شوارع طرابلس تشهد تحركات مسلحة كثيفة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات داخلها
آخر تحديث GMT15:56:21
 العرب اليوم -

استنفار أمني في العاصمة بين المسلحين التابعين لحكومة الوفاق وآخرين للمعارضة

شوارع طرابلس تشهد تحركات مسلحة كثيفة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات داخلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شوارع طرابلس تشهد تحركات مسلحة كثيفة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات داخلها

تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الأربعاء، تحركات مسلحة كثيفة، وذلك بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وآخرين تابعين لحكومة الإنقاذ. وأوضحت مصادر أمنية أن شوارع مدينة طرابلس تشهد انتشارا أمنيا مكثفا ونقاط تفتيش وتحشيد لسيارات مسلحة تابعة للكتائب المتمركزة وسط العاصمة ومناطق أبوسليم والهضبة وطريق المطار إضافة إلى تحرك لعدد من الأرتال المسلحة بين الفينة الأخرى وسط المدينة.

وقال شهود عيان إن الاستنفار الأمني يرافقه إغلاق لعدد من الشوارع بالعاصمة خصوصا في مناطق الهضبة وأبو سليم وإغلاق جزئي لعدد من الشوارع وسط المدينة، بينها الطريق المؤدي إلى منطقة "قصور الضيافة"، التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ.وقالت المصادر إن سبب هذا التحشيد ورودهم معلومات عن تحرك الكتائب المعارضة للحكومة وعلى رأسها قوات صلاح بادي للسيطرة على مواقع في منطقة أبوسليم ومحيط القصور الرئاسية.

وأوضح مصدر أمني أن القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية و وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الشرعية، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة 4 أيام دعماً للاستقرار ومنع اي زعزعه للأمن، وأفاد بأنها رسالة أن طرابلس واحدة ومتماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة .

وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقا، هاشم بشر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع بحكومة الوفاق، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة أربعة أيام، دعما للاستقرار، ومنع أي زعزعة للأمن، ورسالة بأن طرابلس واحدة متماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة".

وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "توتير"، الأربعاء، عن قلقه من إمكانية تجدد الاشتباكات في طرابلس، مشددا على أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار".وأصدرت حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل بيانًا أدانت فيه المحاولات الإقليمية لحل الأزمة في ليبيا. وأتهم البيان وجود محاولات خارجية عملت على زرع الفتنة داخل أبناء الوطن، والعمل على تحقيق مصالح خاصة مع أطراف لا تملك صفة شرعية عن الشعب الليبي، وأنه كان أولى لها أن تتعامل مُباشرة ودون شفافية مع هَذا الأخير.

وأعلنت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحواث فاديا البرغثي، الأربعاء، أن المستشفى استقبل 268 حالة بينهم نساء وأطفال خلال شهر فبراير/شباط الماضي، تعرضوا للاعتداء بالضرب في مشاجرات وحوادث تعنيف منزلي وسطو مسلح في بنغازي وضواحيها.وقالت البرغثي إن المشاجرات وعمليات السطو تشمل الاعتداء بالضرب وإطلاق الأعيرة النارية والسلاح الأبيض، مشيرة إلى أن الفئات العمرية للحالات تتراوح ما بين سن عامين ونصف العام وحتى 64 عامًا.

وأوضحت البرغثي أن الفئة الأكثر تعرضًا للاعتداءات في المشاجرات خلال شهر فبراير الماضي هي العشرينات من العمر، مؤكدة أن الإحصائية تشمل أيضًا «التعنيف المنزلي».وأكدت أن هذه الإحصائية تعتبر مريبة في ظل فوضى انتشار السلاح خارج المؤسستين الأمنية والعسكرية، مطالبة الجهات المختصة بمصادرة الأسلحة، ومتابعة مثل هذه القضايا ومعاقبة حاملي الأسلحة خارج شرعية الدولة.

كما أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في مدينة بنغازي أنه استقبل 248 حالة اعتداء في بنغازي خلال يناير/كانون الثاني الماضي من العام الجاري، فضلًا عن استقبال 3039 حالة من ضحايا المشاجرات والسطو المسلح والاعتداءات المنزلية خلال العام 2016.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوارع طرابلس تشهد تحركات مسلحة كثيفة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات داخلها شوارع طرابلس تشهد تحركات مسلحة كثيفة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات داخلها



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab