قمة الرياض تدعو لـ كسر الحصار و إدخال المساعدات و الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل في غزّة
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

قمة الرياض تدعو لـ "كسر الحصار" و إدخال المساعدات و الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل في غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة الرياض تدعو لـ "كسر الحصار" و إدخال المساعدات و الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل في غزّة

قطاع غزة
الرياض ـ سعيد الغامدي

دعاء الزعماء المشاركين في  القمتين العربية و الإسلامية في الرياض،  السبت، إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود على الفور، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة.ودانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.
ورفض البيان الختامي للقمة توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي في ختام القمة، إن ما يحدث في غزة عقاب جماعي تمارسه إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن الحرب في غزة يجب أن تتوقف، والسلام لن يتم إلا بالدولة الفلسطينية.ودان البيان العدوان الإسرائيلي ومجازره الهمجية والوحشية في غزة، ودعا منظمة الأسلحة الكيماوية للتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة.
تحقيق الجنائية الدولية

و قد بدأ تحرك دولي تقوده السعودية و6 دول عربية وإسلامية أخرى لحل القضية الفلسطينية، ودعوة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة.
و رفض بيان قمة الرياض توصيف الحرب الانتقامية على غزة بالدفاع عن النفس أو تبريرها، وضرورة كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال المساعدات بشكل فوري.وأشار البيان إلى دعم مصر في مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، وإسناد جهودها الإغاثية، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم يلزم إسرائيل بوقف العدوان على غزة.
وقف تصدير الأسلحة

كما تم مطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، ومطالبة الجنائية الدولية بالتحقيق بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن ازدواجية المعايير تقوض مصداقية الدول التي تضع إسرائيل فوق القانون الدولي، وأن تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع جريمة حرب وواقع بائس تفرضه إسرائيل.

وأكد الرفض التام لأي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة بما في ذلك القدس.
وأكد وزير الخارجية السعودي في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أن هناك دولا تبرر خروقات إسرائيل للقانون الدولي، مشيراً إلى أنهم يراقبون عن كثب ازدواجية معايير الغرب ونقيّم مواقفنا.

وأضاف أن التنسيق بين الدول العربية والإسلامية بشأن غزة كبير، وأن التحول في المواقف حول غزة ليس كافياً، مؤكداً ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين.وشدد على مواصلة ممارسة الضغط على ازدواجية المعايير، وتقاعس المجتمع الدولي، وفي ذات الوقت أكد على وجوب أن يكون هناك فرصة لإحياء السلام.

وتابع قائلاً "نحن ننادي بالسلام، والطرف الآخر يبتعد عنه".
"قرار قمة الرياض مهم ومختلف"

و  أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن قرار قمة الرياض مهم ومختلف وقوته تأتي من كونه صادرا عن 57 دولة عربية وإسلامية اجتمعوا في القمة العربية الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض.

وأضاف أبو الغيط، في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية السعودي، أن قرار قمة الرياض "يمثل ثقل ثلث أعضاء الأمم المتحدة وسيمثل ضغطا شديدا على من يمنحون "كارتا أبيض" لإسرائيل للتصرف بهمجية".

كذلك حذر أبو الغيط من أنه إذا لم يتحرك العالم لتحقيق هدف السلام فإن المزيد من الصدامات المسلحة ستندلع في الأراضي الفلسطينية مرة بعد أخرى.

وأضاف أن "الإجرام الإسرائيلي" فرض بزوغ القضية الفلسطينية إلى دائرة الضوء بعد أن انزوت كثيرا في السنوات الأخيرة.قمة عربية إسلامية

واستضافت السعودية قمة عربية إسلامية بعد خمسة أسابيع من الحرب التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة، فحاصرته وقصفته وسوّت ربعه بالأرض، وخلّفت أكثر من 11 ألف قتيل، وعددا يتجاوز 27 ألف جريح، ومثيرة إحدى أقسى الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

وخلال القمة، شدد قادة الدول العربية والإسلامية على إدانة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، و"جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والقدس.كما وصفوا نزوح ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه بأنه "جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة".

وأبدى الزعماء المشاركون في القمة رفضهم الكامل لأي محاولات "للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أيا كانت"


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنة عمان تدعو إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية على قطاع غزة

 

إسرائيل تحوّل ممر النزوح في غزة إلى مصيدة للقتل والاعتقال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة الرياض تدعو لـ كسر الحصار و إدخال المساعدات و الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل في غزّة قمة الرياض تدعو لـ كسر الحصار و إدخال المساعدات و الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم إسرائيل في غزّة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab