متمردو حزب المحافظين يضغطون في اتجاه دفع تيريزا ماي الى الاستقالة
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

يخططون لاستراتيجية تقضي بوضع جدول زمني لاستقالتها قبل نهاية العام

"متمردو حزب المحافظين" يضغطون في اتجاه دفع تيريزا ماي الى الاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "متمردو حزب المحافظين" يضغطون في اتجاه دفع تيريزا ماي الى الاستقالة

رئيسة الوزراء تيريزا ماي خلال مؤتمرها
لندن ـ سليم كرم

اعتبر "متمردو حزب المحافظين" البريطاني، أن هناك فرصة "50/50" ستواجهها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الايام الثلاثة المقبلة، وتطالب بان تتنحى قبل نهاية العام الحالي. وقال إد فيزي، وهو وزير سابق، وعضو في حزب المحافظين، إن "عددًا قليلاً جدا من الناس يرون بشدة أنه ينبغي لها أن تستقيل" بعد خطابها الكارثي في المؤتمر. وتدرك التلغراف ان المتمردين الذين يحظون بتأييد حوالي 30 نائبا من اعضاء البرلمان يعتقدون ان هناك "فرصة صغيرة" لاجبار رئيس الوزراء على الخروج. ويقولون إنهم إذا استطاعوا اجتذاب الدعم الكافي فإنهم سيواجهون رئيس الوزراء مباشرة ويطالبونها بالرحيل.

وقال أحد أعضاء البرلمان "يجب ان يكون كل شيء او لا شيء". "لا يمكن أن يكون هناك موقف حيث يذهب عدد قليل من الجمهور مع انتقادهم والباقي يتلاشى بعيدا، وهناك فرصة صغيرة والمزيد من الناس يتقدمون. "هذا لا يتعلق بأي عداء شخصي تجاه تيريزا ماي، فهي لم تعد تعتبر ذات مصداقية أو كفاءة". حيث أن الخطاب الرئيسي الذي ألقته رئيس الوزراء في مؤتمر الحزب المحافظ أمس، شهد حالة من الفوضى حيث تسلمت خطاب "استقالة وهمية" من قبل المخادع وكانت تعاني من السعال.

وقال السيد فيزي، الذي كان يتحدث إلى "بي بي سي أكسفورد" أمس الخميس: "أعتقد أنه سيكون هناك عدد قليل جدا من الناس الذين سيصبحون الآن على قناعة تامة بأن عليهم الاستقالة. "لم أكن أتوقع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالتأكيد لم أكن أتوقع نتيجة الانتخابات. ولكن مؤتمر حزب المحافظين كان فرصة عظيمة لإعادة تمهيد الحزب وبالتالي إعادة تمهيد البلاد لإعطائها إحساسا واضحا بالاتجاه ولم يحدث ذلك، لذلك نعم، أنا قلق".

وبموجب هذه القواعد، سيتعين على 48 نائبا أن يكتبوا إلى لجنة الحزب 1922 التي تعرب عن عدم ثقتها في السيدة ماي من أجل حثها على الاستقالة. لكن المعنيين يخططون لاستراتيجية بديلة سيواجهون فيها السيدة ماي مباشرة مع رسالة في محاولة للضغط عليها لوضع جدول زمني لاستقالتها. وقال أحدهم: "يجب أن تنتهي بحلول نهاية هذا العام. بيد ان المتمردين يكررون اخطاء جيوف هون وزير الدفاع العمالي السابق الذي واجه تحديا عاما لقيادة غوردون براون فقط ليترك معزولا.  وقال المتمردون إن المجموعة التي تدعو السيدة ماي إلى الذهاب تضم كلا من المتبقين والركاب. انهم يتجنبون التواصل عبر "واتس اب" وسط مخاوف من أن تتسرب أسماؤهم. وقال احد المتمردين "اننا نفعل ذلك بالطريقة القديمة". واوضح مقر رئاسة الوزراء "داونينغ ستريت "ان رئيسة الوزراء لن تستقيل وان اعضاء مجلس الوزراء تجمعوا حولها لتقديم دعمهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو حزب المحافظين يضغطون في اتجاه دفع تيريزا ماي الى الاستقالة متمردو حزب المحافظين يضغطون في اتجاه دفع تيريزا ماي الى الاستقالة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab