محكمة إسبانية تستمع إلى مُتهم في تفجير مرفأ بيروت بعد ترحيله من تشيلي
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

محكمة إسبانية تستمع إلى مُتهم في تفجير مرفأ بيروت بعد ترحيله من تشيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة إسبانية تستمع إلى مُتهم في تفجير مرفأ بيروت بعد ترحيله من تشيلي

صور جرحى من جراء انفجار مرفأ بيروت - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

مثل أحد المتهمين في انفجار مرفأ بيروت، أمس، أمام قاضٍ بالمحكمة العليا في مدريد، وأفرج عنه بكفالة في انتظار جلسة استماع لبحث ترحيله. وكانت الشرطة التشيلية أعلنت، أمس (الأربعاء)، أنّها أوقفت البرتغالي جورج موريرا المطلوب من الإنتربول للاشتباه بارتباطه بالانفجار الذي دمّر المرفأ وأجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية في 2020، وأوقع أكثر من 200 قتيل.
وكان الشخص الموقوف قد وصل إلى مطار سانتياغو (تشيلي) على متن طائرة آتية من إسبانيا، لكنّ السلطات التشيلية منعته من دخول البلاد، وأعادته على الفور على متن طائرة أخرى إلى مدريد بالتنسيق مع الإنتربول.
ولم يرد وزير العدل اللبناني هنري خوري على طلب للتعليق على ما إذا كان لبنان طلب تسلُّم الرجل. ويمكن أن تستغرق عمليات الترحيل في إسبانيا عدة أشهر.وموريرا ممنوع من مغادرة إسبانيا. وقال مصدر قضائي إن السلطات صادرت جواز سفره، ويتعين عليه تقديم نفسه للسلطات كل أسبوع.
وأكد مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن الشخص الموقوف هو البرتغالي جورج موريرا، وكان قد زار بيروت في عام 2014. وعاين نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، مدعياً أنه ممثل الشركة الموزمبيقية التي تملك النترات.

 

وأكد المصدر القضائي أن المحقق العدلي السابق بملف انفجار المرفأ، القاضي فادي صوان، هو الذي أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق موريرا مع قبطان الباخرة روسوس، وتم تعميم هذه المذكرات عبر الإنتربول الدولي. ولفت كذلك إلى أن السلطات البرتغالية سبق لها أن نفذت مذكرة التوقيف ثم عادت وأطلقت سراحه، لأن لبنان لم يتقدم يومها بطلب استرداده، بسبب إقصاء القاضي صوان عن الملف، كما أن كل الإجراءات متوقفة الآن بسبب دعاوى مقامة ضد المحقق الحالي، القاضي طارق البيطار، لتنحيته عن القضية.
وفي سانتياغو قال كريستيان سايز المسؤول في شرطة المطار إنّ الرجل مطلوب بشبهة إدخاله «مواد متفجرة» إلى لبنان مرتبطة بالانفجار الهائل الذي دمّر أحياء عدة من العاصمة اللبنانية، صيف 2020. وأضاف: «النشرة الحمراء الصادرة بحقّ هذا الشخص كانت لا تزال سارية حتى اليوم، بصورة عامة، وهي تسمح بتحديد مكان وجود شخص ما في بلد أجنبي وتوقيفه».
وأدّى الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) 2020، الذي عزته السلطات اللبنانية إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم، من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصاً على الأقلّ، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، كما ألحق دماراً واسعاً بالعاصمة.
وتبيّن أنّ عدداً من المسؤولين اللبنانيين من مستويات عدّة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المواد، لكنّهم لم يحرّكوا ساكناً.
والتحقيق في الانفجار معلّق منذ شهور، ويتّهم أهالي الضحايا ومنظمات غير حكومية مسؤولين لبنانيين بتسويفه، تجنّباً لمحاكمة عدد منهم بتهمة الإهمال الجنائي.
وفي يناير (كانون الثاني) 2021، قال مصدر قضائي لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ الإنتربول أبلغ السلطات اللبنانية بأنّه أصدر بناء على طلبها «نشرات حمراء» بحق ثلاثة أشخاص يُشتبه في صلتهم بالانفجار.
ووفقاً لهذا المصدر، فإنّ النشرات الحمراء (مذكرات توقيف دولية) صدرت بطلب من القاضي اللبناني غسان خوري بحقّ كلّ من مالك السفينة التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم إلى بيروت، وقبطانها، ورجل أعمال برتغالي يُعتقد أنه هو الذي طلب هذه الشحنة في الأصل.

قد يهمك ايضاً

فرنسا توافق على هبة الباصات للبنان لدعم قطاع النقل وتُناقش ملفات مرفأ بيروت والمطار وسكك الحديد

التحقيق المتعثر في انفجار مرفأ بيروت يواجه عقبة جديدة محتملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة إسبانية تستمع إلى مُتهم في تفجير مرفأ بيروت بعد ترحيله من تشيلي محكمة إسبانية تستمع إلى مُتهم في تفجير مرفأ بيروت بعد ترحيله من تشيلي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab