الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانًا عسيرًا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

بعدما قدّم نواب أميركيون مشروع قانون ينصّ على إعادة فرض العقوبات

الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانًا عسيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانًا عسيرًا

المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي
طهران - مهدي موسوي

يواجه الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست امتحاناً عسيراً آخر، بعدما قدّم نواب أميركيون مشروع قانون يشدّد القيود الواردة في الاتفاق وينصّ على إعادة فرض عقوبات على طهران، إن لم تحترم الشروط الجديدة، ولكن روسيا كرّرت تحذيرها من عواقب انهيار الاتفاق على الأمن في العالم. وقالت النائب الجمهورية ليز تشيني إن النص الذي طرحه زميلها الجمهوري بيتر روسكام، يشير بوضوح إلى ما يجب أن يتضمّنه الاتفاق الفاعل، من أجل منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

واعتبرت أن أي اتفاق يجب أن يسمح على الأقل بعمليات تفتيش، بما في ذلك للمنشآت العسكرية، في أي مكان وزمان، ويحظّر تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية وتطوير صواريخ باليستية. وأشارت إلى أن النصّ سيضمن الامتناع عن تخفيف العقوبات المفروضة على أيران، إلا إذا احترمت المتطلبات الأساسية للاتفاق.

وندّدت تشيني بالصيغة الحالية للاتفاق المُبرم في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إذ رأت أنه منح النظام الإيراني رفعاً للعقوبات في مقابل وعود لا يمكن التحقق منها. ويأتي ذلك بعدما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكونغرس والحلفاء الأوروبيين 120 يوماً لإصلاح عيوب جسيمة في الاتفاق النووي، وذلك تحت طائلة انسحاب واشنطن منه.

وتزامن طرح مشروع القانون مع اتهام المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن نيكي هايلي النظام الإيراني بأنه السبب الرئيس لعدم الاستقرار في جزء غير مستقر من العالم. وأشارت أمام مجلس الأمن إلى دعم طهران إرهابيين وناشطين بالوكالة وقتلة، مثل (الرئيس السوري) بشار الأسد، معتبرة أن على المجتمع الدولي الرد على انتهاكات خطرة تمارسها إيران لالتزاماتها، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الذي صادق على الاتفاق النووي، ليس لأننا نريد أن يفشل الاتفاق، بل لأننا نريد أن تنجح قضية منع انتشار الأسلحة النووية.

لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نبّه إلى أن فشل الاتفاق، خصوصاً بسبب طرف (من الموقّعين عليه)، سينطوي على رسالة تعرّض بنية المجتمع الدولي بأسره لخطر، بما يشمل آفاق التعامل مع المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف خلال اجتماع المجلس: لا يمكننا التخلّي عن إنجاز حقيقي للديبلوماسية الدولية، لمصلحة أجندات سياسية لدول. أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فرأى أن من مصلحة العالم الحفاظ على الاتفاق.

على صعيد آخر، بثّ القسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن فاطمة، ابنة الرئيس الراحل لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، زعمت العثور على آثار لمادة مشعة، على منشفة استُخدمت لتغطية الرئيس السابق لدى نقله إلى مستشفى في كانون الثاني/يناير 2017، بعد تعرّضه لأزمة قلبية، علماً أن سبب وفاته لم يُعلن بعد.

وقال مذيع الأخبار في بي بي سي فارسي خلال بثّ التقرير: تفيد ابنة هاشمي رفسنجاني بالعثور على آثار إشعاعية في منشفة استُخدمت لتغطية والدها، حين نُقل من مسبح إلى مستشفى حيث أُعلنت وفاته بعد ساعات. وأضاف أن مسؤولاً حكومياً نقل عن فاطمة رفسنجاني قولها إنها ووالدتها أيضاً تعرّضتا لتلوّث إشعاعي منخفض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانًا عسيرًا الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانًا عسيرًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab