ريو دي جانيرو، الدار البيضاء - سالم عبدالرحمن، محمد خالد
قاد البديلان أدمير محمدي، وهاريس سيفيروفيتش، منتخب سويسرا إلى فوز ثمين ومتأخر على الإكوادور، بنتيجة 2-1، في افتتاح مباريات الفريقين في المجموعة الخامسة لكأس العالم في البرازيل، في اللّقاء الذي أقيم على ملعب "استاديو ناسيونال" في برازيليا، الأحد.
وسجّل محمدي هدفه في الدقيقة 48، وسيفيروفيتش في 90+3، بينما جاء هدف الإكوادور عن طريق إينر فالنسيا في الدقيقة 22 من الشوط الأول.
وفاجأ منتخب الإكوادور نظيره السويسري بضغط كبير، منذ انطلاق المباراة، وكاد أن يسجل هدف التقدم بعد مرور ربع ساعة على البداية، عندما انطلق كارلوس جريوزو بالكرة، وسدّد كرة قوية، أمسكها الحارس السويسري دييغو بيناجليو، قبل ثلاث دقائق من فرصة لمنتخب سويسرا، إثر تسديدة من ريكاردو رودريغيز أبعدها الحارس الإكوادوري على دفعتين.
ونجح المنتخب الإكوادوري في تحقيق مبتغاه، وسجّل هدف التقدم في الدقيقة 22، عندما لعب والتر أيوفي ركلة حرّة إلى داخل منطقة الجزاء، تابعها إينر فالنسيا برأسه في المرمى، ليعطي التقدم للمنتخب الأميركي الجنوبي، وسط ذهول لاعبي منتخب سويسرا، الذين حاولوا العودة وتسجيل هدف التعادل في ما تبقى من الشوط الأول ولكن دون أي جدوى.
ولم تمر سوى ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني، حتى نجح المنتخب السويسري بتعديل النتيجة، عبر البديل أدمير محمدي، بعدما لعب ريكاردو رودريغيز ركلة ركنية، ارتقى لها محمدي عالياً، ووضعها برأسه في مرمى الحارس الإكوادوري أليكساندر دومينغيز.
وكاد المنتخب الإكوادوري أن يخطف هدف الفوز في أكثر من مناسبة، كان أخطرها في الدقيقة 59، بعد تسديدة من إينر فالنسيا، علت العارضة، قبل أن ينقذ الحارس السويسري بيناجليو مرماه من ركلة حرّة قوية، أطلقها البديل مايكل أرويو.
وبينما بدا أنَّ اللّقاء في طريقه إلى الانتهاء بالتعادل، خطف البديل الآخر هاريس سيفيروفيتش الفوز لمصلحة سويسرا، بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى، من ريكاردو رودريغيز تابعها سيفيروفيتش بلمسة خاطفة، من مسافة قريبة، لينتهي اللقاء بفوز مهم للمنتخب السويسري.
وبالنظر لكون الفريقين يجهلان كل شيء عن بعضهما، بحكم انتمائهما لمدرستين مختلفتين، فقد حاول كل منهما جس نبض الآخر في الدقائق الأولى، التي طغى عليها الارتباك في طريقة لعبهما، لاسيما المنتخب السويسري، الذي بدا لاعبوه تائهين، لكن مع مرور الدقائق بدأ التوازن يعود إلى المباراة.
واعتمد منتخب الأكوادور على سرعة مهاجميه مونتيرو وفالنسيا لزعزعة دفاع المنتخب السويسري، كما لجأ المنتخب الأميركي الجنوبي إلى سلاح الكرات الثابتة، الذي خطف من خلاله الهدف الأول.
ودفع هذا الهدف أشبال المدرب أوتمار هيتسفيلد إلى المخاطرة، والاندفاع نحو الهجوم، عبر مهاجم "بايرن ميونيخ" شاكيري، الذي شكل خطورة كبيرة على دفاع الإكوادور، لكن دون أن ينجح في هز الشباك، لينتهي الشوط الأول على إيقاع تقدم إكوادوري بهدف دون رد.
ودخل يوهان جورو التشكيلة الأساسيّة لمنتخب سويسرا على حساب فيليب سنديروس، ليلعب بذلك إلى جانب ستيف فان برغن، في خط الدفاع، في اللقاء.
وقاد يوسيب درميتش خط هجوم سويسرا، فيما كان المدرّب اوتمار هيتسفيلد حائرًا بين اللاعب الثاني، الذي سيلعب في خط الدفاع إلى جوار فون برغن، في ضوء تعافي سنديروس وجورو، وفابيان شير.
واختارت الإكوادور الثنائي خورخي جواجوا، وفريكسون ايرازو، في قلب الدفاع، الذي يعد أضعف خطوط الفريق، فيما لعب أنطونيو فالنسيا، وجيفرسون مونتيرو، في مركزي الجناحين، بينما قاد الهجوم الثنائي مهاجم "الجزيرة" الإماراتي فيليبي كايسيدو، واينر فالنسيا.
أرسل تعليقك