واشنطن تقود نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا من أجل إيجاد حل وتعتبر أن الأسوأ بات خلفنا
آخر تحديث GMT02:52:00
 العرب اليوم -

ماكين يصف الأزمة الخليجية بالخطيرة وينتقد إرسال إيران إمدادات غذائية لقطر

واشنطن تقود نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا من أجل إيجاد حل وتعتبر أن الأسوأ بات خلفنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تقود نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا من أجل إيجاد حل وتعتبر أن الأسوأ بات خلفنا

ريكس تيلرسون وعادل الجبير
واشنطن ـ يوسف مكي

تقود واشنطن نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، من أجل إيجاد حل للأزمة الخليجية، في حين أبدت وزارة الخارجية الأميركية تفاؤلاً بشأن فرص الحل، مؤكدة أن "هناك تقدماً حصل في هذا المجال، وأن الأسوأ أصبح وراءنا". وتزور واشنطن، حاليا، وفود رسمية من عدد من الدول المعنية بالأزمة بينها  المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، وقطر. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناور: "إننا متفائلون، وإن الأسوأ أصبح خلفنا".

ولكن ناور رفضت القول ما إذا كانت واشنطن تعد قطر دولة داعمة للإرهاب أم لا، ولا حتى ما إذا كانت تعد الحظر الذي فرضته الرياض وحلفاؤها على الدوحة حصارًا. وقالت: "فلنتذكر أن الجميع متفقون، أو أن هذه الأطراف تعمل على اتفاق يرمي لمكافحة الإرهاب، وهذا ما سنركز عليه أولا". وأضافت: "لن نغرق في التفاصيل لمعرفة من اتصل بمن ومتى. الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. ولنبقِ تركيزنا على هذا الأمر لكي نتمكن من مواصلة الحرب ضد الإرهاب".

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التقى أول من أمس في واشنطن نظيره السعودي عادل الجبير الذي أكد إثر الاجتماع أن بلاده التي تتهم الدوحة بدعم الإرهاب لا تفرض حصارا على قطر. والثلاثاء الماضي أيضا أجرى تيلرسون ووزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس اتصالات هاتفية كثيرة في محاولة منهما لتهدئة التوتر.

من جهته، وصف السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة خدمات الأسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، الأزمة الخليجية بين قطر وشقيقاتها الثلاث السعودية والإمارات والبحرين، ودولة مصر، بالخطيرة، وبأنه الانقسام الأول بين دول الخليج العربي في تاريخها بعضهم مع بعض، مبيناً أن الولايات المتحدة الأميركية على علم بالدعم القطري للجماعات الإرهابية، وأنه يجب على الدوحة تغيير سلوكها.ولمح ماكين خلال الاجتماع السنوي لصحيفة "ورا ستريت" الأميركية، أول من أمس، إلى أنه لو كان هو رئيس الولايات المتحدة الأميركية حالياً لأرسل وزير الدفاع إلى المنطقة فوراً، للعمل على معرفتها عن قرب وإنهاء الأزمة بين الدول المتقاطعة. وقال: "لا يمكننا القبول بالتمويل القطري للجماعات الإرهابية التي ترتكب جرائم تهدد حياة الأميركيين، ولا يمكننا أن نفعل ذلك، لدينا فقط بعض الأسس التي تعرف ما هي أميركا، مع ديمقراطيتنا التي هي كل شيء".

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية على معرفة منذ فترة طويلة بأن القطريين يدعمون هذه المنظمات، وقال "لقد حاولوا أن يلعبوا دورا وسيطاً بين كل الأطراف"، مشدداً على أن "الوضع في الخليج خطير، وأن على الولايات المتحدة أن تتصرف". وأضاف "الشيء الوحيد الذي نحتاجه هو التنسيق من الإدارة الأميركية، التي ليس لديها ما نتكلم عنه، ولكن يجب أن يتغير السلوك القطري". واستغرب ماكين من إرسال إيران الإمدادات الغذائية إلى قطر، مبدياً امتعاضه خلال الجلسة من هذا التحالف ومن المساعدة الإيرانية في الأسواق القطرية، مشيراً إلى وجود كثير من القصص التي ستتكشف أمام الناس قريباً بتمويل قطر للإرهاب. وقال: "هناك شيء واحد يمكنني أن أؤكده، أن هناك المزيد مما يجب أن يفعله القطريون للقيام بعمل بهذا الحجم".

واقترح لحل الأزمة أن يرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجنرال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي إلى الدوحة، عادّاً أن هذا الوقت مثير جدا للاهتمام، وإذا كنت أكره استخدام هذه العبارة، ولكني سأرسل ماتيس على الفور، لقد كان في المنطقة لفترة طويلة، وهو يعرف هؤلاء الناس، للعمل على معرفتها عن قرب وحلها.ويرى جون ماكين أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها الخليج العربي انقساما بهذا الحجم في تلك الدول، مضيفاً: "لقد سألت عدداً من الناس أينما ذهبت: هل هذه هي المرة الأولى التي رأيت انقساماً في الدول العربية؟ وقد أجاب كل شخص منهم بـ"نعم، هذه هي المرة الأولى".

بدوره، قال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، إن الدول الخليجية المتقاطعة مع قطر قد تتجه إلى مزيد من الإجراءات بالضغط الاقتصادي، والسياسي حتى تغير الدوحة من سلوكها في المنطقة، كما إنه سيتم تسليم واشنطن قائمة من المطالبات لهذه الدول. وأكد خلال لقاء صحافي مع عدد من الصحافيين أنه لا يوجد أي تدخل عسكري من دول المنطقة في قطر: ليس هناك أي جانب عسكري للخطوات التي اتخذتها القوى العربية ضد قطر المتهمة بدعم الإرهاب، ولكن يمكن تطبيق مزيد من الضغوط الاقتصادية. وأفاد العتيبة بأنه كان على اتصال عدة مرات مع وزير الدفاع الأميركي ليؤكد له أن القاعدة العسكرية الأميركية في قطر في العديد لن تتأثر بهذه الأزمة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ضد قطر ليست محاولة لتحريك القاعدة، ملمحاً إلى قدرة الإمارات على احتواء القاعدة الأميركية في حال طلبت واشنطن ذلك؛ ولكن إذا طلب أحد منا ذلك، فسنكون مستعدين لإجراء هذه المحادثة.

وكشف السفير العتيبة خلال اللقاء عن اتفاق دفاعي وقعته الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي، يسمح لواشنطن بإرسال مزيد من القوات والمعدات إلى هناك.وفي ما يختص بقائمة الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الثلاث الخليجية بالإضافة إلى مصر، قال العتيبة: "لقد أدرجنا 59 شخصا و12 كيانا، في قائمة الداعمين للإرهاب، ومن المحتمل التوصل لرؤية تسميات حساباتهم المصرفية وربما البنوك نفسها، وبالتالي سيكون هناك تصاعد في الضغط الاقتصادي، مرة أخرى، دون تغيير السياسة أو المفاوضات التي تؤدي إلى تحول قطر السياسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تقود نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا من أجل إيجاد حل وتعتبر أن الأسوأ بات خلفنا واشنطن تقود نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا من أجل إيجاد حل وتعتبر أن الأسوأ بات خلفنا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab