قلق أميرِكي وأوروبّي مِن تقدّم نشاط إِيران النّوَويِّ بِالتّزامن مع مُحادثات  فِيينّا
آخر تحديث GMT17:06:37
 العرب اليوم -

قلق أميرِكي وأوروبّي مِن تقدّم نشاط إِيران النّوَويِّ بِالتّزامن مع مُحادثات " فِيينّا "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق أميرِكي وأوروبّي مِن تقدّم نشاط إِيران النّوَويِّ بِالتّزامن مع مُحادثات " فِيينّا "

عمال عند موقع مفاعل بوشهر النووي في إيران
واشنطن - العرب اليوم

فيما تستمر المحادثات النووية في العاصمة النمساوية فيينا مع إيران بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي، وسط أجواء متفائلة حتى الساعة وإن بحذر، تزداد مصادر القلق الأميركي والأوروبي من استمرار السلطات الإيرانية في نشاطاتها النووية.وفي هذا السياق، أكد مسؤول أميركي كبير أن المفاوضات حققت "بعض التقدم" في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر ليس كافياً لتبرير محادثات مفتوحة دون تواريخ وآجال محددة.وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لمجلة "فورين بوليسي"، بسبب الطبيعة السرية للمفاوضات، أن "الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني".

كما اعتبر أنه إذا استمرت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الحالية، فقد يتعين على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي تمامًا، و"اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار".ويتوافق هذا الموقف مع تصريحات أطلقتها رسميا الولايات المتحدة محذرة من أن الوقت ينفد، كما اعتبر المبعوث الأميركي روبرت مالي في تصريحات سابقة، أن إطالة أمد تلك المحادثات قد يفقدها أهميتها، ويحول الاتفاق النووي إلى جثة ميتة.
لا شك أن الإجابة واضحة، فطهران لم تنفك منذ العام 2018 مع انحساب الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق، على مواصلة انتهاكاتها للاتفاق عبر مواصلة نشاطها النووي وتخصيب اليورانيوم، وهي لا تزال تواصلها بالتزامن مع انعقاد طاولة التفاوض في فيينا بجولتها الثامنة.

فأين أصبح هذا البرنامج اليوم؟ وما مدى قرب إيران من امتلاك القدرة على إطلاق سلاح نووي؟منذ 4 أعوام، بدأت طهران العمل على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلا أنه لا تزال هناك بعض العقبات التكنولوجية الحاسمة التي يجب على طهران التغلب عليها أولاً، بحسب المجلة الأميركية، للحصول على برنامج أسلحة نووية يعمل بكامل طاقته.

إذ يفترض أن تطور السلطات الإيرانية ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب للاستخدام في صنع الأسلحة لتزويد قنبلة نووية واحدة أو أكثر، وبناء رأس نووي قادر على إيواء الوقود النووي الانشطاري.كما عليها تطوير نظام صاروخي باليستي قادر على إيصال متفجرات نووية إلى هدفها.

وأخيرًا ، يجب إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت المادة المتفجرة تعمل بالفعل.لكن إن كانت إيران لم تتمكن بعد من التغلب على تلك الصعوبات، غير أن الوقت بدأ يتقلص أيضا، وبالتالي بات من الملح بل أكثر إلحاحا من أي وقت مضى التوصل لاتفاق في فيينا في وقت قريب جداً.

يذكر أن الاتفاق النووي الذي أبرم العام 2015 بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (المملكة المتحدة، الصين، فرنسا، روسيا، والولايات المتحدة) وكذلك ألمانيا والاتحاد الأوروبي، كان نص على التزام السلطات الإيرانية ببرنامج نووي سلمي يمكن التحقق منه عبر مفتشين أمميين مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن طهران نفذت شبه انقلاب على بنود هذا الاتفاق منذ الانسحاب الأميركي منه عام 2018، وواصلت تخصيب اليورانوم بدرجات عالية، كما منعت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إعادة نصب كاميرات المراقبة في عدد من منشآتها، قبل أن تطلق الوكالة الذرية لاحقا مفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بهذا الشأن.

قد يهمك ايضاً

لافروف يبحث تنفيذ تسوية الملف النووي الإيراني مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
مباحثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني تتقدم لمحطة ثالثة وطهران تخشى "مطالب غير منطقية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أميرِكي وأوروبّي مِن تقدّم نشاط إِيران النّوَويِّ بِالتّزامن مع مُحادثات  فِيينّا قلق أميرِكي وأوروبّي مِن تقدّم نشاط إِيران النّوَويِّ بِالتّزامن مع مُحادثات  فِيينّا



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 07:46 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab