مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

"الغالبية الصامتة" في كاتالونيا تتحرك ضد الاستقلال وقياداته

مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا

مئات الألاف من المتظاهرين في برشلونة
برشلونة ـ لينا العاصي

خرج مئات الألاف من المتظاهرين إلى شوارع برشلونة أمس الأحد، احتجاجًا على خطة الحكومة الكاتالونية للإعلان عن انفصالٍ وشيكٍ عن إسبانيا. وقبل يومين من إعلان قادة كاتالونيا عن الاستقلال، كان دور الشعب الذي وصفه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بأنه وقت "الأغلبية الصامتة" لرفع صوتهم ضد حملة الانفصال.

مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا

وقال أليكس راموس من المجتمع المدني الكتالوني المناهض للانفصاليين، الذي نظم الاحتجاج: "إن كاتالونيا تنتمي إلينا جميعا، وليس فقط للقوميين". ومن موقع على مرمى حجر من برلمان كاتالونيا، حيث سيلقى الرئيس كارليس بويدمونت خطابا حاسما يوم غد الثلاثاء، قال راموس: "سوف يسمع صوتنا. ليس لديهم بديل لأننا لن نسكت ثانية ". وكان راموس يتحدث من نفس المنصة التي تخشى مدريد منها أن يقوم كارليس بويغديمونت، الرئيس الكاتالوني، بإعلان الاستقلال من جانب واحد يوم غد الثلاثاء.

وجاءت المظاهرة الضخمة عندما هدد راخوي مرة أخرى باتخاذ تدابير "جذرية" للحفاظ على سلامة إسبانيا، بما في ذلك استخدام المادة 155 من الدستور الإسباني الذي يسمح للحكومة المركزية بالسيطرة على الحكم في المنطقة. وقال راجوي لصحيفة "البايس": "الوضع المثالي هو أنني لست مضطرا إلى إيجاد حلول جذرية، ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن يكون هناك بعض التصحيحات (من قبل القادة الكاتالونيين).

وادّعى المنظمون إن حوالي مليون شخص قد انضموا إلى المسيرة، وهو رقم مراجعته من قبل شرطة برشلونة إلى 350 الفا. ورفع العديد من المتظاهرين أعلامًا إسبانية وكاتالونية لإظهار هويتهم المزدوجة، بينما هتف البعض بمطالب اعتقال بويغديمونت بسبب المضي قدما في استفتاء الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري حول الاستقلال بعد أن أوقفت المحاكم الإسبانية شرعية الاقتراع.

وتقول الحكومة الكاتالونية إنَّ 90 فى المائة من الأصوات التي بلغت 2.3 مليون صوت كانت لصالح الاستقلال، على الرغم من أن 43 فى المائة فقط من الناخبين المؤهلين البالغ عددهم 5.3 مليون ناخب كانوا من الذين لا يؤيدون الاستقلال. وشهد هذا الحدث مداهمات الشرطة لمراكز الاقتراع التي أدينت في جميع أنحاء أوروبا وأثارت بشكل كبير التوتر بين برشلونة ومدريد.

وقد أظهرت استطلاعات الرأي قبل الاستفتاء أن 60 إلى 40 فى المائة من الكتالونيين يؤيدون البقاء فى إسبانيا. وقال مصدر مقرب من السيد بويغديمونت لصحيفة "تلغراف" إن الزعيم الكاتالوني لم يحدد بعد على ما سيقوله بالضبط يوم الثلاثاء وسط تكهنات بأنه قد يستخدم صيغة لتأجيل إعلان الاستقلال الفعلي.

وقد أدى وقف عمل مصرفين كبيرين فى كاتالونيا، هما "ساباديل" و"كايكسابنك"، الى نزوح شركات كبرى من المنطقة فى الأيام الأخيرة، مما زاد الضغط على الزعماء الكتالونيين الانفصاليين سعيا للتوصل إلى تسوية تفاوضية. وقال جوزيب بوريل الاشتراكي الكاتالوني والرئيس السابق للبرلمان الأوروبي: "اذا كان هناك إعلان انفرادي عن الاستقلال، فسيكون ذلك.  فلن يكون للدولة الإسبانية أي بديل سوى التدخل بكل ما لديها. كاتالونيا ليست مستعمرة. إنها ليست تحت الاحتلال. إنها ليست دولة مثل كوسوفو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا مئات الألاف يتظاهرون في شوارع برشلونة احتجاجًا على إعلان الانفصال عن إسبانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab