موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية
آخر تحديث GMT16:22:03
 العرب اليوم -

يأمل وزراء الخارجية بتحقيق اتفاق ينهي صراعًا أودى بحياة 250 ألف شخص

موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية

تسببت الأزمة السورية في نزوح الملايين داخل وخارج سورية
دمشق ـ نور خوّام

يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية وتركيا، الجمعة، في فيينا لإجراء محادثات غير مسبوقة حول الحرب في سورية التي أصبحت روسيا عنصرا مهما فيها منذ بدأت حملة من الغارات الجوية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.

ومن المتوقع أن تشهد العاصمة النمساوية طيلة النهار لقاءات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظرائه الروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سنيرلي أوغلو.

وبعد الظهر يُعقد اجتماع رباعي مخصص للأزمة في سورية يشكل سابقة دبلوماسية وإشارة إلى مدى الاهتمام الدولي لإنهاء النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ آذار/ مارس 2011؛ إلا أن مواقف موسكو من جهة وواشنطن وأنقرة والرياض من جهة أخرى، لا تزال متناقضة حول سورية.

وشكل مصير الرئيس الأسد العقبة الرئيسة في التوصل إلى توافق دولي حول مرحلة انتقالية في سورية، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي الخميس حين قال: “إن شيئا يقف في طريق الحل في سورية هو الرئيس الأسد”.

ويأتي الاجتماع الذي يضم وزراء الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو بعد يومين من زيارة مفاجئة للرئيس الأسد إلى موسكو، وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ اندلاع الأزمة في بلاده منتصف آذار/ مارس 2011، كما أن الاجتماع يسبق زيارة محتملة للرئيس الأسد إلى طهران الأحد، وفق بعض التسريبات.

وصرَّح بوتين بأن الرئيس السوري مستعد للحوار مع المعارضة التي وصفها بـ”الوطنية”، وهو ما يشير إلى تناغم موسكو مع الرواية الرسمية السورية التي تقسم المعارضة إلى وطنية في الداخل، و”عميلة” تعمل في الخارج.

وأطلقت روسيا الحليف القديم للرئيس الأسد حملة غارات جوية في سورية قبل ثلاثة أسابيع لمحاربة “الإرهاب” بحسب موسكو، بينما تتهمها واشنطن وحلفاؤها بأنها تسعى فقط إلى حماية الرئيس الأسد.

وجدد وزير الخارجية السعودية موقف بلاده قبل اجتماع فيينا، فحين سئل هل يمكن أن يلعب الأسد دورا في أي حكومة مؤقتة، قال إن دوره سيكون الخروج من سورية، مشيرا إلى أن أفضل سيناريو يمكن أن يحدث هو الاستيقاظ صباحا والرئيس الأسد من غير موجود في سورية.

وكشفت أنقرة ، أخيرًا، عن أنها تعد خطة لمرحلة انتقالية في سورية تتضمن بقاء الأسد ستة أشهر، وهو ما اعتبر تحولا في الموقف التركي الذي طالب مرارا بالرحيل الفوري للرئيس السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية موسكو وواشنطن والرياض وأنقرة تبحث تداعيات التدخل الروسي في الأزمة السورية



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab