اشتباكات عنيفة على محاور محيط وأطراف مزرعة بيت جن في ريف دمشق
آخر تحديث GMT16:13:06
 العرب اليوم -

واشنطن لا تهتم بهوية الجهة التي ستحرر سورية من تنظيم "داعش"

اشتباكات عنيفة على محاور محيط وأطراف مزرعة "بيت جن" في ريف دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات عنيفة على محاور محيط وأطراف مزرعة "بيت جن" في ريف دمشق

الاشتباكات العنيفة في مزرعة "بيت جن"
دمشق ـ نور خوام

استمرت الاشتباكات العنيفة على محاور في محيط وأطراف مزرعة "بيت جن" في ريف دمشق الغربي، بين "هيئة تحرير الشام" والفصائل المعارضة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في هجوم متواصل من قبل الأخير بغية تحقيق تقدم والسيطرة على بلدة بيت جن. وعلم المرصد السوري أن القوات الحكومية وبغطاء جوي من قبل طائرات مروحية وقصف صاروخي مكثف تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على تلة استراتيجية في المنطقة ومواقع أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان هيئة تحرير الشام والفصائل استعادت السيطرة على نقاط كانت تقدمت لها القوات الحكومية أمس الخميس، في حين يتواصل القصف الصاروخي المكثف على محاور القتال، وأسفرت الاشتباكات المترافقة مع استهدافات متبادلة عن مقتل 7 عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما قضى 12 على الأقل من هيئة تحرير الشام والفصائل خلال القصف والاشتباكات، وفي سياق متصل لا تزال القذائف تتساقط على اماكن في بلدة حضر وقرية حرفا ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في ريفي دمشق والقنيطرة.

وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أنه تتواصل الاشتباكات العنيفة على محاور في محيط مزرعة وبلدة بيت جن بريف دمشق الغربي وعلى محاور عند الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة بالمنطقة، بين هيئة تحرير الشام والفصائل من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، إثر هجوم متواصل من قبل الأخير على المنطقة بغية السيطرة على البلدة الخاضعة لسيطرة الهيئة والفصائل، حيث علم المرصد  السوري لحقوق الإنسان ان القوات الحكومية تنفذ هجومها انطلاقاً من عدة محاور وسط تقدمها بغطاء صاروخي مكثف وسيطرتها على تلتين على الأقل في المنطقة، وسط إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على محاور القتال، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية بينهما، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في قرى عرنة ودربل وحينة وحضر وحرفا الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريفي دمشق والقنيطرة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخاً سقط على منطقة مدرسة في حي القصور، الخاضع لسيطرة القوات الحكومية  في مدينة دير الزور، ما تسبب بوقوع مجزرة راح ضحيتها 13 شخصاً على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، كما تسبب الصاروخ بوقوع عدد آخر من الجرحى، حيث لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كذلك أسفر سقوط الصاروخ عن أضرار مادية، وشهد حي القصور في الأشهر والسنوات الفائتة، عمليات استهداف متكررة من قبل تنظيم “داعش” الذي استهداف الحي وقتل وجرح فيه المئات من القاطنين به، فيما يأتي سقوط الصاروخ كذلك بالتزامن مع العمليات العسكرية العنيفة التي تدور في أطراف مدينة دير الزور والضفاف الشرقية المقابلة لها وفي الريف الشرقي للمدينة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى.

وفي واشنطن،أعلن ممثل هيئة الأركان المشتركة الأميركية كينيث ماكينزي، ، أن واشنطن لا تهتم بهوية الجهة التي ستحرر سورية من "داعش"، سواء أكانت القوات الحكومية أو المعارضة. وأكد ماكنزي خلال مؤجز صحفي عرضه مساء الخميس أن "الأولوية هي القضاء التام على وجود داعش في وادي نهر الفرات (في سورية)"، مضيفا: "أعتقد أننا محايدون حيال من يقوم بهذا العمل طالما يجري وهو فعال".

وقال ماكنزي إن الجيش السوري بالكاد يحتفظ بسيطرته على المناطق بغرب البلاد التي استعادها مؤخرا بإسناد من سلاح الجو الروسي. وقال: "أعتقد أن القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا مع تقدمها غربا، يصعب عليها السيطرة.. إنها غير قادرة على إبقاء تلك المناطق تحت سيطرتها".

من جهة ثانية، اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، أن القتال المستعر في عدة مناطق في سوريا حاليا، هو أسوأ قتال منذ معركة شرق حلب العام الماضي، وقد أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين. وقالت اللجنة في بيان، أن هناك أنباء عن أضرار لحقت بنحو عشرة مستشفيات في الأيام الـ10 الأخيرة، مما حرم مئات الآلاف من الحصول على الرعاية الطبية.

وعبّرت اللجنة عن قلقها إزاء الوضع من الرقة إلى إدلب مرورا بالغوطة الشرقية. وقالت ماريان غاسر، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا :"على مدى الأسبوعين الماضيين، شهدنا زيادة مقلقة في العمليات العسكرية المرتبطة بمستويات مرتفعة من الضحايا المدنيين… ينقل زملائي قصصاً مروعة مثل عائلة تضم 13 فرداً فرت من مدينة دير الزور لتفقد عشرة من أفرادها في ضربات جوية وانفجار عبوات ناسفة على الطريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة على محاور محيط وأطراف مزرعة بيت جن في ريف دمشق اشتباكات عنيفة على محاور محيط وأطراف مزرعة بيت جن في ريف دمشق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab