منفِّذ هجوم الدهس في نيويورك يعترف بولائه لـداعش وبأنه غير نادم على فعلته
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

أعلن تأثره بخطابات أبوبكر البغدادي داعيًا الى الردِّ على قتل المسلمين في العراق

منفِّذ هجوم "الدهس" في نيويورك يعترف بولائه لـ"داعش" وبأنه غير نادم على فعلته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منفِّذ هجوم "الدهس" في نيويورك يعترف بولائه لـ"داعش" وبأنه غير نادم على فعلته

القبض على الارهابي ريان ناش في نيويورك
نيويورك - يوسف مكي

اعترف منفِّذ هجوم "الدهس" في نيويورك، الأوزبكي سيف الله سايبوف (29 عاما)، خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة الفيدرالية معه بولائه لتنظيم "داعش" الإرهابي، مبديا عدم ندمه على تنفيذ حادثة الدهس في شارع منهاتن مساء الثلاثاء الماضي. وأعلنت النيابة العامة الفيدرالية توجيه تهمة الإرهاب إلى سايبوف، الذي أصيب برصاص الشرطة إثر دهسه حشدا من المارة في نيويورك في هجوم استلهمه من تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أنه قال للمحققين إنه "راض عن ما فعله".

ونقلت اللائحة الاتهامية عن سايبوف قوله للمحققين لدى استجوابهم إياه في المستشفى، حيث يعالج من إصابته بالرصاص في بطنه لدى توقيفه، إنه استلهم هجومه من أشرطة فيديو نشرها تنظيم داعش وبدأ التخطيط له "قبل حوالى عام". وذكر سايبوف في أقواله إنه تأثر بأشرطة الفيديو، التي تحدث فيها زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي وطالب المسلمين في الولايات المتحدة بالرد على قتل المسلمين في العراق بتنفيذ هجمات داخلها.

وأوضح سايبوف خلال التحقيقات أنه استأجر السيارة التي نفذ بها حادثة الدهس في 22 أكتوبر 2017، وأنه اختار يوم الهالوين لتنفيذه لأنه توقع وجود عدد أكبر من الناس في الشوارع كما أقر بالتخطيط لمواصلة السير حتى جسر بروكلين لدهس المزيد من المشاة. وذكر المتهم الأوزبكي أنه خطط لرفع علم داعش على سيارته أثناء تنفيذه للهجوم، إلا أنه تراجع في اللحظات الأخيرة خوفا من لفت الانتباه. وأضاف أنه قرر قبل شهرين تقريبا تنفيذ الهجوم بواسطة شاحنة من أجل أن يوقع "أكبر عدد ممكن من الضحايا". وسئل المتهم خلال التحقيق معه ما إذا كان بإمكانه أن يرفع في غرفته في المستشفى علم تنظيم "داعش"، فأكد سايبوف أنه "راضٍ عما فعله"، بحسب اللائحة الاتهامية.

ويحاول محققو التحقيقات الفدرالية والشرطة تجميع قصته بعد أن ادعى أحد كبار السياسيين في نيويورك أنه تبنى الفكر المتطرف في الولايات المتحدة، وانتقل سايبوف -سائق "أوبر"- إلى الولايات المتحدة عام 2010 ولديه زوجة وأطفال، وفقًا إلى تقارير وسائل الإعلام الأميركية، ويُعد هجوم نيويورك هو أسوأ حادث متطرّف وقع في المدينة منذ 11 أيلول/ سبتمبر، وقد كان على قربٍ من النصب تذكاري لهذه الأحداث.

 وقام سايبوف باقتحام طريق للدراجات في غرب مانهاتن ودهس راكبي الدراجات والمشاة لمسافة ميل قبل العودة إلى الطريق والاصطدام بحافلة مدرسية، وقد خرج من الشاحنة البيضاء المستأجرة فيما يبدو وهو ممسك بمسدسين وهميين عبارة عن مدافع كرات، ما دفع الشرطة الأميركية إلى أن تطلق الرصاص لتصيبه في منطقة البطن على يد الشرطة، وكان الضابط "البطل" ريان ناش، 28 عاما، هو الوحيد في المنطقة بعد أن تم استدعاؤه إلى التحقيق في تقارير عن مراهق انتحاري. وخضع سايبوف إلى عملية جراحية بعد القبض عليه وظل في المستشفى، فضلا عن أن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب 13 شخصًا آخرين.

 وفي الوقت الذي كان الضباط فيها يتابعون خيوط أول حادث متطرّف يضرب أميركا في فترة رئاسة دونالد ترامب في البيت الأبيض، كان الرئيس يلقي باللوم على الخصوم السياسيين، وانتقد ترامب البرنامج التي أفادت التقارير بأنه مكن سايبوف من الانتقال إلى البلاد وذلك عبر برنامج قرعة تأشيرة تنويع الهجرة الأميركية، والتي يدعمها الديمقراطيين، وعلى وجه الخصوص، وجه انتقاده لتشاك شومر، عضو مجلس الشيوخ في نيويورك الذي يقود الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، ووصف المخطط بأنه "الشيء الجيد الذي قدمه تشاك شومر". وردَّ شومر قائلا: "ليس من المبكر جدًا تسيس المأساة"، ودعا ترامب إلى إلغاء تقليص بقايا "تمويل مكافحة الإرهاب".

 وتعهد ترامب أيضا بـ"تكثيف" برنامج التدقيق الصارم الخاص بعمليات التفتيش الحدودية في تغريدة له، وأعلن، بعد ظهر يوم الثلاثاء، أنه يريد الكونغرس وقف برنامج قرعة تأشيرة تنويع الهجرة الأميركية، ليحل محله بنظام "الجدارة"، وأوزبكستان، بلد سايبوف، ليست على قائمة الدول التي فرض ترامب ضوابط الهجرة المشددة عليها. ويجري بحث علاقات سايبوف بتنظيم داعش. وذُكر انه ترك وراءه مذكرة في الشاحنة استخدمها في الهجوم، ما يُشير إلى دعمه للجماعة المتطرّقة، ومع ذلك لم يتم بعد التأكيد من وجود صلة قوية مع التنظيم، مما أدى إلى اقتراحات بأن سايبوف كان متطرفا خلال إقامته في الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفِّذ هجوم الدهس في نيويورك يعترف بولائه لـداعش وبأنه غير نادم على فعلته منفِّذ هجوم الدهس في نيويورك يعترف بولائه لـداعش وبأنه غير نادم على فعلته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab