الجيش اليمني يقصف فجرًا مواقع المليشيات في صرواح ومقتل نجل قيادي حوثي بارز
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

شرارة النزاع بين الحوثي وصالح لاتزال مشتعلة وستنفجر في أي لحظة

الجيش اليمني يقصف فجرًا مواقع المليشيات في صرواح ومقتل نجل قيادي حوثي بارز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يقصف فجرًا مواقع المليشيات في صرواح ومقتل نجل قيادي حوثي بارز

قوات الجيش اليمني
عدن ـ عبدالغني يحيى

قصفت قوات الجيش اليمني فجر اليوم الاثنين، مواقع مليشيات الحوثي وصالح في جبهة صرواح، غربي مأرب. وقالت مصادر عسكرية بمأرب، إن قوات الشرعية جددت الهجوم على تمركزات العناصر الانقلابية في صرواح، مستخدمة المدفعية الثقيلة. و تمكنت قوات الجيش خلال اليومين الماضيين من تحرير عدد من المواقع التي كانت تحت سيطرة مسلحي مليشيا "الحوثي وصالح"، في منطقة هيلان في جبهة صرواح التي ما تزال أجزاء منها خاضعة لسيطرة الانقلابيين، في حين تتقدم قوات الشرعية بشكل لافت في المعارك الأخيرة، بهدف تحرير كامل أجزاء المديرية، ودحر الانقلابيين منها.

من جهة ثانية، قُتل نجل قيادي بارز من جماعة الحوثي في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وبحسب القيادي الحوثي والمعين من قبل الانقلابيين وزير للشباب والرياضة حسن زيد فقد أكد مقتل نجل القيادي الحوثي محمد المنصور بنيران القوات الحكومية في الساعة الأولى من صباح اليوم الإثنين .

وكتب حسن زيد على صفحته الرسمية في "الفيسبوك":  بلغني خبر مقتل عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن المنصور حفيد سيدي الوالد محمد المنصور وهو الفقيد الثاني للاخ محمد ، ولم اجرؤ على كتابة النعي او أعزي الاخ محمد وعبدالوهاب وإبراهيم ويونس وعمات القتيل واخوانه وأخواته وابناء عمه وعماته ومنهم ابناي محمد حسن وسكينة". ولم يحدد زيد مكان مصرع حفيد المنصور غير أنه قال بأنه القتيل الثاني لقتيل سابق من أبناء المرجعية الدينية في جماعة الحوثي.

واستمرت المعارك العنيفة، أمس الأحد، بين قوات الجيش الوطني وميليشيات المخلوع والحوثي الانقلابية في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، خلفت ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بصفوف الأخيرة. وشهدت مناطق في المدفون، والقتب، وجبال يام، بجبهة نهم معارك عنيفة بين الجانبين اندلعت عقب محاولة تسلل للمليشيا على مواقع قوات الجيش الوطني. وتمكنت قوات الجيش الوطني من احباط المحاولة واجبرت مسلحي المليشيا على التراجع والفرار. ونقل”سبتمبر نت” ان المعارك اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وأربعة جرحى بصفوف المليشيات الانقلابية. وفي غضون ذلك، أغارت مقاتلات التحالف العربي على معسكر السواد 48 في منطقة حزيز جنوبي العاصمة صنعاء.

من جهة ثانية، كشفت مصادر يمنية مطلعة عن وجود مزاج عام داخل العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة للانقلابيين يتصاعد غضبه تدريجياً في ظل تدهور الأحوال المعيشية والأمنية، ويتزامن ذلك مع مواصلة الحوثيين إهانة وطرد وزراء المؤتمر الشعبي العام في حكومة الانقلاب.

وكانت ميليشيات مسلحة تابعة للحوثيين اقتحمت أول من أمس السبت، مكتب وزير الصحة والسكان في حكومة الانقلاب محمد بن حفيظ والمحسوب على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقامت بالتهجم عليه وإشهار السلاح قبل أن يتم طرده بشكل نهائي.

وأوضح مسؤول في الحكومة اليمنية الشرعية لـ"الشرق الأوسط"  أن الانقلابيين ورغم كل ما يبذلونه لمداراة وتغطية الخلافات المتصاعدة في ما بينهم، إلا أن شرارة الصراع مشتعلة وستنفجر في أي لحظة. وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه من خلال المعلومات الواردة من العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وقوات صالح، من الواضح وجود مزاج عام يغلي ويتزايد يومياً ضد الانقلابيين، الوضع أصبح لا يحتمل والناس سوف يثورون قريباً.

ويعتزم الانقلابيون رفع أسعار أنبوبة الغاز المنزلي في المناطق التي يسيطرون عليها بمعدل 100 ريال يمني للأنبوبة، وهي زيادة تثقل كاهل المواطنين لا سيما أن الحوثيين وصالح يرفضون تسليم الرواتب منذ أشهر طويلة.

وبحسب المسؤول في الحكومة الشرعية فإن محاولات رفع الأسعار على المواطنين بحجة دعم الاقتصاد أمر أصبح لا ينطلي على الشارع اليمني الذي شاهد وتابع مليارات الريالات مكدسة في منازل القيادات الحوثية، ولذلك هذه الزيادة قد تكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير كما يقال.

وفي خطاب وجهه لرئيس وزراء ما يسمى بحكومة الانقلاب، اشتكى محمد بن حفيظ وزير الصحة والسكان من اقتحام ثلاثة من القيادات الحوثية ومرافقوهم لمكتبه الخاص وهم مدججون بالسلاح بغرض التفاهم على حد قولهم، وتابع: نود إحاطتكم علما بأنه في يوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2017 تم اقتحام مكتب الوزير من قبل كل من عبد السلام المداني ونشوان العطاب وعبد العزيز الديلمي بالمرافقين المدججين بالسلاح وقاموا بالدخول إلى مكتبنا الخاص مع الأخ عبد الغني المداني بطلب منه لغرض التفاهم كما يزعمون وبعدها قام المدعو نشوان العطاب بمحاولة إشهار المسدس في وجهي لولا تدخل مدير مكتبي وأمسك بالمسدس وبعدها اشتبك الأشخاص الثلاثة مع مدير مكتبي.

ويشير بن حفيظ إلى أن الحوثيين كانوا مبيتي النية لاحتلال مكتب الوزير وطرده، وقال: كانت كل ألفاظهم أنهم لن يغادروا المكتب وأن الوزير غير مرغوب بالوزارة، مما أوحى بأن الأمر مبيت ومرتب له من قبل، الأمر الذي دفعني للخروج من الوزارة وهم رفضوا الخروج من المكتب وقيامهم بممارسة مهام الوزير بقوة السلاح ومحاولتهم سحب الختم الرسمي للوزارة.

في السياق ذاته، وصف كامل الخوداني وهو صحافي من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده صالح، حكومة الانقلاب بأقبح حكومة عرفها اليمن، وقال على حسابه على "فيسبوك" كل الخدمات اللي توفرها السلطات في كل بلدان العالم بل أدناها وأبسطها لا توفرها سلطة صنعاء للمواطن ابتداء من الخدمات العامة كهرباء مياه صحة تعليم أمن وأمان وانتهاء بصرف المرتبات لكافة قطاعات الدولة بل حتى توفير متطلبات المواطن من مواد غذائية، مشتقات نفطية، وتتعامل سلطة صنعاء مع المواطن كالتاجر الانتهازي الذي يحتكر بيع وشراء سلعة معينة يستوردها بمبلغ ويبيعها بخمسة أضعافها كما هو الحاصل مع الغاز والبترول وبقية المشتقات والسلع.

ولمح الخوداني إلى قرب نفاد صبر السكان وقيامهم بثورة ضد حلفاء الانقلاب الحوثيين وصالح، وأردف والذي نفسي بيده إنها أوقح سلطة على وجه الأرض وأجبن شعب عرفته البشرية  أصبحنا بحاجة ماسة وملحة لثورة مسلحة بالسكاكين والخناجر والبنادق تقتلع عصابة صنعاء بشقيها المؤتمر والحوثيين بل إنها أصبحت فرض واجب مقدس وفي أسرع وقت.

كما لقي القيادي الحوثي الرائد حميد الموضعي مصرعه ، الاحد، بنيران قوات الجيش الوطني جنوب تعز وبحسب مصدر مطلع فإن الرائد المتحوث حميد الموضعي لقي مصرعه خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في الساعات الماضية بجبهة الصلو جنوبي تعز . وأشار المصدر إلى أن الرائد الموضعي من أبناء مديرية القفر محافظة إب ويعد أحد ضباط اللواء 33 مدرع.

وقالت مصادرمحلية ان طائرات اميركية استطلاعية تحلق بشكل كثيف في سماء العاصمة صنعاء. وذكر شهود عيان ان عدد من الطائرات الإستطلاعية الأميركية بدون طيار حلقت مساء امس بشكل غير مسبوق في سماء العاصمة صنعاء . يأتي ذلك بعد ان اسقط الحوثيون أمس الأحد طائرة اميركية بدون طيار من نوع BMQ9  في منطقة "جدر" شمال صنعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يقصف فجرًا مواقع المليشيات في صرواح ومقتل نجل قيادي حوثي بارز الجيش اليمني يقصف فجرًا مواقع المليشيات في صرواح ومقتل نجل قيادي حوثي بارز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab