إسبانيا تستفز المغرب بإرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية وتُهدد بالحرب
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

إسبانيا تستفز المغرب بإرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية وتُهدد بالحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تستفز المغرب بإرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية وتُهدد بالحرب

لسفينة عسكرية بمياه مليلية
مدريد ـ لينا عاصي

نشر الجيش الاسباني، صورا لسفينة عسكرية بمياه مليلية مرفقة إياها برسالة استفزاز للمغرب، أعلنت فيها ان القوات الإسبانية مستعدة للدفاع عن الأراضي الموجودة تحت سيادة إسبانيا.
وعاودت أركان الحرب الإسبانية، نشر الرسالة بعد عبارات سابقة أكدت فيها استعدادها للدفاع عن الأراضي التي تحتلها في شمال أفريقيا، عقب أزمة الهجرة السرية التي عرفت تدفق المئات من المغاربة لمدينتي سبتة ومليلية قبل أشهر، لكن هذه المرة بطريقة مغايرة أظهرت فيها سفينة عسكرية من نوع “P45 AUDAZ” تابعة لوحدة مراقبة السواحل، مبينة في إحدى الصور مدفعية مصوبة نحو مياه الناظور.
وكتبت إدارة الدفاع على حسابها في موقع "تويتر" بعبارات قالت فيها: "حل الغسق… تواصل السفينة مراقبتها البحرية على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع، وذلك في إطار العمليات المتواصلة استعدادا للدفاع عن المياه الإقليمية الخاضعة لسيادة مملكة أسبانيا".
وتأتي هذه الاستفزازات في وقت كان يعتقد فيه الجميع أن الأزمة بين المغرب وأسبانيا في طريقها إلى الحل، بالرغم من سوء التفاهم الحاصل على مستوى الجزر الجعفرية القريبة من الناظور، بعدما رخصت السلطات المغربية لإنشاء مزارع للأسماك، وما خلف هذا القرار من ردود فعل عبرت عنها مدريد صراحة التي اعتبرت أن هذه المزارع بمثابة إجراء ينطوي على احتلال غير شرعي للمياه الإقليمية الإسبانية.
وكانت مصادر إسبانية، كشفت في وقت سابق عن تقديم وزارة الخارجية الإسبانية لاحتجاج رسمي إلى سفارة المغرب في مدريد، وذلك بسبب مزرعة الأسماك السالف ذكرها، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه إسبانيا تفادي أي خطوة للتصعيد ضد الرباط، من أجل تجاوز أزمة دبلوماسية سابقة لم تنته بعد.
وشن الحزب المعارض الأول في إسبانيا، هجوما على وزير الخارجية، خوسي مانويل ألباريس، معبرا عن خيبة أمله العميقة من إدارة الوزير للمكلف الديبلوماسي، بعد 6 أشهر من تعيينه في المنصب، الذي وضع فيه بغية تحقيق عدد من الأهداف.
وعلى رأس هذه الأهداف، يضيف الحزب الشعبي الإسباني، تحسين العلاقات مع المغرب، إثر الأزمة، التي طرحها استقبال مدريد لإبراهيم غالي زعيم البوليساريو، بأوراق ثبوتية مزورة، وهي الأزمة، التي كانت من ضمن الأسباب، التي أطاحت بوزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، من منصبها.
وقد جاء موقف الحزب الشعبي في تصريحات، نقلتها الصحافة الإسبانية عن المسؤولة عن الشوؤون الدولية فالنتينا مارتينيز، والتي ذكرت بأن رئيس الديبلوماسية الإسبانية كان قد طالب النواب، عقب تعيينه، بالحكمة، ومنحه الوقت لحل الأزمة للمغرب.
وأضافت فالنتينا مارتينيز “لكن حتى الآن لم تعد سيرة المغرب إلى مدريد ولا تزال الحدود مغلقة”، مؤكدة أن فشل رئيس الديبلوماسية الإسبانية أبقى البلاد “في وضع دون أهمية دولية”.
وقالت ذات المسؤولة إن حزبها مارس معارضة مسؤولة بمنحه الفرصة كاملة للوزير لحل هذه “الأزمة التاريخية” بالنظر إلى إدراك الحزب لما يمثله المغرب من أهمية بالنسبة إلى إسبانيا، “ولكن بعد 6 أشهر لا نرى أي تقدم”، تضيف فالنتينا التي دعت أيضا إلى التعامل الجدي مع هذه القضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تتهم أميركا بمحاولة انتهاك المياه الإقليمية وتستدعي الملحق العسكري الأميركي

 

إسرائيل تبيع سفينة عسكرية لـ هندوراس للمرة الأولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تستفز المغرب بإرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية وتُهدد بالحرب إسبانيا تستفز المغرب بإرسل سفينة عسكرية إلى ساحل مليلية وتُهدد بالحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab