استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية السورية في شرق دمشق
آخر تحديث GMT22:23:50
 العرب اليوم -

جيش الإسلام يتحضر للإفراج عن مختطفين ومعتقلين لديه خارج الغوطة

استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية السورية في شرق دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية السورية في شرق دمشق

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف، مناطق في قرية الكن الواقعة بالقرب من الرستن في الريف الشمالي لحمص، فيما جددت استهدافها بالرشاشات الثقيلة لمناطق في بلدة السعن الأسود الواقعة في الريف ذاته، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، وفتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف حي جوبر من جهة عين ترما، في شرق العاصمة دمشق، ما تسبّب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية عقب استهداف الفصائل للمواقع الحكومية في المنطقة.

وشهد ريفا حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، معارك متواصلة بشكل عنيف بين القوات الحكومية المهاجمة مع المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، نتيجة هجوم معاكس للقوات الحكومية تمكنت على إثره من معاودة التقدم في معظم المناطق التي خسرتها بعد عصر اليوم عقب هجوم معاكس للفصائل، وذلك بعد ساعات من طرد الفصائل منها، وترافقت المعارك العنيفة مع عمليات قصف عنيف ومكثف بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات والصواريخ والغارات من الطائرات الحربية والمروحية، وسط استهدافات مكثفة على محاور القتال، وتسبب القتال في وقوع خسائر بشرية كبيرة من الطرفين حيث قضى وقتل وأصيب العشرات من الجانبين، تأكد منهم ما لا يقل عن 8 من مقاتلي الفصائل قضوا في هذه الاشتباكات

وترافق القتال بينهما مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية وغارات من الطائرات الحربية، إذ تصاعد القصف بعد إسقاط طائرة حربية في سماء منطقة الاشتباك بالقرب من منطقة الحمدانية، والتي قتل فيها ضابط طيار فيما لا يزال مصير الآخر مجهولاً إلى الآن، كما أن القصف من قبل الطائرات الحربية والذي جرى بشكل مكثف، واستهدف مناطق ممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي، تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث قضى 5 مقاتلين من كتيبة المضادات في جيش العزة والذي تبلغ أعمارهم 18 عاماً، جراء إصاباتهم في الغارات على منطقة اللطامنة، وأصيب آخر بجراح، في حين ارتفع إلى 22 على الأقل بينهم 4 أطفال و4 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ ظهر أمس الاثنين وإلى الآن، ممن قضوا جراء غارات على أم مويلات ورسم العبد وخان شيخون وتل الطوقان والشيخ بركة ومخيم زفرة وجرجناز والتمانعة وتل عمارة، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود معلومات عن مزيد من القتلى ووجود جرحى بحالات خطرة

ورصد تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة نفذتها عدة طائرات بشكل متزامن، مستهدفة قرى الجنينة والملولح والمسلوخية والحمرا وجب السكر وأم حارتين والحمدانية بالريف الحموي الشمالي الشرقي، وقرى بناحية سنجار ومناطق الزيتونة والمشيرفة والطامة وأبو دالي والدجاج ورسم العبد والسكيك والتمانعة والخوين وتل الأغر ومناطق أخرى في المنطقة الممتدة من قطاع حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي، وترافق القصف الجوي مع عمليات قصف مدفعي طالت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، أيضاً نشر المرصد السوري أمس أنه جاء هذا القصف المكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية وقذائف القوات الحكومية وصواريخها على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، والمدعمة بأسراب الطائرات الروسية التي تشارك في عمليات القصف الجوي، بعد حادثتين رئيسيتين أحدهما وصول التعزيزات العسكرية من القوات الحكومية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية إلى الريفين الحموي والإدلبي للمشاركة في العمليات القتالية، وتسليم قيادة العملية للضابط سهيل الحسن -العميد في القوات الحكومية والمعروف بلقب “النمر” والذي اشتهر باستخدامه المكثف للطائرات في عملياته التمهيدية والقتالية، وكان صاحب نظرية البراميل المتفجرة التي دمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية والمباني والممتلكات والمرافق العامة في مدينة حلب وفي ريفها إضافة لعملياته سواء في حماة أو الرقة أو في تدمر وريف حمص الشرقي أو في دير الزور، والأخرى بعد الهجوم الذي نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية على منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي، والذي لم يدم سوى لساعات تمكنت القوات الحكومية خلالها من استيعاب الهجوم ومعاودة السيطرة على المناطق التي خسرتها في الشمال الحموي، ليتبع ذلك عمليات قصف جنوني مكثف متواصلة منذ الـ 17 من كانون الأول / ديسمبر الجاري

ولا تزال مستمرة لنقل دفعات جديدة من المرضى وإخراجهم من غوطة دمشق الشرقية، لتلقي العلاج في المشافي خارج الغوطة المحاصرة، بالتزامن مع التحضيرات للإفراج عن محتجزين ومختطفين لدى جيش الإسلام منذ معارك عدرا العمالية بشرق دمشق وممن نقلهم جيش الإسلام إلى معتقلاته خلال المعارك مع هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيجري الإفراج عن عدد مماثل من السجناء والمختطفين مقابل إخراج الحالات التي وصفها جيش الإسلام بـ “الحالات الإنسانية الأشد حرجاً”.

وأخرج الهلال الأحمر، حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الهلال الأحمر دخل عبر سياراته من معبر مخيم الوافدين، وقام بإجلاء 5 حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، والتي تعد بمثابة أول دفعة من الخارجين لتلقي العلاج في مشافي خارج الغوطة المحاصرة، حيث من المرتقب أن يجري إخراج نحو 25 آخرين في الأيام المقبلة على دفعات متفرقة، ويأتي هذا الإجلاء للحالات المرضية بعد نحو 24 ساعة من نداء وجهه المرصد السوري لحقوق الإنسان ويكرره اليوم وإلى أن يجري إجلاء أكثر من 720 حالة مرضية بينهم 500 مصاب بالسرطان، ممن يعانون من آلام وأوجاع لا تحتمل، وسط غياب الدواء والعلاج اللازم، ووقف الكوادر الطبية والمراكز الصحية ومراكز الاستشفاء عاجزة أمام وقف هذا الألم، إذ كان أجرى المرصد إحصائية وبحثاً في تفاصيل غوطة دمشق الشرقية والوضع الإنساني والصحي فيها، وتمكن عبر نشطائه، وبالاستعانة بمصادر طبية في غوطة دمشق الشرقية، من إحصاء أكثر من 720 حالة مرضية بينها عشرات الأطفال والمواطنات، تحتاج لإخلاء فوري، هذا الإخلاء الذي تأتي في كل مرة سيارات الهلال الأحمر والوفود الأممية المرافقة للمساعدات الإنسانية الداخلة إلى الغوطة الشرقية، وتدير ظهرها لهم، وكأنها أنجزت مهمتها، الأمر الذي أثار سخط المرضى وذويهم، كما أكدت المصادر الطبية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأمراض تتنوع في طبيعتها، ومستوى تقدمها ومدى توزعها وصعوبة معالجتها، فهناك أكثر من 500 حالة لمصابين بمرض السرطان، من ضمنهم أكثر من 100 حالة تحتاج لإخراج فوري ومباشر، نتيجة ترديها بشكل كبير، كذلك يتواجد 59 حالة تضاف للحالات الـ 500، هي لمرضى يعتقد أنهم مصابون بالسرطان، حيث لم يتمكن القائمون على المركز المتخصص في تشخيص ومعالجة السرطان بالغوطة الشرقية، من تحديد وتشخصي حالتهم، لعدم وجود المواد اللازمة، وتوقف المخبر عن العمل لهذه الأسباب، كما أن هناك أكثر من 30 حالة لمصابين بمرض السل المعدي، إضافة لنحو 25 حالة فشل كلوي، ونحو 70 حالة بين نقص المناعة والتلاسيميا والسكري وأمراض أخرى.

وتعرضت مناطق في بلدة الطيحة الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون خسائر بشرية، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة السطحيات الواقعة في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ما خلف أضراراً مادية، دون إصابات، واستشهد طفل متأثراً بإصابته جراء انفجار عربة مفخخة قبل أيام في أطراف بلدة الشحيل، فجرها تنظيم “داعش”،  في مدخل البلدة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 10 بينهم رجل وابنه و4 أطفال عدد القتلى الذين قضوا في هذا التفجير، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة السوسة الواقعة في الضفاف الشرقية لنهر الفرات والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى لوقوع جرحى، ومعلومات مؤكدة مقتل شخصين على الأقل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية السورية في شرق دمشق استهدافات متبادلة بين الفصائل والقوات الحكومية السورية في شرق دمشق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab