باراك أوباما يقرّ أن العنصرية تعدّ عاملًا تقسيميًا ويدعو الأميركيين إلى الوحدة
آخر تحديث GMT07:52:11
 العرب اليوم -

خلال خطابه الأخير إلى الأمة قبل أن يسلم السلطة إلى دونالد ترامب

باراك أوباما يقرّ أن العنصرية تعدّ "عاملًا تقسيميًا" ويدعو الأميركيين إلى الوحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باراك أوباما يقرّ أن العنصرية تعدّ "عاملًا تقسيميًا" ويدعو الأميركيين إلى الوحدة

الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه الأخير إلي الأمة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الوداعي في شيكاغو، أن الولايات المتحدة باتت "أفضل وأقوى"، مما كانت عليه عندما اعتلى السلطة قبل 8 أعوام، مؤكدًا أن التحدي الديمقراطي يعني "إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا"، داعيًا الأميركيين إلى الوحدة "أيا تكن الاختلافات".

وأقر أوباما في خطاب إلى الأمة هو الأخير له، قبل أن يسلم السلطة الأسبوع المقبل إلى دونالد ترامب، أن العنصرية لا تزال "عاملًا تقسيميًا" في المجتمع الأميركي. وشدد الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة على الإنجازات التي تحققت خلال ولايتيه المتعاقبتين، معددًا خصوصا خلق الوظائف، وإصلاح نظام التأمين الصحي، وتصفية أسامة بن لادن.

وفي شيكاغو، المدينة التي رسم فيها سيرة حياته المهنية وأصبحت معقله السياسي، عدل أوباما في خطابه الوداعي الشعار الذي أطلقه لحملته الانتخابية قبل 8 أعوام، من "نعم يمكننا" إلى "نعم فعلنا". ولم ينس أوباما في خطابه التطرق إلى التغير المناخي، مؤكدًا أن إنكار هذه الحقيقة العلمية هو "خيانة للأجيال المقبلة".

واختتم حديثه قائلًا "يمكننا ويتعين عليها أن نناقش الطريقة المثلى للتصدي لهذه المشكلة. ولكن الاكتفاء بإنكار المشكلة لا يعني خيانة الأجيال المقبلة فحسب وإنما أيضا خيانة جوهر روح الابتكار، وإيجاد الحلول العملية للمشاكل وهي الروح التي أرشدت آباءنا المؤسسين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك أوباما يقرّ أن العنصرية تعدّ عاملًا تقسيميًا ويدعو الأميركيين إلى الوحدة باراك أوباما يقرّ أن العنصرية تعدّ عاملًا تقسيميًا ويدعو الأميركيين إلى الوحدة



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:19 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل
 العرب اليوم - الحيل التي تتبعها أصالة لإبراز خصرها النحيل

GMT 11:58 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - جولة على أبرز أحياء العاصمة باريس
 العرب اليوم - نصائح لاختيار ألوان الدهانات لجدران غرف النوم

GMT 04:43 2024 الخميس ,25 تموز / يوليو

طريق آلام الأمم!

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أبرز صيحات الموضة لفساتين النجمات في صيف 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab