منصور صبرنا أوشك على النفاد من قطر ونرفض التدخل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT13:59:30
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

في أول حوار له حصل "العرب اليوم" على تفاصيله وقبل عرضه بساعات

منصور: صبرنا أوشك على النفاد من قطر ونرفض التدخل العسكري في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصور: صبرنا أوشك على النفاد من قطر ونرفض التدخل العسكري في سورية

الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور

القاهرة ـ أكرم علي قال ، إن صبر الشعب المصري أوشك على النفاد من الموقف القطري، قائلا إن "مصر لا تقبل أي تدخل في الشأن المصري، رغم انفتاح مصر على العالم وعلى الدول الأخرى لكن دون تدخل"  وأكد منصور في أول حوار له مع التلفزيون المصري، يعرض مساء الثلاثاء، وحصل "العرب اليوم" على تفاصيله، "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب ألا تنظر بمنظور كيان أو فصيل معين، ونتمنى أن تسود العلاقات الطيبة مع تركيا"، مشيرا إلى أن "مصر ضد التدخل العسكري في سورية، ولابد من إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية، وننتظر نتائج مفتشي الأمم المتحدة".
 وعن الوضع الداخلي في مصر، ذكر الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور أن "استقرار الحالة الأمنية وفرض السيطرة الكاملة على كل شبر من الأراضي المصرية سينعكس إيجابا على الاستثمار والسياحة والاقتصاد بصورة عامة".
 وقال منصور "لم نكن نتمنى فرض حالة الطوارئ أو حظر التجوال وكان ذلك إجراء استثنائيا ولم نجد بديلا عنه حماية للوطن الذي كان أمام خطر داهم"، موضحا أن "مد الطوارئ وحظر التجوال مرهون بتحسن الحالة الأمنية التي سيكون لها انعكاس على الملفات المهمة كلها وخصوصا الاقتصاد والسياحة".
وتمنى منصور أن لا يتم مد الحظر بسبب الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى أن الأمر لم يحسم بعد، وقال " عندما تحدث السيطرة الأمنية الصحية والكاملة على الأراضي المصرية كلها سيؤثر إيجابيا على المواطن".
 وأكد الرئيس المؤقت عدلي منصور أنه "يعلم أن المواطن المصري لديه تطلعات كبيرة بعد ثورة 30 حزيران/يونيو الماضي، ويعاني أيضا من أزمات كثيرة، ولكن المشهد الاقتصادي صعب جداً والمشكلات كثيرة، ولابد من وجود حلول سريعة من الحكومة الحالية لحل هذه المشكلات التي تواجه المواطن المصري"، موضحا أن مؤشرات عودة الأمن فى مصر بصورة عامة "في تحسن كبير، ولكن لم نصل حتى الآن إلى أعلى الدرجات المطلوبة".
 وأعلن منصور أن أولوية الحكومة خلال الفترة المقبلة تنصب على الملف الاقتصادي "حتى يشعر المواطن بتحسن في معيشته، كما أعلن عن إحصائيات تكشف حقيقة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر".
 وشدد منصور على أنه "لا تراجع عن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية تحت أي ظرف من الظروف"، مشيرا إلى أنه لا إقصاء لأي فصيل سياسي قائلا "المصالحة لا تتعارض مع محاسبة المتورطين في العنف".
وعن مسألة حل جماعة الإخوان المسلمين قال "إن الأمر متروك للقضاء المصري، وكلمته ستنفذ في الأحوال كلها دون الاتجاه لأي قرار سياسي"
 وبخصوص فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قال منصور "حاولنا اتباع المراحل السلمية لإنهاء الفوضى وفتح ممرات آمنة لخروج المعتصمين، ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات"، وأشار إلى أنه "تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالشكل القانوني في فض الاعتصامات، وأؤكد أن الشرطة التزمت بالمعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات في العالم كله".
 ووجه منصور التحية لرجال الجيش والشرطة، وقال "إنهم يقدمون تضحيات كثيرة في الوطن ونحتسب قتلاهم شهداء".
 وأعرب الرئيس عن حزنه لسقوط أي شخص سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو مواطن يتبع أي فيصل آخر من الدولة، مشدداً على أنه لم يكن يتمنى سقوط ضحايا.
 ولفت إلى أن الاعتراضات على لجنة الخمسين لن تعوق عمل اللجنة، وستكمل عملها، مؤكداً أنه تم التشاور مع الجهات كافة في الدولة.
 وقال إن الموقف العربي وخصوصا السعودي والإماراتي من الثورة المصرية مشرف جداً، ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وتلك الدول.
 وأكد منصور أن مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، وأن الدور المصري لن يتراجع، كما أنها ملتزمة بالمعاهدات المبرمة مع إسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور صبرنا أوشك على النفاد من قطر ونرفض التدخل العسكري في سورية منصور صبرنا أوشك على النفاد من قطر ونرفض التدخل العسكري في سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab