جددت القوات الحكومية قصفها مستهدفة مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة أماكن في منطقة الحولة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وكثّف وفد "هيئة التفاوض العليا" السورية المعارضة، لقاءاته في نيويورك الإثنين والثلاثاء تعبيراً عن مخاوف من نتائج اجتماع سوتشي، الذي تُعِد روسيا لعقده قريباً، وإمكان أن يؤدي إلى “حرف العملية السياسية عن مسار جنيف، أو إيجاد مسارٍ موازٍ”، وفق ديبلوماسيين شاركوا في اللقاءات، فيما كان مقرراً أن ينتقل الوفد إلى واشنطن أمس “لعقد لقاءات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض”.
و استدعت تركيا السفيرين الإيراني والروسي للتنديد بانتهاك منطقة خفض التوتر في إدلب أخيراً، محذرة من أن استهداف فصائل المعارضة المعتدلة يمكن أن يقوّض مؤتمر سوتشي، واتهمت سورية إسرائيل بشن غارات على ريف دمشق، في وقت أكدت الدولة العبرية أنها ستقوم بما يلزم لمنع وصول أسلحة متقدمة إلى “حزب الله” في سورية. كما تواصل القصف الجوي والمدفعي السوري والروسي على مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات.
و قال مطلعون على لقاءات وفد “هيئة التفاوض العليا” في الأمم المتحدة، إن الهيئة “تسعى إلى استباق مؤتمر سوتشي بتأكيد مرجعيات العملية السياسية المتمثلة في مسار جنيف التفاوضي وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وقطع الطريق على مساع تبذلها الحكومة السورية لتجزئة المسارات والالتفاف على مفاوضات جنيف”. وأوضح ديبلوماسيون أن وفد الهيئة سعى إلى الحصول على ضمانة “بعدم إعطاء الأمم المتحدة غطاء سياسياً لمؤتمر سوتشي ما لم يكن متوافقاً مع مسار جنيف”، في ظل توقعات بأن يشارك المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في المؤتمر في حال انعقاده.
وترأس وفد الهيئة إلى نيويورك رئيسها نصر الحريري، إلى جانب هادي البحرة وبسمة قضماني، وبدأ لقاءاته أمس باجتماع مغلق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومساعده للشؤون السياسية جيفري فلتمان، كما التقى السفير البريطاني ماثيو ريكروفت. وكان مقرراً أن يجتمع الوفد مع سفير كل من فرنسا وألمانيا، فيما لم يُعلن موعدٌ للاجتماع مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي. ونقل ديبلوماسيون عرب عن الحريري أن الاجتماع مع غوتيريش “كان إيجابياً”، وأن الأخير “أكد للوفد أنّ لا بديل من مسار جنيف، ما يتطلب من كل المبادرات أن تصب في سياق دعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف”. وقال الناطق باسم الأمين العام فرحان حق: “نأمل بأن تساهم المسارات كافة، بما فيها سوتشي، في ضمان نجاح الجولة التفاوضية المقبلة في جنيف”. كما عبر السفير البريطاني للوفد عن دعم لندن مسار جنيف وضرورة أن تصب المبادرات كافة في سياق تدعيمه.
وأكّدت قضماني أنّ “هناك تخوّف من أن يؤدي المؤتمر إلى حرف العملية السياسية في جنيف عن مسارها، وهو تخوّف لمسناه في كل لقاءاتنا هنا، والأمم المتحدة تشاركنا هذه المخاوف وتنتظر إيضاحات، وهي لا تزال غير مقتنعة بضرورة اجتماع من هذا النوع”. وأكدت أن “وفد الهيئة سمع كلاماً مريحاً جداً” من غوتيريش، مشيرة إلى أن مشاركة دي ميستورا في مؤتمر سوتشي “قرار تتخذه الأمم المتحدة وأمينها العام، لكننا نعتبر أن عليه ألا يذهب إلا إذا كان المؤتمر خطوة في سياق دعم مسار جنيف، وأعتقد أن غوتيريش يؤيد هذا الرأي”.
وأعلنت “الهيئة” في بيان أن الحريري أكد “الأخطار التي تمثلها عملية سوتشي بصيغتها الحالية”، إذ “تهدد بتقويض عملية جنيف، وهدف الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤”. كما شدد على أن “النظام (السوري) هو من يقف بوجه تقدم العملية السياسية في جنيف”، مشيراً إلى أن “أي عملية موازية لجنيف ستساعد النظام على المضي في استراتيجيته العسكرية”. وطالب “المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة وبريطانيا، بتقديم المساعدة في تغيير الدينامية من خلال العمل مع الحلفاء لتقديم الدعم لعملية جنيف والضغط على النظام وحلفائه للتفاوض”.
وتواصل أعداد القتلى ارتفاعها نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين للحياة متأثرين بالجراح التي أصيبوا بها في القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المستمر على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث ارتفع إلى 24 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف القوات الحكومية والطائرات الحربية التي استهدفت مناطق في مدن حمورية وحرستا ودوما وسقبا بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، حيث وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 24 مواطن بينهم 10 أطفال و4 مواطنات هم 13 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات قتلوا في غارات طالت مناطق في مدينة حمورية، ورجل قتل في قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا، و7 مواطنين بينهم طفل جراء القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما أحدهم فصل رأسه عن جسده، و3 مواطنين بينهم طفلان قتلوا في الغارات على مناطق في مدينة سقبا، ولا تزال أعداد القتلى مرشحة للارتفاع لوجود أكثر من 70 جريح بعضهم إصاباتهم خطرة، وبذلك يرتفع إلى 154 بينهم 40 طفلاً و32 مواطنة قتلوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017 وحتى اليوم الثلاثاء الـ 8 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، والشهداء هم 112 مواطنين بينهم 34 طفلاً و26 مواطنة وممرض قتلوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و42 مواطناً بينهم 6 أطفال و6 مواطنات وممرضان قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي مئات الجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة. هذا القصف المكثف يتواصل موقعاً في كل يوم عشرات الشهداء والجرحى، جنباً إلى جنب مع تزايد مأساة المواطنين المحاصرين، بالتزامن مع تردي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية الي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة وسط واقع صحي سيء، في ظل تراجع حاد في قدرة الكوادر الطبية على تلبية الاحتياجات الطبية للمحاصرين في الغوطة الشرقية
ومع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في الريف الجنوبي لمنطقة أبو الضهور في القطاع الشرقي من ريف إدلب، وتمكنت القوات الحكومية وحلفائها من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية، مكنتها من الوصول إلى مشارف مطار أبو الضهور العسكري، على مسافة أقل من 5 كلم إلى الجنوب من المطار، الذي أخفقت القوات الحكومية في الوصول إليه من محور ريف حلب الجنوبي، حيث فشلت القوات الحكومية في عمليتها التي بدأت في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، في دخول ريف إدلب الشرقي أو الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، نتيجة تصدي هيئة تحرير الشام للقوات الحكومية وحلفائها من المسلحين العرب والآسيويين.
وواصلت الطائرات المروحية والحربية استهدافها لمناطق في الريفي الشرقي والجنوبي الشرقي من محافظة إدلب، في محاولة من القوات الحكومية تمهيد الكيلومترات الأخيرة التي ستوصلها إلى المطار العسكري الذي فقدت القوات الحكومية السيطرة عليه في نهاية الثلث الأول من شهر أيلول / سبتمبر من العام 2015، بعد هجوم عنيف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مساندة لها على المطار وتمكنهم من السيطرة عليه، فيما توسعت سيطرة القوات الحكومية مع السيطرة مساء اليوم على قرية الجابرية، إلى 93 قرية وبلدة، سيطرت عليها منذ الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، تاريخ بدء التصعيد بعد تسلم العميد سهيل الحسن قيادة العمليات في هذه المنطقة، لتتوسع سيطرة القوات الحكومية وحلفائها في ريفي حماة وإدلب منذ بدء العمليات في المنطقتين في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017، إلى 132 قرية وبلدة وهي:: (( الجابرية، خريبة، رسم الورد، حرملة، العوجة، تل العوجة، كراتين كبيرة، كراتين صغيرة، سروج، عادلية، وريدة، رسم حميدة، ربيعة، اسطبلات، الحردانة، عجاز، خربة أبو عنية، خربة ياشوط، أبو طحيحة، فرجة، مردغانة، الجهمان، الداودية، ربع الهوى، أبو العليج، جب القصب، مكسر الفوقاني، مكسر التحتاني، باشكون، نباز قبلي، نباز شمالي، جديدة، رملة، سنجار، صراع، صريع، كفريا، المتوسطة، خيارة، سرجة شرقية، أم الهلاهيل، أم مويلات، الشيخ بركة، حوا، تل عمارة، اللويبدة الشرقية، الناصرية، جبل الكافي، المشهد، مريجب المشهد، أم رجيم، تل خزنة، القصر الأبيض، الحقية، ربيعة موسى، فحيل جلاس، أم رجم، شقفة، صويرات، رسم العبد، اللويبدة، مشرفة شمالية، الدريبية، أم صهريج ومحطتها، مزرعة مشيرفة الجوعان، مشرفة الخنزير، مزرعة الزهراء، تلة أم الخلاخيل، النيحة، أم الخلاخيل، شم الهوى، الزرور، الخوين، السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى، الهوية، الرويضة، السيريتل، الشطيب، أم تريكية، رجم الأحمر، الظافرية، البليل، أم خزيم، قصر علي، ربدة، عرفة، قصر شاوي، ربيعة، تل محصر، الربيعة، مويلح شمالي))، و((الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، أبو الغر، حسناوي، دوما، مريجب الجملان، بغيديد، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة وسرحا))
واستمرت حركة النزوح، وسط أحوال إنسانية سيئة وصعبة، حيث افترشت مئات العائلات العراء، وسط أحوال جوية سيئة، مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي والجوي على مناطق في الريف الإدلبي، ولجأ مواطنان في ريف إدلب، إلى السكن في بيوت بلاستيكية، والتي تستعمل لزراعة الخضار والنباتات، وذلك هرباً من البرد والأمطار والأحوال الجوية السيئة التي تشهدها المنطقة، فيما نشر أكثر من 150 ألف مدني من قرى وبلدات منطقة أبو الضهور ومنطقة سنجار ومنطقة سراقب وريف معرة النعمان وريف إدلب الجنوبي مع نزوح من ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي، إلى وسط وشمال إدلب، حيث يحاول المدنيون النجاة بأنفسهم وعوائلهم والوصول إلى مناطق بعيدة عن الموت والقتل، ويجري ذلك كله وسط تردي للوضع الإنساني ونقص كبير في مناطق تأوي هذا الكم الكبير من النازحين أو وجود مواد غذائية تسد حاجتهم.
ولا تزال أعداد الشهداء في الغوطة الشرقية، تواصل ارتفاعها بسبب مفارقة مزيد من المواطنين للحياة متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في القصفين الجوي والبري المستمرين على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث ارتفع إلى 27 على الأقل عدد الشهداء قتلوا، ممن قضوا جراء قصف القوات الحكومية والطائرات الحربية التي استهدفت مناطق في مدن حمورية وحرستا ودوما وسقبا بالغوطة الشرقية من ريف دمشق، حيث وثق النشطاء مقتل 27 مواطناً بينهم 11 طفلاً و5 مواطنات هم 16 مواطناً بينهم 8 أطفال و5 مواطنات قتلوا في غارات طالت مناطق في مدينة حمورية، ورجل قتل في قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا، و7 مواطنين بينهم طفل جراء القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما أحدهم فصل رأسه عن جسده، و3 مواطنين بينهم طفلان قتلوا في الغارات على مناطق في مدينة سقبا، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود أكثر من 70 جريح بعضهم إصاباتهم خطرة.
ومع مقتل مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى 157 بينهم 41 طفلاً و33 مواطنة عدد المدنيين الذين قتلوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017، والشهداء هم 115 مواطناً بينهم 35 طفلاً و27 مواطنة وممرض قتلوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و42 مواطناً بينهم 6 أطفال و6 مواطنات وممرضان قتلوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي مئات الجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، وهذا القصف المكثف يتواصل موقعاً في كل يوم عشرات الشهداء والجرحى، جنباً إلى جنب مع تزايد مأساة المواطنين المحاصرين، بالتزامن مع تردي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية الي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة وسط واقع صحي سيء، في ظل تراجع حاد في قدرة الكوادر الطبية على تلبية الاحتياجات الطبية للمحاصرين في الغوطة الشرقية، وقصفت القوات الحكومية، سبعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها مستهدفة مناطق في مدينة عربين التي يسيطر عليها فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في أطراف مدينة حرستا ومحيطها، وسط استهدافات مكثفة ومتبادلة على محاور القتال بين الجانبين، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينتي عربين وحرستا بعشر قذائف مدفعية، تسبب في مزيد من الأضرار المادية.
وقضى قيادي في المجلس العسكري بالقنيطرة، جراء إصابته في استهدافات واشتباكات مع مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في جبهة الجبيلية، حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدد كبير من القذائف، مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد بغرب درعا، متسببة في وقوع مزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وهزت انفجارات مناطق في الريف الجنوبي لإدلب، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون، سبقها استهداف للمدينة بالرشاشات الثقيلة من قبل الطائرات الحربية، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة التمانعة، ومناطق أخرى في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أرسل تعليقك