دمشق ـ نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية بعدد من القذائف أماكن في بلدة عندان الواقعة في ريف حلب الشمالي، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة إلى سيطرة الحكومة غرب حلب، ولا معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، يتواصل القصف الجوي على مناطق في ريف إدلب، حيث استهدفت طائرات حربية بـ 5 غارات أماكن في أطراف بلدة سراقب الجنوبي الشرقية، تسببت باستشهاد شخص وإصابة 6 آخرين بجراح بينهم أطفال، كذلك استشهد شخص وأصيب ابنه بجراح جراء قصف الطيران الحربي على أماكن في قرية انفراتي بريف بلدة سراقب شرق إدلب، كما نفذت طائرات حربية جولة جديدة من الغارات على أماكن في مطار أبو الظهور العسكري وأطرافه ومحيطها شرق إدلب، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة مساء اليوم على أماكن في أطراف مدينة خان شيخون الجنوبية الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.
وواصلت القوات التركية عمليات تصعيدها للقصف المدفعي والصاروخي على منطقة عفرين، التي تقع في القطاع الشمالي الغربي من ريف محافظة حلب، والمسيطر عليها من قبل وحدات حماية الشعب الكردي، وقصفت المدفعية التركية، عدة مناطق في ضواحي ومحيط مدينة عفرين، ما تسبب بوقوع المزيد من الدمار في والأضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وترافق القصف مع تحليق لطائرات يرجح أنها تركية في سماء منطقة عفرين، وعاودت القوات التركية تنفيذ قصف جديد استهدف منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، واستهدف القصف منطقتي قسطل ودكمداش في سادس جولة خلال نحو 72 ساعة، إذ استهدفت الغارات السابقة في الجولات الخمس الماضية للقصف التركي، مناطق باصوفان وفيلا القاضي وغزاوية وأماكن في منطقتي قطمة وكفرجنة وقرى ومناطق قره بابا وماسكة وجسر حشركة في ناحية راجو وإيسكا ودير بلوط وشاه ديرة وملا خليل وجلمة وبرج سليمان وجنديرس، متسببة في وقوع جريحين أحدهما طفل فيما قضى مقاتل من الوحدات الكردية في القصف، وبدأت القوات التركية تصعيدها على منطقة عفرين في الـ 13 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، بعد تصريحات الرئاسة التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول عملية عسكرية في عفرين للقوات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي، فيما تجدر الإشارة إلى أن منطقة عفرين شهدت في الأشهر الفائتة عمليات قصف متكررة من قبل القوات التركية التي عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تثبيت نقاط تواجد لها في محيط منطقة عفرين، وعلى تخوم مناطق سيطرة القوات الكردية، بعد دخولها إلى المنطقة وقيامها باستطلاع في ريفي إدلب وحلب، بغية تحديد المكان الأنسب، وجرت جولاتها هذه بمرافقة وحماية من هيئة تحرير الشام التي أمنت دخول القوات التركية واستطلاعها للمكان، لحين تثبيت نقاطها.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بوتيرة عنيفة على محاور في ريف حلب الجنوبي، بين هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، بالتزامن مع استمرار القصف الصاروخي على محاور القتال، وسط تضارب المعلومات حول الجهة التي تسيطر تلة أبو رويل، إذ كانت القوات الحكومية السورية قد تمكنت قبل ساعات من السيطرة على قريتي هوبر والشيخ خليل وتلة ابو رويل، وتدور الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها من جهة أخرى، على محاور في الريف الجنوبي لحلب، لحقوق الإنسان تمكن القوات الحكومية السورية من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قريتين فيها من المحور الواقع على بعد نحو 15 كلم إلى الشمال من مطار أبو الضهور العسكري، حيث ترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل القوات الحكومية السورية.
وبدأت القوات الحكومية السورية عملية عسكرية وهجوم من محور جديد، بعد تمكنها من استعادة السيطرة على عشرات القرى في الريف الجنوبي لحلب، ووصولها لمسافة تبعد مئات الأمتار عن قواتها المتواجدة في ريف إدلب الشرقي، وفي حال تمكن القوات الحكومية السورية من التقدم وإغلاق الثغرة هذه فإنها ستتمكن من محاصرة نحو 35 قرية ومنطقة في أطراف ريف إدلب الجنوبي الشرقي وفي ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي، حيث ستمكن عملية المحاصرة هذه القوات الحكومية السورية من التقدم والسيطرة عليها، وتقليص نطاق سيطرة النظام في القسم الجنوبي من محافظة حلب، إضافة لحصار تنظيم “داعش” في نحو 45 قرية أخرى بريف حماة الشمالي الشرقي وأطراف ريف إدلب، حيث عمدت القوات الحكومية السورية بقيادة العميد سهيل الحسن إلى اتباع عملية التقطيع هذه بغية فرض سيطرتها على أكبر مساحة ممكنة خلال أقصر وقت وبأقل الخسائر، كما جاء هذا التقدم بعد فشل القوات الحكومية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية في التقدم من المعركة التي بدأت من منطقة خناصر في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017
وواصلت القوات الحكومية السورية عمليات تقدمها مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية في الريف الجنوبي لحلب، وتمكنت من تحقيق تقدم واسع على حساب هيئة تحرير الشام التي انسحبت خلال 4 أيام متتالية من عشرات القرى والبلدات في الريف الجنوبي لحلب، وتمكنت القوات الحكومية السورية بتقدمها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، من توسعة سيطرتها بقطاع حلب الجنوبي، لأكثر من 3 أضعاف عدد القرى التي كانت تسيطر عليها في ريف حلب الجنوبي قبل يومين من الآن، إذ سيطرت القوات الحكومية السورية خلال آخر 24 ساعة على 79 قرية وبلدة من ضمنها بلدتي الحاجب وتل الضمان، لتتوسع سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حلب الجنوبي منذ بدء تقدمها في المنطقة إلى نحو 115 بلدة وقرية، سيطرت عليها بشكل متعاقب بعد انسحاب متتالي لهيئة تحرير الشام من المنطقة، واستخدمت القوات الحكومية السورية لكثافة نارية في عمليات تقدمه، حيث اعتمد النظام على القصف المكثف بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والقصف من مروحيات النظام والطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام بالصواريخ والقنابل والبراميل المتفجرة، ما أحدث دماراً في البنى التحتية، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات من عناصر الطرفين.
وتجدد سقوط القذائف على العاصمة دمشق، إذ وسقطت قذيفتين اثنتين على أماكن في منطقة الدويلعة، ما أسفر عن أضرار مادية، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية،و سمع دوي عدة انفجارات في أطراف العاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط عدة قذائف على أماكن في منطقة الدويلعة، فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في ضاحية الأسد، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ارتفع إلى نحو 360 عدد من استشهدوا وقضوا وأصيبوا منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، حيث وثق 49 حالة ينهم طفل و4 مواطنات عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، فيما أصيب حوالي 309 أشخاص آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لجراح بليغة، في حين لا يزال بعضهم يعاني من جراح خطرة، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث استهدفت خلال الأسابيع الفائتة، أماكن في منطقة الدويلعة، وأماكن في منطقة السويقة، ومنطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة ومنطقة الزبلطاني ومنطقة المجتهد ومنطقة الفيحاء ومنطقة العباسيين ومنطقة الميادين ومنطقة السبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة.
ويتواصل القصف الصاروخي على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث ارتفع إلى نحو 200 عدد الصواريخ التي يرجح انها من نوع أرض – أرض والقذائف المدفعية، التي أطلقتها القوات الحكومية السورية منذ صباح اليوم على أماكن في مدينتي حرستا وعربين، إذا ارتفع إلى 110 على الأقل عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت مدينة عربين وأطرافها، كما ارتفع إلى 90 عدد الصواريخ والقذائف التي استهدفت حرستا وأطرافها، حيث تسبب القصف المكثف بسقوط جرحى ودمار كبير في ممتلكات مواطنين، وتصاعدت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي والقصف من قبل الطائرات الحربية، على غوطة دمشق الشرقية، حيث ارتفع إلى نحو 15 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في عربين، كما قصفت القوات الحكومية السورية بقذيفتين مناطق في أطراف بلدتي جسرين وكفربطنا، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما ارتفع إلى 26 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا، فكذلك قصفت القوات الحكومية السورية بستة قذائف على الأقل مناطق في بلدة مديرا، كما كانت استهدفت القوات الحكومية السورية بقذيفتين على الأقل مناطق في بلدة عين ترما بالأطراف الغربية للغوطة الشرقية، فيما قصفت القوات الحكومية السورية بخمس قذائف مناطق في مدينة دوما، ما تسبب بأضرار مادية، وارتفع إلى 6 عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم اليوم الاثنين هم رجل استشهد في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة مديرا، ورجل استشهد في قصف مدفعي على حرستا، وآخر استشهد في قصف مدفعي على مسرابا، وطفل استشهد في سقوط قذائف على مدينة حمورية، وطفل آخر استشهد متأثراً بإصابته في قصف سابق على مدينة دوما، وطفل آخر استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في القصف المدفعي أمس على مدينة دوما، ليرتفع بدوره إلى 195 بينهم 56 طفلاً و39 مواطنة ممن قضوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الغارات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 128 مواطناً بينهم 41 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و67 مواطناً بينهم 15 طفلاً و8 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على محاور في الريف الإدلبي الجنوبي الشرقي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر، وسط استمرار عمليات الكر والفر بالتزامن مع الغارات المكثفة المستمرة على محاور القتال، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف عليه، وتمكنت القوات الحكومية السورية من استعادة السيطرة على قريتين كانت الفصائل وتحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني قد سيطرت عليها قبل ساعات، ومع استعادة النظام لهاتين القريتين تبقى الفصائل تسيطر على 20 قرية ومنطقة وهي:: ((زفر كبير، زفر صغير، الحيصة، تل سلمو، طلب، الدبشية، سروج، الخوين، تل مرق، مشيرفة شمالي، الجدعانية، الوبيدة، أم الخلاخيل، خريبة، ربيعة، تل خزنة، الزرزور، مزارع الحسين، اصطبلات ورسم الورد))، في حين أن المعارك المتواصلة بين الطرفين تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، حيث ارتفع إلى 201 على الأقل عدد من قتلوا وقضوا من القوات الحكومية السورية والفصائل، منذ مساء الأربعاء الـ 10 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، حيث ارتفع إلى 94 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 6 ضباط على الأقل بينهم 3 برتبة عقيد أحدهم مقرب من سهيل الحسن، كما ارتفع إلى ما لا يقل 107 بينهم 6 قياديين عدد مقاتلي الفصائل ممن قضوا في القصف والاشتباكات ذاتها، ولا يزال عدد الذين قتلوا وقضوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بجراح متفاوتة ومنهم بحالات خطرة، هذا وتمكنت الفصائل من أسر 31 عنصراً آخراً من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة إلى أن العشرات من الحزب الإسلامي التركستالني قضوا في المعارك خلال الأيام الأخيرة
أرسل تعليقك