الاستخبارات العراقية تعلن عن مقتل 3 من مسلحي داعش في محافظة الأنبار
آخر تحديث GMT12:20:33
 العرب اليوم -

أقليم كردستان يحلُّ مجلس الاستفتاء ويشكل مجلسًا سياسيا ليتولى الحوار مع بغداد

الاستخبارات العراقية تعلن عن مقتل 3 من مسلحي "داعش" في محافظة الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات العراقية تعلن عن مقتل 3 من مسلحي "داعش" في محافظة الأنبار

مقتل 3 من مسلحي "داعش" في محافظة الأنبار
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت الاستخبارات العراقية، مقتل ثلاثة من مسلحي تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، فيما قررت سلطات إقليم كردستان العراق، حلّ المجلس الأعلى للاستفتاء وتشكيل مجلس سياسي جديد بدلاً عنه يتولى مهمة الحوار مع بغداد ودول الجوار بشأن أزمة الاستفتاء، فيما دعا نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، حيدر العبادي، دول الجوار لمواصلة الحصار على رئيس وحكومة الإقليم الفاقدين للشرعية.

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان إنها "قتلت ثلاثة من متطرفين بينهم القيادي في "داعش" (أبو حمزة الكبيسي) وآخر سوري الجنسية، واعتقلت أحد المتطرفين ". وأَضافت أنها "قامت بتفجير حزام ناسف تحت السيطرة كان بحوزتهم في قاطع محافظة الأنبار". ولفتت الاستخبارات، إلى أنها نفذت العملية النوعية بالتعاون مع قيادة فرقة المشاة الثامنة ضد المجموعة المتطرفة ، "استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة".

واستنفرت عشائر مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي العراق، أفرادها، تحسباً لهجمات جديدة قد ينفذها تنظيم "داعش" على المدينة، بعد أسبوع حافل بالهجمات استهدفت مناطق عدة من المدينة، وراح ضحيتها عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح، من دون أن تتمكن القوات العراقية والعشائر من صدها وقتل عدد من المهاجمين. وبدأ أبناء العشائر، بحمل السلاح والتوجه إلى حدود المدينة الخارجية، إلى جانب قوات الشرطة المحلية والجيش، للمساعدة في صد أي اعتداء محتمل، فيما يرابط العشرات منهم مع قوات الأمن على مدار الساعة.

وأعلن عامر الدليمي، وهو أحد وجهاء الأنبار: "بعد الهجوم الواسع الأخير لتنظيم "داعش" على الرمادي قبل أيام، أصبحنا أمام خطر التهجير والنزوح مرة أخرى، لذلك قررنا كعشائر أن نساند القوات الأمنية في التصدي لأي هجوم محتمل". وقال الدليمي، أن "وقفة أبناء العشائر مع القوات الأمنية مؤخراً حسمت المعركة لصالحنا في الرمادي، وتمكنّا من استعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم في الطاش والـ7 كيلو وجامعة الأنبار، وقدمنا شهداء وجرحى".

واعتبر مضني المحلاوي، أحد شيوخ ووجهاء الأنبار، أنه "لابد من مساندة العشائر للقوات العراقية في حفظ الأمن، خاصة أن هناك مؤامرة كبيرة مستمرة لإسقاط محافظة الأنبار مجدداً بيد تنظيم "داعش"، وقد نجحت هذه المساندة في صد الهجوم الأخير، وتمكنا من قتل أغلب المهاجمين من عناصر التنظيم وأسر آخرين". وأوضح أن "الناس أدركوا أنه لا مفر من المواجهة أو الدخول في دوامة النزوح مرة أخرى، وهذا ما لن يسمح به أهالي الأنبار، وعلى الحكومة العراقية أن تعرف جيداً أن وصف وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، للأنبار بأنها "محافظة الإرهاب" معيب جداً، ولا يليق بحكومة أن تصف شعبها بالإرهاب".

وفي السياق، أبرز الخبير الأمني عبد الستار الدليمي أن "مسألة إسقاط الأنبار مجددا في يد "داعش" هو هدف التنظيم المستمر، وأي نجاح له سيكون ضربة لكل جهود محاربة الإرهاب، كما أن السكان يعتبرون أن مهمة منعه يقع جزء منها على عاتقهم، وهذا ما يمكن اعتباره ثقافة أمنية صحيحة". وأضاف الدليمي: "مؤخراً، شن التنظيم هجوماً كبيراً جداً على الرمادي وسيطر على عدد من المناطق، ولكن بسبب مساندة العشائر لقوات الأمن تمت استعادة السيطرة عليها وتطهيرها بعد معارك شرسة، وهذا يدل على قناعة أهل الأنبار بضرورة الدفاع عن أنفسهم بدلاً من الرضوخ إلى خيار النزوح والتهجير"، مضيفاً "الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية كل ما يحصل في الأنبار، وعليها تحمل تلك المسؤولية، خاصة بعد اتفاق عرسال الأخير بنقل مسلحي "داعش" للحدود العراقية، وكنا نعلم بخطورة ذلك وحصل ما توقعناه"، وفقا لقوله.

في غضون ذلك، قررت سلطات إقليم كردستان العراق، حلّ المجلس الأعلى للاستفتاء وتشكيل مجلس سياسي جديد بدلاً عنه يتولى مهمة الحوار مع بغداد ودول الجوار بشأن أزمة الاستفتاء. وبحسب قيادي كردي مقرب من حكومة إقليم كردستان العراق، فإن المجلس الأعلى للاستفتاء، والذي عقد اجتماعاً اليوم في مصيف صلاح الدين في محافظة أربيل بحضور رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، قرر حل نفسه والتحضير لتشكيل مجلس سياسي جديد اسمه (المجلس القيادي السياسي الكردستاني). وأكد القيادي أن المجلس الجديد سيتولى مهمات عدة أبرزها إدارة مفاوضات ما بعد الاستفتاء مع الحكومة العراقية في بغداد، وإرسال وفود للدول الإقليمية للتخفيف من حدة الحصار الذي يتعرض له إقليم كردستان العراق.

إلى ذلك، قال عضو مجلس الاستفتاء في كردستان، خليل إبراهيم، أمس الأحد، إن الإقليم قرر حل مجلس الاستفتاء والعمل على تشكيل مجلس سياسي للتعامل مع نتائج الاستفتاء، موضحاً خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل أن القيادة الكردية ما تزال موحدة. وأشار إلى أن سلطات إقليم كردستان العراق ترحب بمبادرة المرجع الديني علي السيستاني، مؤكداً على ضرورة اللجوء إلى لغة الحوار. وأضاف "نرغب بالحوار مع بغداد وجميع الأطراف الإقليمية الدولية وبأجندات مفتوحة ومستعدون لبحث كافة المسائل"، وتابع "نحن جزء من العراق والعراق بلدنا حتى هذه اللحظة".

وكشفت مصادر سياسية كردية في وقت سابق من اليوم عن بدء المجلس الأعلى للاستفتاء في إقليم كردستان العراق اليوم اجتماعاً برئاسة البارزاني، مؤكدة أن المجلس الذي يعقد للمرة الأولى بعد إجراء الاستفتاء سيبحث تغيير اسمه، بعد أن يتحول إلى جهة استشارية، فضلاً عن تكليفه بمهام الحوار مع الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بشأن الاستفتاء ونتائجه.

وأعلن نائب رئيس "كتلة التغيير" في البرلمان العراقي، أمين بكر، أن كتلته ستقوم بمبادرة لإنهاء الأزمة، ومدّ جسور الحوار بين بغداد وأربيل. وأشار إلى أن "كتلة التغيير" ستعمل على إنهاء فتيل الأزمة تلبية لنداء المرجعية الدينية في النجف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات العراقية تعلن عن مقتل 3 من مسلحي داعش في محافظة الأنبار الاستخبارات العراقية تعلن عن مقتل 3 من مسلحي داعش في محافظة الأنبار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab