أكدت قوات التحالف العربي ، مقتل القائد الميداني في مليشيات "الحوثي" في محافظة حجة طه المحطوري. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن "المشرف الأمني للانقلابيين لقي مصرعه ظهر اليوم الثلاثاء، إثر غارة جوية استهدفت إحدى المزارع التي كان يتحصن فيها مع اتباعه.
وأضافت المصادر ميدانية أن المحطوري لقي مصرعة وأربعة من مرافقيه، ورجحت إصابة قيادات آخرى كانوا متواجدين في الموقع. وافادت أن جثث القتلى قد تفحمت تماماً، ولم يتمكنوا من التعرف عليها.
وكشفت مصادر أعلامية من جهة ثانية، انه تم اعدام حوالي 85 ضابط برتب عسكريه عالية قبل اقل من اسبوعين في منطقة قريبة من معسكر "ضلاع همدان" في العاصمة صنعاء .
وأوضحت ان اعدام الضباط اتى بسبب التخطيط لعملية انقلابية لعدد من المعسكرات الحرس الجمهوري داخل العاصمه صنعاء والتسهيل لدخول قوات عسكرية وقبلية موالية للتحالف من جبهة نهم شرق صنعاء .
واضافت انه تم اعدام الضباط بعد التحقيق معهم لعدة ايام خلال شهر مارس/آذار لهذا العام 2016 وقد تم اعدامهم رميا بالرصاص على شكل مجموعات وتم اخبار اهاليهم بانه قتلوا خلال معارك مارب .
وقد اشرف على التحقيقات اللواء مهدي مقولة (خال) الرئيس المخلوع علي صالح، والذي يقوم حاليا بمهام اركان حرب الحرس الجمهوري .
الى ذلك قتل اليوم الثلاثاء أحد رجال المقاومة الشعبية في محافظة شبوة شرق اليمن متأثراً بجراحه حيث تعرض أثناء مشاركته القتال ضد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الأسبوع قبل الماضي بجبهات القتال بمديرية عسيلان شمال غرب المحافظة.
وأوضحت مصادر خاصة أن المقاوم علي حسين الأدحل استشهد متأثراً بجراحه التي تعرض لها قبل أيام إثر إنفجار لغم به مع البطل سالم بن صالح المطهري الذي لا يزال يتلقى العلاج بمستشفى شرورا.بالسعودية.
وذكرت المصادر أن الادحل كان يتلقى العلاج في مستشفى الملك خالد بنجران حيث وافته المنية هناك اليوم الثلاثاء.
ويتزامن مع ذلك قصف مدفعي من قبل اللواء 19 مشاه يستهدف أوكار مليشيات الحوثي المتمركزة بشميس وشعاب عيينه جنوب عسيلان رداً على محاولات المليشيا التقدم بإتجاه مواقع الجيش والمقاومة.
واستعادت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، مواقع كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم، في محافظة تعز، وسط البلاد، بعد معارك أسفرت عن مقتل 5 من رجال المقاومة ، و20 من مليشيا الحوثيين، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
وقالت مصادر محلية إن "قوات الجيش والمقاومة، سيطرت على مواقع للحوثيين في منطقة ثعبات، شرقي مدينة تعز، وتقدمت نحو مواقع أخرى للقناصة، طالما كانت تسبب عائقاً أمام تقدم قوات المقاومة الشعبية في تلك المناطق".
وأشارت المصادر " إلى أن المقاومة سيطرت على منازل يتخذها الحوثيين كمواقع للقناصة، في حي الإذاعة، شرقي تعز، وتقدمت نحو مسجد حارة قريش، أحد أماكن تجمع مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وذكرت المصادر، أن مسلحي الحوثي، كثفوا من زراعة الألغام المضادة للأفراد، في الأحياء والمربعات السكنية، التي انسحبوا منها، مما أوقف تقدم مقاتلي المقاومة للسيطرة على مزيد من المواقع، دون الحديث عن خسائر بشرية من الطرفين.
وفي غربي مدينة تعز، استعادت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، مواقع في منطقة "الوازعية" من سيطرة الحوثيين بعد معارك عنيفة، بدأت أول أمس، واستمرت حتى اليوم، بحسب مصدر ميداني.
على صعيد متصل، قُتل 4 مدنيين من أسرة واحدة، وأُصيب عدد آخر، اليوم الثلاثاء، في قصف للحوثيين، وقوات صالح، استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز، بحسب سكان محليون.
وأفاد السكان ، بأن أم وابنتيها وحفيدها، قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح، استهدف منزلهم في "تبة البركاني"، بحي "وادي القاضي"، في تعز، واشار السكان إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل.
وفي عدن، عقدت الحكومة اليمنية برئاسة احمد عبيد بن دغر أول اجتماعاتها في العاصمة المؤقتة بحضور عدد من الوزراء ومحافظ عدن وأبين والضالع .
وذكرت مصادر حضرت الاجتماع، ان الاجتماع كرس لمناقشة الازمات التي تعاني منها عدن، وباقي المحافظات المحررة، حيث استعرض رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر حجم الصعوبات التي تواجهها حكومته وفي اللقاء تم طرح عدد من الحلول بينها ايقاف تحويل كافة الايرادات الى البنك المركزي بصنعاء وتحويل كافة الايرادات الى البنك المركزي فرع عدن.
وشدد بن دغر ان على الحكومة دورا كبيرا في تخفيف معاناة المواطنيين في المحافظات المحرة من خلال حل ازمة المشتقات النفطية والكهرباء .وشكر دول التحالف على كل ما تقدمه في سبيل تطبيع الحياة في المناطق المحررة .
وقالت المصادر ان عدد من الوزراء وصلوا من السفر ظهر اليوم والتقحوا بإجتماع الحكومة والوزراء هم وزير النفط ووزير الانشاءات ونائب وزير المالية .
أرسل تعليقك