مساعٍ أميركية لتهدئة التوتر في الضفة و«الصحة العالمية» توثق مقتل 560 شخصاً في هجمات على مقراتها
آخر تحديث GMT05:12:30
 العرب اليوم -

مساعٍ أميركية لتهدئة التوتر في الضفة و«الصحة العالمية» توثق مقتل 560 شخصاً في هجمات على مقراتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعٍ أميركية لتهدئة التوتر في الضفة و«الصحة العالمية» توثق مقتل 560 شخصاً في هجمات على مقراتها

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - العرب اليوم

مع تجاوز العقبات التي كادت ان تودي بالهدنة الانسانية بين اسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أمس، بفضل الجهود التي تقودها قطر بالمشاركة مع مصر والولايات المتحدة والنجاح في تمديدها ليوم سابع أمس، تجددت الدعوات لتمديد وقف اطلاق النار لفترات أطول وصولا الى الهدنة الدائمة، خصوصا مع قدوم وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الى المنطقة ما اعطى زخما للمفاوضات.

وخلافا لليوم السادس من الهدنة والتي تأخر فيها تبادل الاسرى والمحتجزين إلى ما بعد منتصف الليل، بدأت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، تسليم الدفعة السابعة من الاسرائيليين باكرا أمس. وكان اللافت اعلانها انه جرى تسليم اثنتين من الرهائن للصليب الأحمر الدولي في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة وفي وضح النهار، غير بعيد عن المواقع التي توغلت فيها القوات الاسرائيلية في شمال القطاع. وشملت هذه الدفعة 30 معتقلا فلسطينيا من نساء وقصر، مقابل 10 اسرائيليين. وكانت «القسام» عرضت تسليم 7 اسرائيليين و3 جثث وهو ما رفضته اسرائيل وكاد ينهي الهدنة، لولا تدخل الوسطاء كما اعلن الجيش الاسرائيلي.

إلى ذلك، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه بلينكن في رام الله أمس، إلزام «حكومة الاحتلال بالوقف الفوري للإجراءات والانتهاكات بحق الأسرى»، مشددا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، مجددا رفضه التهجير القسري للفلسطينيين سواء في القطاع أو الضفة الغربية بما فيها القدس.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن شدد على ضرورة تهدئة التوتر في الضفة الغربية خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وأضافت الوزارة أن بلينكن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المستوطنين على العنف بحق الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، قال نتنياهو لبلينكن إنه تعهد بالقضاء على حركة حماس، مضيفا «ولن يوقفنا أي شيء»، في حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن «شدد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية هناك».

من جهته، حث ملك الأردن عبد الله الثاني مسؤولي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية على زيادة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر حيث يتفاقم الوضع الإنساني.

ونقل المسؤولون أن الملك عبد الله قال خلال اجتماع طارئ في عمان لمسؤولين من الأمم المتحدة ورؤساء منظمات غربية غير حكومية وممثلين عن مانحين عرب بأنه من غير المقبول أن تستمر إسرائيل في عرقلة تدفق المساعدات الكافية إلى القطاع المكتظ بالسكان ويقطنه 2.3 مليون شخص.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المناقشات تجري في سرية بناء على طلب القصر الملكي إن «العاهل الأردني حث أسرة المساعدات الدولية على القيام بدورها وإنقاذ سكان غزة الذين عانوا من حرب وحشية حولت أرضهم إلى مكان غير صالح للعيش».

بدوره، قال مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وكبار مسؤولي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين حضروا المؤتمر للوفود إنه من الضروري أن تعيد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي كان يمر من خلاله أكثر من 60 % من حمولة الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل الحرب.

وقال رئيس إحدى المنظمات غير الحكومية الغربية البارزة «هذا هو ما سيحدث فارقا حقيقيا»، لكنه شكك في أن إسرائيل ستوافق على هذا الإجراء قبل إنهاء حملتها للقضاء على حماس.

وذكرت جولييت توما المتحدثة باسم الأونروا «قبل الحرب كانت غزة تستقبل 500 شاحنة يوميا. ولم نقترب أبدا من هذا الرقم منذ السابع من أكتوبر».

وفي السياق، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن «علينا أن نبني جسرا يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة إلى عملية سياسية»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن أن تعيش إسرائيل في أمان إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان».

إلى ذلك، اتهمت وزارة الصحة في غزة «الاحتلال بالتحكم في مسار المساعدات الطبية التي تدخل إلى غزة». وأكدت أن «حجم ما دخل من مساعدات طبية إلى المستشفيات لم يصل إلى المستوى المأمول». بحسب ما نقلت عنها قناة «الجزيرة». وأكد الحاجة لإخراج مئات الجرحى إلى خارج القطاع لإنقاذ حياتهم.

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية انها منذ السابع من أكتوبر الماضي وثقت وقوع 427 هجوما على المنشآت الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، منهم 203 في القطاع.

وقالت المنظمة إن الهجمات أسفرت عن مقتل 560 شخصا في غزة، و6 أشخاص في الضفة الغربية، فضلا عن إصابة 718 آخرين بغزة، و40 في الضفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تتلقى قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم بثالث أيام الهدنة وتضم 13 اسمًا

 

الأمم المتحدة تُعلن وصول 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة وتطالب بالإفراج عن مزيد من الرهائن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعٍ أميركية لتهدئة التوتر في الضفة و«الصحة العالمية» توثق مقتل 560 شخصاً في هجمات على مقراتها مساعٍ أميركية لتهدئة التوتر في الضفة و«الصحة العالمية» توثق مقتل 560 شخصاً في هجمات على مقراتها



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"
 العرب اليوم - منى زكي تشارك في رمضان 2025 بـ "ناقص ضلع"

GMT 20:57 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز كيت ميدلتون تتحدث عن معركتها مع السرطان
 العرب اليوم - أميرة ويلز كيت ميدلتون تتحدث عن معركتها مع السرطان

GMT 16:06 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أميرة ويلز تعلن إنهاءها جلسات العلاج الكيماوي

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 09:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

روجينا تثير الغموض عن مسلسها في رمضان

GMT 07:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

إغلاق معبر الكرامة حتى إشعار آخر

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab