دعوات جديدة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في إيران 
آخر تحديث GMT21:49:50
 العرب اليوم -

وسط سياسات وممارسات قمعية وتهميشية واستبعادية في طهران 

دعوات جديدة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في إيران 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات جديدة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في إيران 

دعوات جديدة إلى الاحتفال بأعياد "النيروز" في إيران
طهران - مهدي موسوي

دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، خلال احتفالات أعياد "النيروز" ورأس السنة الكردية الجديدة، الأكراد في إيران إلى تنظيم احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية، وأكّد الأمين العام لحزب العمال الكردستاني، مصطفى هجري، أن "هذه الدعوة حظيت بقبول كبير من قبل شعب كردستان وكانت هذه الاحتفالات مسيسة إلى حد كبير، وفي بعض الحالات، كانت معارضة مباشرة للنظام".

وتأسس الحزب في عام 1945 وكان في طليعة النضال من أجل الحقوق الكردية لمدة 70 عامًا، وخلال العام الماضي حدثت اشتباكات متزايدة بين المقاتلين الأكراد والقوات الإيرانية، وخاصة فيلق الحرس الثوري الإيراني، وكشف الهاجري أنّ "بعض وحداتنا ومجموعات البيشمركة متمركزة داخل شرق كردستان-في إيران- وهم الأن مع وبين شعبنا، يقومون بأنشطة تنظيمية وسياسية، النظام يخشى من هذه الأنشطة من هذه الجماعات المسلحة المستقلة، بالإضافة إلى وجود قوات البشمركة داخل الوطن، والدعم واسع النطاق الذى نقدمه لقواتنا".

وينقسم الأكراد بين دول العراق وتركيا وسورية وإيران، وشرق كردستان، وهي المنطقة الكردية في إيران، في حين أن حكومة إقليم كردستان في شمال العراق تتمتع بالاستقلالية والأكراد في سورية قد أقاموا لهم منطقة شبه مستقلة منذ عام 2014، فإن الأكراد في إيران يفتقرون إلى العديد من الحقوق، وتعتزم إيران إجراء انتخابات في ايار / مايو وستركز عيون العالم على ما اذا كانت البلاد تتجه نحو حكومة اكثر تطرفًا أو تبقى مع قيادتها الحالية التي تحاول فتح البلاد اكثر في الغرب منذ الاتفاق النووي، وقال هجري إنّ "رسالتي للعالم هي ألا يصدقوا الدعاية الإيرانية أو ما يسمى بالانتخابات، لأنه لا يوجد شيء يسمى انتخابات حرة ونزيهة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هذا النظام غير قادر على إجراء انتخابات نزيهة وحرة، فالمرشد الأعلى يختار ما يسمى بالممثلين والرئيس، ولا يملك هؤلاء الممثلون سلطة أو سلطة لإحداث أي تغيير، وأن السنوات الأربع الأخيرة للرئيس حسن روحاني هي مثال كبير على هذه الحقيقة".

ويصف الحزب الديمقراطي الكردستاني الحياة الكردية في إيران بأنها حياة يعيش فيها الناس تحت "العسكرة" في "سياسات وممارسات قمعية وتهميشية واستبعادية، جنبا إلى جنب مع التمييز الذي ترعاه الدولة والمتسم بالتمييز والحرمان والعنف"، فعلى الرغم من كل ذلك هل سيقاطع  الأكراد الذين يشكلون حوالي 10٪ من شعب إيران البالغ عددهم 77 مليون نسمة، ويعتقد الهجري أن أولئك الذين يقومون بالتصويت لن يفعلوا ذلك إلا بسبب الإكراه، ومنذ نفي الحزب الديمقراطي الكردستاني في أعقاب الثورة الإسلامية في عام 1979، حافظ على وجوده في المنطقة الكردية في شمال العراق. وي التسعينات، حاولت إيران مهاجمة قواعدها وهددت في عام 2011 بمهاجمة المنطقة الحدودية مع العراق في حالة استمرار النشاط الكردي.

وكثفت الجمهورية الإسلامية الضغط على بغداد لطرد الأحزاب السياسية الإيرانية الكردية من العراق، وهذا لن يشمل الحزب الديمقراطي الكردستاني فحسب، بل يفترض أيضا أن يكون هناك أيضا أحزاب إيرانية كردية أخرى مثل حزب الحياة الحرة في كردستان وحزب الحرية الكردستاني وكومالا، وأضاف الهاجري أنّ "100 من السياسيين والبرلمانيين وقعوا حتى الان على الاقتراح وهدفهم هو طرد الأحزاب السياسية في كردستان"، ومع انتهاء معركة الموصل، قد تواجه الحكومة المركزية العراقية توترات مع المنطقة الكردية. وهذا لا يقتصر فقط على نضالات ما قبل عام 2014 على المناطق المتنازع عليها التي تم تعليقها عندما هاجم داعش العراق، ولكن أيضا توترات حول العلاقة الإيرانية مع بغداد والعلاقات الوثيقة مع المنطقة الكردية مع تركيا. 

ويواجه الأكراد الإيرانيون وسط نزاعات محتملة نظاما إيرانيا في ذروة سلطته، في حين تخشى المنطقة الكردية في العراق من زعزعة الاستقرار بسبب أي قتال عبر الحدود، وينقسم الأكراد الإيرانيون أيضا إلى عدة فصائل، مما قد يقوض قدرتهم على توليد أي نوع من الانتفاضة الكبرى. ومع ذلك، إذا كانت الولايات المتحدة ستضع الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، فإن ذلك يمكن أن يعطي زخما للتركيز على المطالب الكردية في إيران،  ومن المؤكد أن نجاح الأكراد في سورية والعراق هو مصدر إلهام لمن هم في إيران، والذين يرغبون في رؤية العلم الكردي يحلق بحرية في أعياد النوروز والأيام الوطنية الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات جديدة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في إيران  دعوات جديدة إلى احتفالات واسعة النطاق في المناطق الكردية في إيران 



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab