قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي
آخر تحديث GMT07:20:27
 العرب اليوم -

قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
أديس أبابا - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، أن بلاده "لن تصعّد ضد الجزائر" في الأزمة العالقة بينهما على خلفية قضية الصحراء، مشيراً إلى أن "الطرف الآخر هو من يتخذ خط التصعيد"، نافياً علمه بوجود وساطات تتعلق بحل الأزمة.وأوضح وزير الخارجية المغربي ، أن "مجلس الأمن والسلم الدولي استُغل لاستهداف مصالح الرباط"، مجدداً تأكيد بلاده على رفض "قرار مجلس الأمن السابق المتعلق بقضية الصحراء"، نافياً ما تردد بشأن سعي الاتحاد الإفريقي لخلق مسار موازٍ في ما يتعلق بقضية الصحراء.

وفي المقابل، انتقد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مقابلة مع شبكة "فرانس 24" و"إذاعة فرنسا الدولية"، السبت، ما وصفه بـ"موقف عدواني" من المغرب إزاء بلاده، وشدد على أن "الجزائر لن تشنّ حرباً على المغرب، بل ستتصرّف دفاعاً عن النفس".

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية أغسطس الماضي، بسبب ما وصفته بـ"الأعمال العدائية" للمملكة ضدها، في قرار أسفت له الرباط واعتبرته "غير مبرر".وفي 22 سبتمبر قررت الجزائر، غلق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بسبب ما وصفته بـ"الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي".

وثمة خلافات عدّة بين الجزائر والرباط، أبرزها أزمة الصحراء، المنطقة الصحراوية الشاسعة التي تسيطر الرباط على القسم الأكبر منها، وتطالب "جبهة بوليساريو"، باستقلالها.وأطلقت الرباط التي تسيطر على ما يقارب من 80% من أراضي هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة، في السنوات الأخيرة مشاريع إنمائية كبرى فيها، وتقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها.

أما "جبهة بوليساريو" فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في سبتمبر 1991.وأجرى المبعوث الأممي للصحراء ستيفان دي ميستورا، العديد من اللقاءات خلال الأسابيع الماضية مع أطراف الأزمة وعدد من الدول المعنية، كان آخرها اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس، في واشنطن، حيث جدد الأخير له "دعم واشنطن لجهوده في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء".

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن الطرفين بحثا "المشاركة الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم وكريم للنزاع في الصحراء".من جهته، أعرب رئيس القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند، عن "قلق واشنطن من التوتر المتصاعد بين البلدين الجارين المغرب والجزائر".

وقال تاونسند في مؤتمر صحافي أوردته وزارة الخارجية الأميركية في بيان: إن "كلا البلدين يشعران بالقلق إزاء سيادتهما وسلامة أراضيهما. ولسوء الحظ، فقد طورا على مر السنين شكوكاً تجاه بعضهما".

قد يهمك ايضا:

تساؤلات عن أسباب إنهاء مهام وزير الخارجية الجزائري

الحكومة الجزائرية تؤكد انها لن تكرر أخطاء سوريا وليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي



هيفاء وهبي تتألق في إطلالة مُميزة بصيحة البولكا دوت

القاهرة - العرب اليوم

GMT 20:25 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة
 العرب اليوم - ياسمين صبري تتألق بألوان صيفية مبهجة

GMT 19:31 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول
 العرب اليوم - محمد صلاح يلمح إلى رحيله عن ليفربول

GMT 15:04 2024 السبت ,31 آب / أغسطس

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية

GMT 01:53 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 89 فلسطينيا في غزة و26 في جنين

GMT 07:49 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة

GMT 01:52 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 07:46 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab