خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
آخر تحديث GMT12:17:48
 العرب اليوم -

مطالبات بـ"حجب الثقة" عن عباس و"مساءلته" و"محاسبته" على كل سياساته

خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر أن خلافات حادة طغت خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي عقد ليل السبت- الأحد في مقر الرئاسة في المقاطعة وسط مدينة رام الله، على خلفية إدارة الرئيس محمود عباس العلاقات الداخلية والمفاوضات والعلاقات مع إسرائيل، والخطوات الواجب اتخاذها من جانب المجلس المركزي للمنظمة.

وكشفت مصادر قيادية فلسطينية رفيعة المستوى أن خلافاً حاداً حصل بين عباس وممثل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عمر شحادة خلال الاجتماع الذي حضره رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لمناقشة "توصيات" لجنة مصغرة، والاتفاق على لجنة لصوغ بيان ختامي سيصدر عن المجلس اليوم.

وقالت المصادر إن شحادة "تساءل خلال الاجتماع عن أسباب عدم عقد اجتماع للجنة التنفيذية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، كما "انتقد بشدة عدم تنفيذ قرارات الاجتماع الأخير للمجلس المركزي في آذار/مارس 2015، وعدم إحالة ملف الجرائم الإسرائيلية على المحكمة الجنائية الدولية، وعدم دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني إلى الاجتماع".

ونقلت عن شحادة قوله: "من المسؤول، اللجنة التنفيذية أم الرئيس؟"، معتبراً أن كل هذا "يشكل خطراً على القضية والمنظمة التي تُعتبر أهم منجزات الشعب الفلسطيني". وزاد: "لو نُفذت قرارات المجلس المركزي عام 2015 لما حصل ما حصل الآن، ولما وصلنا إلى صفقة ترامب وقراره"، وشدد على أن "المساءلة مطلوبة، ونحن في هيئة (اللجنة التنفيذية) انتخَبت الرئيس ومن حقها محاسبته".

ووفق المصادر ذاتها، أكد شحادة أن "الشعبية" ستطلب خلال اجتماع المجلس المركزي "حجب الثقة" عن عباس و "مساءلته" و "محاسبته" على كل سياساته. وأضافت أن عباس "غضب بشدة" من كلام شحادة، وتوعد "الشعبية" بـ "طردها" من منظمة التحرير قبل أن ينسحب من الجلسة.

وافتتح رئيس المجلس سليم الزعنون أعمال الدورة الـ28 للمجلس المركزي مساء أمس تحت عنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في حضور 250 مدعواً، بينهم القناصل المعتمدون في القدس ورام الله، وفي غياب حركتي "حماس" و"الجهاد" و"الجبهة الشعبية القيادة العامة".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الآغا إن المنظمة ستتخذ قرارات مصيرية خلال الاجتماع، بينما أكد عضو اللجنة أحمد مجدلاني أنه "لا يمكن اتخاذ أي توصية من دون أن نضع في الاعتبار كل الاحتمالات التي قد تترتب عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلافات واتهامات عنيفة تسيطر على اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab