انفجاران يهزّان العاصمة الصومالية مقديشيو بعد القنبلة التي أسفرت عن مقتل 350 شخصًا
آخر تحديث GMT04:21:14
 العرب اليوم -

حركة "الشباب" تعلن مسؤوليتها عن الحادثين اللذين استهدفا فندقًا ومقر البرلمان

انفجاران يهزّان العاصمة الصومالية مقديشيو بعد القنبلة التي أسفرت عن مقتل 350 شخصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجاران يهزّان العاصمة الصومالية مقديشيو بعد القنبلة التي أسفرت عن مقتل 350 شخصًا

انفجاران بالعاصمة الصومالية مقديشيو
مقديشيو ـ عادل سلامة

هزّ انفجاران متتاليان العاصمة الصومالية مقديشيو، بعد أسبوعين فقط من انفجار ضخم لقنبلة، أسفر عن مقتل أكثر من 350 شخصًا. وأفادت تقارير إخبارية أن الانفجار الأول نجم عن سيارة مفخخة، في أحد الفنادق، بينما وقع الانفجار الثاني بعد ذلك بقليل بالقرب من المبنى السابق للبرلمان. واقتحم مسلحون الفندق بعد الانفجار.

وأعلنت الشرطة الصومالية أن 17 شخصا على الأقل قتلوا بتفجيرين منفصلين بسيارتين ملغومتين في العاصمة مقديشو، مشيرة إلى أن غالبية القتلى من القوات الأمنية. وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية، مسؤوليتها عن التفجيريين اللذين استهدفا فندقا ومقر البرلمان. وأوضحت الشرطة أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة اقتحم بها فندق ناسا هابلود بالقرب من القصر الرئاسي، حيث يتردد على الفندق سياسيون في مقديشيو، أعقبه اقتحام مسلحين لمبنى الفندق.

 وأضافت الشرطة أن انفجارا آخر وقع بعد دقائق قليلة باستخدام سيارة مفخخة قرب مقر البرلمان السابق في منطقة قريبة. وأشارت الشرطة إلى أن غالبية القتلى كانوا من الجنود المتمركزين قرب بوابة الفندق، مشيرة إلى أن من بين القتلى عضوا سابقا في البرلمان.

وأكد عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة أمين للإسعاف أن 17 مصابا نقلوا من الفندق إلى المستشفى. من جانبه قال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "استهدفنا وزراء ومسؤولين أمنيين كانوا داخل الفندق. نحن نقاتل في الداخل"، مضيفا أن الفندق مملوك لوزير الأمن الداخلي محمد أبو بكر إسلو. وبحسب الرائد دخلت سيارة مفخخة إلى بوابة فندق "ناسا هابلود تو" في مقاديشو قبل أن تنفجر. وهو "فندق مزدحم، يتردد عليه المشرعون والعسكريون والمدنيون".

ووقع الانفجار الثاني بعد حوالي نصف ساعة، بالقرب من موقع لقوات الأمن. ومازالت مقديشو في مرحلة التعافي من التفجير الذي وقع منذ أسبوعين، والذي أسفر عن مقتل 358 شخصاً على الأقل، بينما مازال 56 آخرون في عداد المفقودين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 14 أكتوبر / تشرين الأول. ولكن السلطات ألقت حينها باللائمة على حركة الشباب الإسلامية المسلحة، غير أن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، نفت مسؤوليتها عن التفجير.

وتخوض حركة الشباب قتالا منذ سنوات لإسقاط الحكومة المركزية في الصومال والسيطرة على مقاليد الحكم في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي. وطُردت الحركة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، من العاصمة مقديشو عام 2011. وفقدت الحركة منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق، بعد حملة شنتها قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. لكن الحركة لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال، وتشن هجمات منتظمة وتفجيرات في العاصمة مقديشو وبلدات أخرى، ضد أهداف عسكرية ومدنية بالإضافة إلى تنفيذها هجمات في كينيا المجاورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجاران يهزّان العاصمة الصومالية مقديشيو بعد القنبلة التي أسفرت عن مقتل 350 شخصًا انفجاران يهزّان العاصمة الصومالية مقديشيو بعد القنبلة التي أسفرت عن مقتل 350 شخصًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab