الحمد لله يدعو الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادتهم وإنهاء الخلافات بين الفصائل
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية تعقد اليوم أول اجتماع لها في مقر مجلس الوزراء في غزة

الحمد لله يدعو الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادتهم وإنهاء الخلافات بين الفصائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد لله يدعو الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادتهم وإنهاء الخلافات بين الفصائل

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله
غزة ـ ناصر الأسعد

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله خلال زيارته الاولى لقطاع غزة منذ اكثر من عامين، جميع الفلسطينيين الى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية في رام الله والتغلب على الخلافات بين الفصائل. وقد وصل الحمد الله أمس الاثنين الى غزة على رأس وفد كبير من وزراء ومسؤولي السلطة الفلسطينية في محاولة لبدء العمل على انهاء الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وبعد عبور وفد السلطة الفلسطينية معبر "إيريز" في حوالي الظهر، استقبلهم آلاف من سكان غزة. وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي اثناء حديثه عن مرحلة صغيرة ومزدحمة تم تقليصها بين المسؤولين الفلسطينيين: "انني ادعو الجميع دون استثناء الى احتضان القيادة والمصالحة والوحدة الوطنية ووضع مصالحنا الوطنية فوق كل الاعتبارات والمصالح الضيقة للحزب".

ومنذ أن أطاحت "حماس" بالسلطة الفلسطينية التي يسيطر عليها "فتح" من قطاع غزة في عام 2007، أنشأ الطرفان المتنافسان حكومتين: حكومة تديرها حركة "حماس" في غزة وحكومة تديرها حركة "فتح" في الضفة الغربية. غير أن "حماس" أعلنت حل مجلس إدارتها في غزة قبل أسبوعين ودعت السلطة الفلسطينية إلى أن تحل محلها.

واقترح الحمد لله انه اذا نجحت المصالحة فان الفلسطينيين سيحصلون على دعم دولي اكبر لمواقفهم. وقال "ان العالم لن يقف الى جانب الشعب الممزق والمقسوم بغض النظر عن عدالة قضاياه او شرعية حقوقه". وقالت اللجنة الرباعية المكونة من ممثلين عن الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا يوم الخميس الماضي ان اعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت السلطة الفلسطينية "ستفتح الدعم الدولي لنمو غزة واستقرارها وازدهارها ".

وقال مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم الكشف عن هويته إنه في حين يعتقد أن الفلسطينيين يسيرون على طريق المصالحة، فإنهم لا يزالون يواجهون العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها. وأضاف: "لا يزال امامنا عدد من القضايا التي يجب ان ننفذها". وطبقا للمسؤول فان السلطة الفلسطينية وفتح وحماس تخطط في البداية لبحث نقل الشؤون المدنية في غزة الى السلطة الفلسطينية. واضاف انه اذا توصل الطرفان الى اتفاق حول الشؤون المدنية فانهما سيحاولان التوصل الى اتفاق حول امن غزة - وهو الامر الذى انقسمت عليه تماما. فبينما تريد السلطة الفلسطينية وفتح السيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة، قالت حماس إنها لن تتفاوض على نزع سلاح جناحها المسلح، الذي يقول المحلل أنه يتألف من 25000 شخص.

وعقب المؤتمر الصحفي، حضر الحمد لله، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ويحيي سنوار، كبير مسؤولي حماس في قطاع غزة، الغداء في منزل غزة لعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح. وأظهرت صور الغداء التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية وحماس يجلسون الى جانب بعضهم البعض. وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، زار الحمد لله أيضا مفيد أبو خير، الذي أعيد بناء منزله مؤخرا بعد تدميره في عام 2014 خلال عملية الجرف الصامد. ومن المقرر أن تستضيف الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي في مقر مجلس الوزراء، منزل الرئيس محمود عباس السابق في مدينة غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد لله يدعو الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادتهم وإنهاء الخلافات بين الفصائل الحمد لله يدعو الفلسطينيين الى الالتفاف حول قيادتهم وإنهاء الخلافات بين الفصائل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab