هزيمة جديد للأصوليين باحتفاظ علي لاريجاني برئاسة مجلس الشورى الإيراني
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

محمود أحمدي نجاد يؤكد أن التيار الأصولي في إيران مات ولم يبقَ منه شيء

هزيمة جديد للأصوليين باحتفاظ علي لاريجاني برئاسة مجلس الشورى الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هزيمة جديد للأصوليين باحتفاظ علي لاريجاني برئاسة مجلس الشورى الإيراني

مجلس الشورى الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

مُني الأصوليون في مجلس الشورى الإيراني بهزيمة جديدة، في هيئة رئاسة المجلس، إذ احتفظ علي لاريجاني برئاسة البرلمان، كما أُعيد انتخاب نائبين ينتميان إلى تكتل "الأمل" الإصلاحي نائبين له. تزامن ذلك مع اعتبار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أن التيار الأصولي في إيران "ميت ولم يبقَ منه شيء". ونال لاريجاني أصوات 204 نواب من 268 حضروا الجلسة أمس، فيما حصل مسعود بزشكيان على 179 صوتاً واحتفظ بمنصب نائب أول للرئيس، وعلي مطهري على 163 صوتاً واحتفظ بمنصب نائب ثانٍ له. في المقابل، فشل الثنائي الأصولي حميد رضا حاجي بابائي وهادي قوامي، المنتميان إلى تكتل «الولائيون»، في مقارعة بزشكيان ومطهري، إذ نال حاجي بابائي 107 أصوات وقوامي 67.

وتنافست في الانتخابات 3 تكتلات برلمانية، هي "الأمل" و "المستقلون" القريب من لاريجاني و "الولائيون" القريب من جبهة "بايداري" المتشددة. لكن تفاهماً توصل إليه تكتلا "الأمل" و "المستقلون" أتاح احتفاظ بزشكيان ومطهري بمنصبيهما، إذ حصل "الأمل" على 3 من 12 مقعداً في هيئة رئاسة المجلس، فيما آلت المقاعد التسعة الأخرى لـ "المستقلون".

وأعرب لاريجاني بعد إعادة انتخابه، عن أمله بأن يتمكّن من تحقيق مطالب الشعب، بالتعاون مع النواب. واعتبر الناشط الإصلاحي عبدالله ناصري أن لاريجاني نجح في إبعاد المتشددين عن هيئة رئاسة البرلمان، لافتاً إلى قراءته الدقيقة للساحة السياسية الإيرانية منذ عام 2013، وحرصه على دعم برامج الرئيس حسن روحاني.

وأذعن المرشح الأصولي الخاسر إبراهيم رئيسي لموقف مجلس صيانة الدستور الذي صادق على نتائج انتخابات الرئاسة، معتبراً أنه يشكّل فصل الخطاب للحديث عن الانتخابات ونتائجها. واستدرك معرباً عن أمله بمتابعة القضاء تجاوزات يتهم مسؤولين بارتكابها في العملية الانتخابية.

واعتبر أحمدي نجاد أن نتائج الانتخابات كانت طبيعية، لافتاً إلى أنها عكست الحجم الحقيقي للأصوليين. وأضاف خلال ندوة أنه كان ولا يزال يعتقد بأن التيار الأصولي ميت ولم يبقَ منه شيء، لكنهم لم يصدقوني. وتطرّق إلى الانتخابات الداخلية التي أجرتها "الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية" لتحديد مرشحيها للاقتراع، مشيراً إلى أن "بعضهم أراد أن يجرّب حظه في زعامة الأصوليين، علماً أنه لا يمثل سوى نفسه". ورأى أن الأمور كانت تُدار من شخصيات وراء ستار، وزاد في إشارة إلى أعضاء الجبهة: تلاعبوا بعواطف المواطنين وحاولوا جمع الأصوات تحت اسم سيد المحرومين، في إشارة إلى رئيسي.

على صعيد آخر، طالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف النائب المتشدد السابق محمود نبويان، المنتمي لجبهة "بايداري"، باعتذار عن تصريحات اتهم فيها ظريف بأنه تعهد للولايات المتحدة تسليمها قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الجنرال قاسم سليماني، في مقابل ترطيب العلاقات بين البلدين. وأضاف ظريف أن الوزارة سترفع شكوى للقضاء إذا لم يعتذر نبويان عن تصريحات مخزية كان لها تأثير كبير على الوزير وزملائه في الخارجية.

من جهة أخرى، تظاهر عشرات يملكون ودائع مالية في مؤسسة "كاسبين" أمام مقرّ البرلمان، بعدما تجمّعوا أمام مبنى المصرف المركزي الإثنين الماضي، مطالبين بالضغط على المصرف لتعويض ودائعهم، بعد أن رفضت المؤسسة إعادتها. ولفت متظاهرون إلى أن المؤسسة مرخصة من المصرف المركزي، مذكّرين بأنه يضمن الودائع المالية وعليه التزام وعوده. لكن محافظ المصرف ولي الله سيف نفى منح "كاسبين" ترخيصاً، مستدركاً أنه سيتابع الأمر مع القضاء لتسوية مشكلات المودعين مع مؤسسات مشابهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة جديد للأصوليين باحتفاظ علي لاريجاني برئاسة مجلس الشورى الإيراني هزيمة جديد للأصوليين باحتفاظ علي لاريجاني برئاسة مجلس الشورى الإيراني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab