واشنطن ـ يوسف مكي
أطلقت السلطات الأميركية، الأحد، يمنيًا كان محتجزًا في معتقل غوانتانامو، ورحلته إلى دولة الرأس الأخضر في غربي أفريقيا لإعادة توطينه, وقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات الأميركية كانت تصنف اليمني شوقي عوض بازهير على أنه أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي وكان يخطط إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الأميركية المتمركزة في باكستان، وضد الولايات المتحدة.
وحددت لجنة مراجعة حكومية أميركية، يناير\كانون الثاني الماضي، أن بازهير "متشدد يمني على مستوى منخفض"، ووافقت على إطلاق سراحه في العام 2016، فيما اعتبرته السلطات الأميركية أنه لا يمثل تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي الأميريكي.
وأفاد مصدر عسكري إلى الصحيفة بأن بازهير يأمل في أن يبدأ حياة جديدة بعد خروجه من المعتقل، وأنه سيتزوج, حيث كان بازهير محتجزًا في غوانتانامو منذ أكتوبر\تشرين الأول 2002 بعد توقيفه مع آخرين يشتبه في كونهم من مسلحي تنظيم القاعدة في مدينة كراتشي الباكستانية، وبالإفراج عنه ينخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 59.
ويعمل الرئيس باراك أوباما على تقليص عدد المعتقلين في السجن الأميركي في كوبا ولكن يبدو أنه سيغادر منصبه في 20 يناير\ كانون الثاني المقبل دون الوفاء بهدفه بإغلاق المعتقل وسط معارضة من الكثير من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي.
أرسل تعليقك