الحكومة اليمنية تستعدّ لعقد أولى جلسات البرلمان مطلع شباط
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

​بعد نجاحها في استقطاب مُمثّلي حزب "المؤتمر الشعبي"

الحكومة اليمنية تستعدّ لعقد أولى جلسات البرلمان مطلع شباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تستعدّ لعقد أولى جلسات البرلمان مطلع شباط

البرلمان اليمني
عدن - عبدالغني يحيى

تستعدّ الحكومة اليمنية لعقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مطلع فبراير/ شباط المقبل، بعد أن نجحت في استقطاب الشريحة الكبرى من ممثلي حزب "المؤتمر الشعبي" في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ليكتمل بذلك مع باقي الأحزاب النصاب القانوني لعقد الجلسة، حسبما أفاد مسؤول يمني رفيع.

وقال محمد الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب، إن الحكومة تتحرك لعقد أول جلسة لمجلس النواب في فبراير، بعد أن أصبح غالبية النواب جاهزين للحضور، وتحديدا القادمين من المناطق المحررة الذين يمكن نقلهم بشكل سريع.

وأضاف الشدادي أن الجلسة الأولى لن يكون لها جدول أعمال، وأنها ستكون لتحديد مواعيد الجلسات اللاحقة، تمهيدا لمناقشة الحكومة في عدد من الملفات الرئيسية.

في سياق متصل، كشف القيادي البارز في الميليشيات الحوثية حمزة الحوثي أن جماعته قررت إلغاء مشاركة وفد حزب "المؤتمر" (جناح صالح) في مشاورات السلام المرتقبة وتشكيل وفد واحد من المؤيدين لانقلاب الجماعة.

وتقترب القوات الشرعية يوما بعد آخر من اقتحام صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، وأعلن الجيش الوطني اليمني سيطرته على سلسلة جبال "أم العظم" الاستراتيجية في المحافظة، والقريبة من الحدود مع المملكة العربية السعودية.

وانتشر القلق في أوساط الميليشيات الحوثية بعد الانتصارات الكبيرة للجيش في كل الجبهات، إذ استسلم قائد جبهة حيس والخوخة حمير إبراهيم إلى القوات الإماراتية، داعيا معاونيه إلى الانضمام للشرعية في اليمن.

واعترضت دفاعات التحالف أمس، صاروخا باليستيا أطلق من مناطق الميليشيات نحو مدينة مأرب شرق اليمن، من دون وقوع أضرار، وأفاد موقع "اليمن الآن" بأن الصاروخ لم يصل إلى هدفه ودمّر فوق سماء المدينة.

وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن "الجيش استعاد مواقع جديدة في جبهة البقع في صعدة، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، تكبدت فيها الأخيرة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح"، وأشار إلى أن "السيطرة على سلسلة جبال أم العظم تقطع خطوط إمدادات الحوثيين، وتمنع تسللهم إلى الحدود السعودية".
ودفع الجيش والتحالف بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور صعدة، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية لتحرير المحافظة.

وأعلن مصدر عسكري، مقتل 7 من الميليشيات في محافظة تعز، بينما أكد مصدر أمني نجاة مسؤولين محلييْن من انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهما وسط المدينة، ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصدر لم تسمِّه، أن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور موكب وكيلي محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي ورشاد الأكحلي"، موضحا أن "الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا".

وكشف القيادي الحوثي المستسلم خلال مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) مساء الأحد، أن "الميليشيات تجبر الأهالي على الانضمام إليها، وتدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعارك"، وأضاف أن "من يرفض الانضمام، يطرد ويشرد مع أسرته". ودعا أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات الشرعية، والتصدي للميليشيات من أجل تحرير الأراضي اليمنية بالكامل.

وعن تفاصيل استسلامه للقوات الإماراتية، أوضح أنها "استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد".

وتوجه برسالة إلى الشعب اليمني مشددا على "ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد ضد الحوثيين، الذين عاثوا خراباً وفساداً في الأراضي اليمنية"، مؤكداً أن "قوات التحالف تقترب من النصر، وهي على حق ويجب الوقوف إلى جانبها ودعم قوات الشرعية، من أجل تحرير كل الأراضي من الميليشيات".

كان إبراهيم عذابو قائد جبهة الساحل الغربي التابع للميليشيات استسلم وعدداً من معاونيه قبل يومين إلى قوات الشرعية اليمنية، إثر معارك عنيفة كبدت الحوثيين خسائر كبيرة، ما يؤكد انتشار "فوبيا انتصارت الجيش" في صفوف الحوثيين.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي، أن "قوات التحالف أجلت أكثر من 360 ألف شخص من اليمن خلال العامين الماضيين، إلى 85 دولة حول العالم". وأوضح في مؤتمر صحافي أمس، أنه "تم تقديم تصريح عدم طلب استهداف أكثر من 6074 موقعاً في اليمن، لافتاً إلى أن قوات الشرعية استقبلت بشكل جيد من تركوا الانقلابيين".

وأشار إلى أن تصاريح الرحلات الإنسانية منذ بداية الأزمة، "بلغت 7590 تصريحاً جوياً، و2749 برياً، و880 بحرياً، بينما يعمل 16 منفذاً بالطاقة القصوى". ولفت إلى أن الحوثيين عطلوا حتى نهاية العام الماضي 65 سفينة إغاثة في ميناءي الحديدة وصليف، و567 قافلة إغاثة كانت متوجهة إلى الداخل اليمني.

ولفت إلى أن "هناك عدم تجاوب من منظمات دولية في ما يتعلق برصد انتهاكات الحوثيين للعمليات الإنسانية"، بينما "تصدر المنظمات الدولية الإنسانية خطابات عامة تتهم فيها كل الأطراف، من دون تحديد مسؤولية الحوثيين عن تعطيل الإغاثة في اليمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تستعدّ لعقد أولى جلسات البرلمان مطلع شباط الحكومة اليمنية تستعدّ لعقد أولى جلسات البرلمان مطلع شباط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab