الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف
آخر تحديث GMT19:12:37
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، الحكومة والمعارضة السورية لإجراء جولة ثامنة من المحادثات تبدأ أواخر مايو المقبل، وتهدف إلى مراجعة دستور الدولة التي مزقتها الصراعات.وأبلغ بيدرسون مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال إحاطة افتراضية، الثلاثاء، أن الاتفاق على تعديل الدستور قد يسهم في إيجاد حل سياسي للصراع المستمر منذ 11 عاماً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأميركية.

وقال بيدرسون إن الدورة السابعة للجنة الدستورية السورية في جنيف، اختتمت أعمالها في 25 مارس الماضي، بتقديم "بعض التنقيحات على بعض النصوص المقدمة" من قبل الوفود.

وأشار إلى أن خولة مطر، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، زارت دمشق وإسطنبول بعد ذلك لإجراء مزيد من المناقشات مع الرئيسين المشاركين للجنة، موجهاً دعوات لإجراء جولة ثامنة في الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو في جنيف.ولفت المبعوث الأممي، إلى أن إحراز تقدم في عملية الصياغة لن يتحقق إلا إذا كان "عمل اللجنة محكوماً بالرغبة في التوافق والمشاركة البناءة، التي تهدف إلى التوصل لاتفاق عام بين أعضائها".

وشدد بيدرسون في إحاطته الافتراضية لمجلس الأمن على أن سوريا تعيش "صراعاً متأججاً وليس خامداً"، موضحاً: "شهدنا تزايد القصف الجوي في الشمال الغربي، مجدداً، واشتباكات مكثفة حول عفرين والشمال الشرقي، في ظل استمرار تبادل إطلاق الصواريخ والقصف على طول خطوط التماس، بالإضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وغيرها من الحوادث الأمنية".

وحضّ بيدرسون مجلس الأمن على التركيز على سوريا، مضيفاً: "الجمود الاستراتيجي الحالي في الميدان وغياب سوريا عن عناوين الصحف، لا ينبغي أن يضللا أي شخص في التفكير بأن الصراع لا يستحق الاهتمام، أو أنه يحتاج موارد أقل، أو أن الحل السياسي ليس ملحاً".

وأضاف المبعوث الأممي: "في الواقع، يتطلب صراع بهذا الحجم حلاً شاملاً يتماشى مع خارطة الطريق لعام 2012".

كما شدد بيدرسون على أن سوريا لا تزال تعتبر أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 6.8 مليون شخص إلى اللجوء خارج البلاد، بينما اضطر 6.2 مليون شخص إلى النزوح داخل حدودها، ما يمثل نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب.
"أزمة منسية"

من جانبها، حذّرت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من أن "سوريا على شفا أن تتحوّل لأزمة منسية تضاف إلى قائمة الأزمات المنسية الأخرى".وقالت مسويا: "ملايين السوريين يعانون شهرياً في سبيل البقاء على قيد الحياة، ولإطعام عائلاتهم، ولتوفير مستقبل لأطفالهم".

بينما طالب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن تخضع المساعدات لسيطرة الحكومة السورية، وتسليمها عبر خطوط المواجهة.وفي عام 2012، دعت خارطة طريق وضعتها الأمم المتحدة لتحقيق السلام في سوريا إلى صياغة دستور جديد. ووافق على خارطة الطريق الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. وتنتهي خارطة الطريق بإجراء انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة، ويشارك فيها جميع السوريين، بمن فيهم المغتربون.

وفي عام 2015، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يؤيد خارطة الطريق. وفي يناير 2018، استضافت روسيا مؤتمر السلام السوري، حيث تم تشكيل لجنة مكونة من 150 عضواً لتشكيل الدستور الجديد

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يدعو للتهدئة جنوب غربي سوريا

بيدرسون يعلن موعد الجولة القادمة من مفاوضات "الدستورية السورية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف الأمم المتحدة تدعو الأطراف السورية إلى استئناف المحادثات في جنيف



إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - 52 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة

GMT 04:31 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير بقميص الريدز
 العرب اليوم - محمد صلاح يُصرح أنه يخُوض موسمه الأخير  بقميص الريدز

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية
 العرب اليوم - طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية

GMT 04:56 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الإفراط في تناول الكافيين قد يُهدد صحة القلب

GMT 18:07 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

القوات الروسية تحقق أكبر تقدّم منذ أكتوبر 2022

GMT 15:05 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفيين في طولكرم

GMT 11:58 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

مصر توافق على مشروع مع الإمارات بـ900 مليون دولار

GMT 03:49 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إصابات في قصف للاحتلال على مخيم طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab