كما سقط 15 قتيلا جراء قيام طائرات التحالف بقصف محل "إنترنت" في قرية هنيدة بالريف الغربي. وقُتل رجل وعائلته جراء انفجار لغم زرعه عناصر "داعش" في مزرعة الصفصافة بريف مدينة الطبقة، وذلك أثناء محاولتة نزوحهم من القرية. وفي اللاذقية شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد. أما في الحسكة حلقت طائرات يعتقد أنها أميركية في سماء فوج طرطب 154 التابع لمدينة القامشلي، وقال ناشطون نقلا عن مصادر محلية إن القوات الحكومية أطلقت رشقات من مضاد طيران عقب انسحاب الطيران من المنطقة.